داود:  قد يتحول مع الوقت

إلى مزار للمهتمين

أزاح وزير الثقافة الدكتور محمد داود داود والنائبة بهية الحريري الستارة عن اللوحة التذكارية التي أعيد رفعها على منزل رائد المسرح اللبناني والعربي ابن مدينة صيدا مارون النقاش (مواليد 1817)، في الواجهة البحرية لمدينة صيدا القديمة – قبالة قلعتها البحرية، وذلك تخليدا لذكراه.

حضر الحفل قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد غسان شمس الدين، ممثل رئيس بلدية صيدا عضو المجلس البلدي وفاء شعيب، السفير عبد المولى الصلح، مديرة المركز الثقافي الفرنسي في صيدا باسكالين ماينوس، رئيسة لجنة مهرجانات صيدا الدولية نادين كاعين وعدد من اعضاء اللجنة، مؤسسة مبادرة صيدا الثقافية ميسا حانوني يعفوري، وشخصيات ثقافية واجتماعية وأهلية.

ثم جال داود برفقة الحريري والحضور داخل فندق القلعة التراثي الذي يقع في المبنى نفسه، برفقة ممثلة اصحاب الفندق نادين قدورة.

داود

وبعد الجولة، قال داود: “نحن موجودون كوزارة ثقافة لنشجع المهرجانات بدرجة اولى، وبالنسبة لإزاحة الستارة عن اللوحة التكذارية لمنزل مارون النقاش هذا أمر يعنينا جدا كلبنانيين كونه أبا للمسرح اللبناني ويستحق ان نضيء على كل مرحلة من مراحل حياته، خاصة وانه امضى وقتا من طفولته في هذا البيت، وبالتالي قد يتحول هذا المنزل مع الوقت الى مزار للمهتمين. نحن ندعم هذه الخطوات ونباركها كوزارة ثقافة، ودائما بجهود جبارة من السيدة بهية الحريري التي نشكرها ونشد على يدها ونقول لها اننا كوزارة ثقافة سنكون دائما شركاء لكم في كل النشاطات”.

الحريري

من جهتها، رحبت الحريري بوزير الثقافة، وقالت: “الاهم بالنسبة الينا هو الاستدامة كما رأيتم وكما مر شهر رمضان وكان والحمد لله كله مفعم بالحيوية والنشاط، والآن لدينا اسبوع الموسيقى الذي احببنا ايضا ان نطلقه بوجود معاليه وان نعيد وضع اللوحة التذكارية لبيت الفنان الكبير مارون النقاش والذي نسعى لأن يصبح هذا البيت مع الدليل السياحي، من ضمن المعالم التي تتم زيارتها في صيدا القديمة. واغتنمنا الفرصة ايضا بوجود معالي الوزير، لنطلعه على اوتيل القلعة الذي يعاد ترميمه ليعاد تشغيله وبداخله زوار وهو يستقبل من يريد ان يأتي الى صيدا”.