دشتي شاركت في أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتقت وزراء عربًا
شاركت الأمينة التنفيذية للاسكوا الدكتورة رولا دشتي في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، ومنها قمة أهداف التنمية المستدامة.
وأشار بيان للاسكوا أن “قادة العالم اجتمعوا للمرة الأولى منذ اعتماد خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في عام 2015 للبحث في سبل تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتبنوا في مؤتمر القمة إعلانا سياسيا تحت عنوان “التأهب لعقد من العمل والإنجاز من أجل التنمية المستدامة”.
ولفت البيان الى أن “دشتي شاركت في إطلاق الإطار الاستراتيجي العربي للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والنائب الأول للبنك الدولي محمود محيي الدين، ووزيرة التضامن الاجتماعي في مصر غادة والي. وسلطت دشتي الضوء على حالة المنطقة العربية، الوحيدة في العالم التي ارتفع فيها معدل الفقر المدقع في السنوات الماضية. وقالت: “اليوم، باستثناء دول مجلس التعاون الخليجي، 2 من أصل 3 أسر معيشية في المنطقة تعاني من الفقر المتعدد الأبعاد أو معرضة له”.
وذكر البيان أن “الدراسات تشير إلى أن المنطقة العربية ستحتاج إلى خلق 8 ملايين فرصة عمل سنويا خلال العقد المقبل ولكنها لا تولد حاليا أكثر من 2.7 مليون، 1.8 منها في القطاع غير النظامي وفي أنشطة ذات إنتاجية متدنية. في هذا الإطار، أكدت دشتي: “يترتب علينا إيجاد فرص عمل لائقة”.
اجتماعات ثنائية
وعقدت دشتي اجتماعات ثنائية مع وزراء عرب، فالتقت وزير خارجية العراق محمد علي الحكيم الذي أثنى على التعاون بين بلده والإسكوا ودورها في “دعم التنمية في العراق وسائر الدول العربية”.
كما التقت كلا من وزيرة خارجية السودان أسماء محمد عبد الله، مهنئة إياها لكونها المرأة الأولى في بلدها التي تتبوأ هذا المنصب، ورئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك، وأعربت عن استعداد الإسكوا “التام لدعم السودان خلال المرحلة الانتقالية”.
واجتمعت دشتي مع وزير الدولة في الإمارات العربية المتحدة أحمد الصايغ، وأكدت له أن “الإسكوا ستعمل معه لإنجاح إكسبو 2020 دبي، إذ إن المعرض العالمي يعقد للمرة الأولى في المنطقة العربية”.
وبحثت مع وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة في الدعم الذي يمكن أن تقدمه الإسكوا للمملكة في تنفيذ رؤيتها التنموية. كما التقت وزير الخارجية وشؤون المغتربين في سوريا وليد المعلم الذي أشار إلى “التحديات التنموية الضخمة التي تواجهها بلاده والتي تتطلب دعما فنيا وتدريبا للكوادر في المؤسسات العامة”.
وتطرقت مع وزير خارجية موريتانيا إسماعيل ولد الشيخ إلى موضوع اللامساواة ودور الإسكوا في قياسها وتقديم المقترحات لمعالجة أوجهها المختلفة.
