سجلوا عندكم

المطران الياس عودة يكرّم متفوّقين في الامتحانات الرّسميّة

Views: 184

برعاية  المطران الياس عودة، متروبوليت بيروت وتوابعها وبحضوره ، وبمشاركة مديرات ثلاث مدارس أرثوذكسيّة تابعة لأبرشيّة بيروت للرّوم الأرثوذكس  نايلة خوري ضعون (مدرسة الثلاثة الأقمار)، سهى خوري شويري (مدرسة زهرة الإحسان)،  بيسان شمّا عيسى (مدرسة السّيّدة الأرثوذكسيّة)، تمّت دعوة المتفوّقين في الامتحانات الوطنيّة الرّسمية مع عائلاتهم إلى “حفل التّميّز” الّذي أقيم في دار المطرانيّة.

المتعلّمون المكرّمون هم:

– من مدرسة الثلاثة الأقمار: سعيد الألتي، المرتبة الثّانية في بيروت، الصّف الثانوي الثّالث (فرع الاجتماع والاقتصاد).

– من مدرسة زهرة الإحسان: جاين ديّوب، المرتبة الأولى في بيروت، الرّابعة في لبنان، الصّف الثّانوي الثّالث (فرع الاجتماع والاقتصاد) – إيلي رزق، المرتبة الثّانية في بيروت، الصّفّ الثّانوي الثّالث (فرع علوم الحياة) – سيندي حاموش، المرتبة الخامسة في بيروت، الصّف الثّانوي الثّالث (فرع علوم الحياة) – داريا عازار، المرتبة السّادسة في بيروت، الصّف الثّانوي الثّالث (فرع علوم الحياة) – ميريام الدّابيلي، المرتبة التّاسعة في بيروت، الصّفّ الثّانوي الثّالث (فرع علوم الحياة) – ماريان عازار، المرتبة التّاسعة في بيروت، الصّفّ الثّانوي الثّالث (فرع العلوم العامّة).

– من مدرسة السيدة الأرثوذكسية: لايانا تقي الدين، المرتبة الثّانية في بيروت، السّادسة في لبنان، الشّهادة المتوسّطة – محمد كعكي، المرتبة التّاسعة في بيروت، الشّهادة المتوسّطة – رامي عيد، المرتبة العاشرة في بيروت، الشّهادة المتوسطة – طه قليلات، المرتبة السّادسة في بيروت، الصّف الثّانوي الثّالث (فرع العلوم العامة) – سارة العرايسي، المرتبة الخامسة في بيروت، الصّفّ الثّانوي الثاّلث (فرع الآداب والإنسانيات).

خلال الإحتفال تلقّى المتعلّمون  درعًا وجوائز تذكاريّة من المتروبوليت الياس عودة الّذي دعاهم إلى جَعْلِ العالمِ يتذوَّقُ مُسْبَقًا طَعْمَ الفِردوس على الأرض:

« ” تنافسوا في المواهب الفضلى، وأنا أُريكم طريقًا أفضل ” (1كو 13: 31)

الموهبة الفضلى هي كلُّ موهبةٍ لا تسعى إلى إلغاءِ الآخر، أو إنقاصِ قيمتِــه، هي كلُّ موهبةٍ تُــكَــمِّـــلُ الآخرَ وترفعُه. هي كلُّ عملِ محبّةٍ نقوم به من أجل الآخر. لذلك نقول إنّ العِلمَ هو سلاحُنا الأقوى، لأنّ الإنسانَ المتعلِّمَ حقًّا، لا تهمُّه مكانةٌ إجتماعيّةٌ ولا مكاسبُ ماديّة، إنّما يسعى إلى رفعِ مستوى البشريّةِ العلميّ والثقافيّ والحضاريّ، فيصبحُ العالمُ تذوُّقًا مسبَقًا للفردوس على الأرض».

ومما قاله : «العلمُ نورٌ، لكنّ النور الحقيقي هو الرب يسوع الذي يلهم كلَّ إنسان يفتح له القلب والأذن… نحن في مدارسنا نستلهم تعاليم الرب في تنشئة الأجيال. فإلى العلم نزوّدهم احترام القيم والأخلاق ومحبة القريب كما النفس واحترامه. لذا نرجو أن يكونوا متفوقين أيضًا في سلوكهم وحياتهم».

 

(vallartainfo.com)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *