إطلاق سنة هدى قساطلي: إبراز التراث الثقافي والبيئي للبنان

Views: 959

 أطلقت غاليري أليس مغبغب – بيروت سنة هدى قساطلي ، بعنوان “من نهاية الحرب الأهلية إلى الحراك، التراث المهمل: الهندسة المعمارية، البيئة، النازحون”، وأقيمت للمناسبة طاولة مستديرة لحوار يتناول التراث المهمل بمشاركة الدكتورة نادين بانايوت هارون (التراث المادي والمعنوي في مكوناته الطبيعية والثقافية)، ليفون نورديغيان (بيروت ومساكنها)، الدكتورة ياسمين معكرون بو عساف (إنجازات هدى قساطلي في الإطار العواصمي) والدكتور جاد شعبان (تدمير البيئة، إعمار الإفلاس).

وقدمت قساطلي للمناسبة كتابها الأخير الصادر لدى منشورات العين “من تراب ومن أيادي الرجال،بناء بيت سوري ذات قبب” (2019، 240 صفحة، وهو بالنسختين الفرنسية والعربية).

ولفت بيان الى “أن تكريم الفنانة هدى قساطلي التي كانت، منذ بداياتها في التصوير (1978)، ولا تزال تسلط الضوء على التراث الثقافي والبيئي المهمل في لبنان،لهو فعل إيمان بنهضة لبنان”، معتبرا “ان أعمالها تشكل اليوم شهادة لا مهرب منها، إن على الصعيد العلمي أو على الصعيد الفني” .

وتسلط قساطلي “من نهاية الحرب الأهلية إلى الحراك، التراث المهمل: الهندسة المعمارية، البيئة، النازحون” من خلال 365 صورة فوتوغرافية موزعة على 5 معارض تمتد على مدار هذه السنة،الضوء على الروائع المعمارية والحرفية في بيروت وطرابلس، على الثروات البيئية من المناطق اللبنانية النائية وصولا إلى الساحل ودالية الروشة، على الحياة اليومية الشاقة التي يعيشها النازحون الفلسطينيون والسوريون في مخيمات لبنان”.

تواريخ المعارض:

-30 كانون الثاني – 21 آذار: دالية، الشاطئ المعرض للخطر.

– 7 نيسان – 23 أيار: مخيّمات اللاجئين، عبء عدم الاستقرار.

– 9 حزيران – 25 تموز: طرابلس الشرق، العاصمة الجامعة.

– 15 أيلول – 31 تشرين الأول: أشجار مقدسة، أشجار منتهكة.

– 10 تشرين الثاني – 26 كانون الأول: بيروت، أيقونات الغياب.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *