

Comments: 0
سفري
كلّما راحَ العالمُ بعيدًا
صارّ الفضاءُ ملعبي،
وصارَتْ ضفائرُ شَعْرِكِ
سَفَرَ مركبي
في سوادِ عينيكِ
وواحاتِ سنابلِ
راحتيكِ،
كأنّّ فضائي
شَالَكِ
عِطْرَكِ
ولَيلَكِ.
(اللوحة للفنان فضل زيادة/ أيقونة الفضاء)