سجلوا عندكم

صبحناكم…

Views: 916

سفري

 

د. جان توما

 

كلّما راحَ العالمُ بعيدًا

صارّ الفضاءُ ملعبي،

وصارَتْ ضفائرُ شَعْرِكِ

سَفَرَ مركبي

في سوادِ عينيكِ

وواحاتِ سنابلِ

راحتيكِ،

كأنّّ فضائي

شَالَكِ

عِطْرَكِ

ولَيلَكِ.

 

(اللوحة للفنان فضل زيادة/ أيقونة الفضاء)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *