شهادة تقدير من غنام إلى فرزلي: كتابك «أجمل التاريخ كان غداً» سيبقى مصدرًا مهمًا في تاريخ لبنان الحديث

Views: 1642

استقبل نائب رئيس مجلس النواب إيلي فرزلي، قبل ظهر اليوم (الثلاثاء) بمكتبه في ساحة النجمة، المدير العام للجلسات واللجان في البرلمان الدكتور رياض غنام، وتسلَّم منه كلمة تقدير لكتابه الجديد «أجمل التاريخ كان غداً»، الذي يروي سيرة سياسية للحقبة التي رافقها، منذ ما بعد اتّفاق الطائف إلى حين انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية.

 وقد ردّ فرزلي بتوقيعه نسخة من الكتاب لـ غنام، مع كلمة اهداء  لطيفة “مغروفة” من كعب دست أدبه السياسي ومخزونه الثقافي. 

فرزلي يوقّع لـ غنام

 

وجاء في كلمة التقدير: 

دولة الرئيس الأستاذ إيلي فرزلي المحترم

أجمل الكتابة ما تحمل صدق العاطفة وصحة المعلومة وبلاغة اللغة ورفعتها.

وكتابك «أجمل التاريخ كان غداً» سيبقى مصدرًا مهمًا في تاريخ لبنان الحديث بعد أن أضفيت عليه رونق الكتابة وبلاغة الأسلوب ومتانة السبك ومنهجيّة الالم المتبحر بعلم الفراسة وتحليل الحدث.

بيروت في: 9/3/2020          سلمت يراعتك وصحتك

كلمة التقدير

 

 

«أجمل التاريخ كان غداً»

يذكر أنَّ الدكتور رياض غنام، الذي كرّمته الحركة الثقافية – انطلياس في إطار المهرجان اللبناني للكتاب – السنة السادسة والثلاثون 2017 – شخصية عصامية حاكت خيوط نسيجها العلمي والفكري بثبات وتصميم، واحاطت بميادين تخصصها وعملها بكفاءة عالية، وبعلمية رصينة، وحاولت ان تغطي بعضا من مساحات تاريخ لبنان الحديث وبعضا من تاريخ طائفة عريقة ومتجذرة في هذا الجبل اللبناني. يحمل اجازتين، واحدة في الحقوق وأخرى في التاريخ كما يحمل الدكتوراه فئة أولى في مادة التاريخ. ترقى في سلم الوظيفة من محرر الى مدير عام في المجلس النيابي. ساهم بمشاركة زميله الأستاذ عدنان ضاهر في تأريخ الحياة البرلمانية والأصول التشريعية وكذلك الحياة الوزارية في لبنان منذ نشأة المتصرفية سنة 1861، كما ساهما في تأريخ حكام لبنان ورؤسائه منذ سقوط الامارة اللبنانية سنة 1841″.

أما كتاب «أجمل التاريخ كان غداً»، فيستهلّه فرزلي بنبذة طويلة عن عائلته في تاريخ لبنان، والمقدّمات السياسية التي أعدّت للحرب اللبنانية التي رافقها كشاهد، قبل أن يُمسي شريكاً في مرحلة ما بعد اتفاق الطائف.

غلاف الكتاب

 

كذلك، يتحدّث فرزلي في الكتاب عن معايشته ولايات ثلاثة رؤساء للجمهورية، هم إلياس هراوي وإميل لحود وميشال سليمان، وعشرات الشخصيات التي عبرت فيها تجربته، سوريين كغازي كنعان ــ الذي يحوز أوسع تفاصيل في العلاقتَين السياسية والشخصية ــ وعبد الحليم خدّام وبشار الأسد ورستم غزالي، ولبنانيين كميشال عون ونبيه بري ورفيق الحريري وعمر كرامي وأمين الجميّل ووليد جنبلاط وجان عبيد وسمير جعجع وميشال المر وجميل السيد وسعد الحريري وفؤاد السنيورة والمطران أندره حدّاد والسيد حسن نصر الله والبطريرك مار نصرالله بطرس صفير وبشير الجميل وجوزف سكاف وحسين الحسيني وإلياس حبيقة، ناهيك عن آخرين، تحالف معهم أو اختلف، مقدّماً عصارة تجربته في مقاربة حقبة الطائف، ومطالعة طويلة في تقييمه للعلاقات اللبنانية ــ السورية في مراحل صعودها وهبوطها إلى حين خروج الدور السوري من لبنان، ثم ما تلاه من انقلاب موازين القوى في البلاد. 

 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *