سدرةُ المُنتهــــــــى
بسمة المرواني-تونس
يدقُ بمسمارِ ورقه مطر تجددي
هناكَ
حيثُ أَقلامُ الآلوهة تمتشطُ جسدَ الحقِ
وصوتُ الحُجبِ ,
أحترقُ على شبرِ ريقٍ من أنوثتي
تتحجرُ أَذرعُ الصحاري في كأسِ الغيب
فاخترقْ يا مجدَ الترابِ
في أَلسنِ الّصامتين
وقُلْ
بأَبجديةِ الحضرة
النابتة على شفةِ الأزلِ الغائب
” لو حضر الحضور في فكرةِ زوالهِ
لَما سلكَ غير الأُنوثةِ مقصداً .