البروفسور معلوف: أنا المرشح المستقل لمركز نقيب أطباء الأسنان قولا وفعلا

Views: 302

عقد البروفسور الياس معلوف المرشح لمركز نقيب أطباء الأسنان في لبنان مؤتمرا صحافيا في نقابة محرري الصحافة اللبنانية في الحازمية، في حضور عضو مجلس النقابة صلاح تقي الدين الذي ألقى كلمة رحب فيها بالبرفسور معلوف وأعضاء لائحته وتمنى “أن تجرى انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالأجواء الديموقراطية والشفافية التي ميزت إنتخابات نقابة محرري الصحافة الشهر الماضي”. وقال: “نكرر أن منبر النقابة متاح لكل رأي حر إنطلاقا من كونها المعنية أولا وأخيرا بالدفاع عن الحريات وصونها”. 
  
ثم تلا البرفسور معلوف بيانا، قال فيه: “اسمحوا لي ان أتقدم بإسم زملائي اعضاء لائحة “معا للإنقاذ” وباسمي الشخصي بخالص الشكر والتقدير من نقابة المحررين ومن أهل الإعلام الكرام الحريصين كل الحرص على نقل الحقيقة الى الرأي العام عموما، والى أطباء الأسنان بشكل خاص. يهمنا بداية أن نوضح بعض النقاط التي أدت الى ما حصل يوم 28 تشرين الثاني الماضي في مجمع البيال والى إلغاء العملية الإنتخابية في نقابة  أطباء الأسنان-بيروت. إن ما حصل من فوضى وتدافع وتكسير لبعض صناديق الإقتراع هو أمر مؤسف ومعيب لا يليق بإحدى أهم شرائح الطبقات المثقفة على صعيد الوطن. إنه يوم اسود في تاريخ نقابتنا يستدعي مساءلة ومحاسبة جميع المحرضين والمسببين والمنفذين والمتقاعسين. ونحن نترك القضية برمتها في يد القضاء، وهو المسؤول الأول والأخير عن تبيان الحقيقة وملاحقة كل من يجب ملاحقته. ونأمل ألا يتكرر المشهد المشين نهار الأحد المقبل في “بيت الطبيب” موعد إعادة إجراء هذه الإنتخابات للمرة الثانية. لقد رفعت منذ العام 1991 وحتى اليوم شعاري، ألا وهو “لا لتدخل السياسة في أمور النقابة”، لأن السياسة ما دخلت شيئا إلا وأفسدته. إن الغالبية الساحقة من أعضاء لائحة “معا للإنقاذ” هم من المستقلين، علما أننا تعرضنا وما زلنا نتعرض لحملة تضليل واسعة حتى وصل الأمر بالبعض الى اتهامنا بأننا لائحة مسيسة تدعي الإستقلالية. يقول جوزف Goebbels  وزير الدعاية والتضليل في النظام النازي: “أكذب ثم أكذب ثم أكذب فلا بد أن يعلق شيء في أذهان الناس”. 

أضاف: “في الآونة الأخيرة، كثر استعمال مصطلح “مرشح مستقل” بطريقة شعبوية تحمل في طياتها كما هائلا من الأكاذيب والأضاليل. في هذا السياق يشير قاموس “Cambridge” البريطاني الى أن المرشح المستقل او “Independent” هو “الشخص الذي لا يحصل على الأموال او المساعدة من الا?خرين”. والسؤال هنا: هل ينطبق هذا التوصيف على الزميل الدكتور رونالد يونس وعلى أعضاء لائحة “نقابة أطباء الأسنان تنتفض”؟ بالتأكيد لا. لماذا؟ لأن حزب “سبعة” على سبيل المثال لا الحصر كان السباق في إعلان دعمه ماليا ولوجيستيا وإعلاميا وتنظيميا للزميل يونس ولائحته. وما الوجود الفاضح للأمين العام لحزب سبعة في القاعة وتدخله الشخصي في الإشراف على العملية الانتخابية إلا دليل قاطع على تسييس أمورنا النقابية لأهداف سياسية. ولا بد لنا من الإشارة هنا الى وجود أعداد غفيرة من الغرباء كليا عن نقابتنا وعن مهنتنا على الأبواب وداخل القاعات وفي أقلام الإقتراع وعلى الصناديق. هؤلاء الدخلاء عملوا على توتير الأجواء إذ كانوا يطلقون الصيحات ويرفعون القبضات وهم يغادرون القاعات بعد إفشال الإنتخابات”. 
 
وتابع: “خلال التحضير لحملتي الإنتخابية الأخيرة، تشرفت بلقاء مجموعات ومجموعات من أطباء الأسنان في منزلي، كما التقيت في نفس المكان ممثلين عن الحراك المدني نزولا عند طلبهم. وأخذتني جولتي الإنتخابية الى زيارة الجامعات والروابط والتجمعات أسوة بباقي المرشحين. عرضت مع كافة الأطراف برنامجي الانقاذي وناقشت مع الجميع برنامجي النقابي. هكذا، توصلت الى إقناع معظم الأطراف، تدعمني خبرتي الطويلة وسمعتي الطيبة وصيتي الحسن. ولم أبادر الى زيارة اي مسؤول سياسي ولم اطرق باب اي مقر حزبي، انا المرشح المستقل قولا وفعلا. ولا هم ولا طموح لدي سوى منعة وكرامة مهنة طبابة الأسنان وحقوق الزملاء والعودة الى أيام الإشعاع والتألق على كافة الأصعدة. 
إليكم بعض المقترحات القابلة للتنفيذ: -إعادة تفعيل نظام الإجراء والنظام المالي ونظام المعلوماتية التي وضعناها في العام 2004، أنظمة حافظت على أموال النقابة وعلى شفافية المحاسبة، -الأمن الإستشفائي، – منحة الوفاة، -صندوق التقاعد، – صندوق المساعدات الإجتماعية”. 

وختم: “في العام 1985 وقف رشيد القاضي قائلا: “على مر العصور لم تشهد دولة في العالم ما يشهده لبنان من سقوط للقيم، واختلاط في المفاهيم، وتزوير للحقائق، وتجاهل للوقائع”… فباسم الأخلاق نسأل أن توضع القيم في مصافها، او الى مصافها تعود”. 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *