صدور كتاب “الحلول العلمية المعاصرة لتعلم و لتعليم اللغة العربية” لنزهة غوطيس

Views: 294

صدر كتاب “الحلول العلمية المعاصرة لتعلم و لتعليم اللغة العربية” تأليف  الدكتورة نزهة غوطيس.

الرؤية : علم النحو الموحد و التحويلي للغات العربية و الأنجليزية و الفرنسية.

الهدف: البحث العلمي المعاصر لتعلم و لدراسة اللغة العربية.

القيم  : مورفوسنتاكس اللغة العربية.

في ما يلي نبذة عن الكتاب بقلم المؤلفة:

         أساس كتابنا توحيد علم نحو ثلاث لغات رئيسيات : العربية و الأنجليزية و الفرنسية، لتسهيل وتوحيد حصة تدريسها من طرف نفس الأستاذ المتأهل. وذلك عن طريق المقارنة بين بنية الجمل باللغات الثلاث  استنادا على الشجرة التوليدية النحوية التي توحد نحو اللغات. وهذا سوف يكون بطرق تعليم  علمية ترقي النحو الى العلوم الأخرى: كالفيزياء و الرياضيات  و غيرهما…

إن هذا النحو الموحد للغات سوف يرقي تعليم و تعلم اللغة العربية إلى مستوى اللغات الأجنبية في الحداثة، الريادة و الأقبال. و سوف يخلق التنوع في القراءة و يسهل عملية ترجمة الكتب.

         بدأ بحثنا بتسليط الضوء على اللغة العربية لأنها الهدف الأول لرؤيتنا. فهي جوهر دراستنا مقارنة باللغة الأنجليزية و الفرنسية. لأن اللغة العربية لم تحض يالدراسات الحديثة و المعاصرة مقارنة  باللغتين الأنجليزية و الفرنسية. و أن كانت فهي قليلة الى منعدمة، و على النطاق الجامعي فقط. حيث نلاحظ اقبال على اللغات الأجنبية و نجاحها في الأوساط الطلابية لأنها تواكب العلوم الأخرى في التحديث و التطور، فتكون سهلة الالتقاط و التعلم، في حين اللغة العربية بقيت تدرس على طريقة الفقهاء و السلفيين تقليدية ، شاملة ، كاملة وعميقة في تعليمها منذ البداية. فلذلك ، رأينا من الضروري ، تحليل اللغة العربية حسب المعايير الحديثة التي طبقت على اللغة الأنجليزية ثم الفرنسية. فاعتمدنا  طريقة اللساني الأمريكي” نوام تشومسكي” من خلال الشجرة التوليدية النحوية لدراسة بنية الكلمة و الجملة و العلاقة بين عناصرالجملة. و هذه الدراسات تلقب في علم اللسانيات بالمورفوسنتاكس. فابتكرنا “مورفوسنتاكس اللغة العربية” لتتوافق مع أسس النحو التقليدي و العلم المعاصر مع “تعديلاتنا الأساسية” لذلك.

مميزات هذه الدراسة العلمية ” مورفوسنتاكس اللغة العربية”:

    1- تقديم الحلول العلمية المعاصرة لتعلم و لتعليم اللغة العربية و لرقي بها ألى المراتب الأولى كالأنجليزية و الفرنسية.

    2- تصحيح الخلط بين الجانب الأدبي و اللساني في تعليم اللغة العربية، الشائع في المقررات و الكتب المدرسية. لأنه من الأسباب الرئيسية لخلق الغموض و الصعوبة في تعليم و تعلم اللغة العربيىة مقارنة باللغات الأجنبية ، خاصة اللغة الأنجليزية و الفرنسية.

   3- التعليم و التعلم الصحيح لنحو اللغة العربية بطرق علمية تدريجية ، تواكب مؤهلات المتعلم و تسمح له بالتحليل و التغكير كما يقوم به في حل الأسئلة بالفيزياء و الرياضيات لكي يصل الى النتيجة.

   4- تعلم و تعليم الطرق العلمية الحديثة لتقييم و فهم نقص الجمل بدون أن يشعر المتعلم بالعجز و الاحباط أمام الملاحظات السائرة: ” خطأ – غير صحيح- أسلوب ركيك – ضعيف…” و التي لا يفهمها المتعلم و لا يستفيد منها .

   5- توحبد نحو اللغات الثلاث: العربية، الأنجليزية و الفرنسية لتسهيل تعلمهن في نفس الغصل و من طرف نقس المعلم المؤهل لذلك.

   6- نحو موحد لثلاث لغات بداية صحيحة و سريعة لتعلم الترجمة بين هذه اللغات.

     ان الكتاب ابتكار جديد لتعليم و لتعلم اللغة العربية، نبث من دراستنا للغات الأجنبية و تعليمنا للغة الفرنسية في مؤسسات تعليمية حكومية ومن تعليمنا الخاص للغات لطلبة.و من “واقع مر”: اندثار اللغة العربية  لدى الجيل  الصاعد، جيل الغذ. فحلولنا هي نتيجة  تحليل الأسباب العميقة لهذا  النفور لدى الشباب للغة العربية ، و مقارنتها مع  أسباب حبهم  و اتقانهم للغات الأجنبية  المذكورة. فهو خلاصة تجاريب حية من واقع دول خليجية، الأمارات و السعودية ، و مغربي : المغرب و دول غير ناطقة للعربية: الهند،  فرنسا، أمريكا…

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *