خَلوة “جمعيّة عدل ورحمة” السنوية: تقويم وتطوير وإصرار على النُهوض بالقِيم
ضمن نشاطات الاحتفال بيوبيلها الفضي تحت شِعار “لم ولن نكِلّ”، عقدت “جمعيّة عدل ورحمة” خَلوة عُرضت خلالها المشاريع والبرامج التي تضطلع بها الجمعيّة.
بدأ اللقاء بمحاضرة تفاعُليّة حول “استراتيجيّات إدارة التوتُّر” مع الدكتورة لينا رياشي. بعد ذلك جرت مناقشة للتحديّات التي تُواجه الجمعيّة في عملِها الإنساني ورسالتِها عمومًا وعملِها المهني خصوصًا.
من ثم تم استعراض المشاريع والبرامج والنشاطات على النحو التالي:
– برنامج “العِلاج بالبدائِل” مع الاخصائية-العامِلة الاجتماعيّة دنيز غصن
– برنامج “مُناهضة التعذيب” مع المعالِجة النفسيّة الآنسة كريستال بسترس
– سَير عمل الجمعيّة داخل السُّجون مع الأخصائية-العامِلة الاجتماعيّة عيدا نصرلله
Task Force- the working group
مع الأستاذة لينا العيا
Projet Legal + Expertise France –
مع الدكتورة لينا رياشي
-برنامج “التنمية المُستدامة” مع الأب الدكتور نجيب بعقليني.
– البرامج والمشاريع التي تمّ التخطيط لها مع الآنسة سميرة خليل.
– كلمة الختام مع الأب الدكتور نجيب بعقليني، أكّد فيها أن “بعد عرض المشاريع وتقويمها، تبين لنا أهميّةُ عملِنا الإنساني الذي نؤديه بجديّة ورصانة في السُّجون ومع المُدمنين- المرتهنين على المخدّرات، رغم الوضع الصَعب في البلاد. وتجد رسالتُنا قبولا ويزدادُ الطلبُ على إكمالها بالتعاون مع الجهات المانحة والجمعيّات المحليّة. حاولنا التطلع إلى المستقبل بخُطط واستراتيجيّات جديدة ومُتطورة تُحاكي متطلّبات وحاجات المجتمع اللبناني”.
أضاف: “الاحتفال باليوبيل الفضي ما هو إلا حافز للمضي قُدمًا في مسيرتِنا النضاليّة التي تُدافع عن حُقوق الإنسان وكرامته، والتي لم يكن المُجتمع على قدر المسؤولية في الحفاظ عليهما. لذا مطلوب من القطاعات والفعاليّات العمل بجديّة لإعادة الترابُط الإنساني، من خلال الالتزام الجماعي بمصير كوكب الأرض،عبر بث روح التضامن وتحمّل المسؤولية الاجتماعية “فلا نكون معًا فقط، ولكن لنفعل شيئًا معًا””.
وذكّر بأن” قيمةَ الإنسان تظهرُ في تجلّي إنسانيّته من خلال تصرفاتِه الحميدة ومسلكِه المقبول، وأفكارِه السليمة المبنيّة على المُسلّمات والمبادئ الصحيحة”.
وتساءل الأب بعقليني: “أين نحن اليوم من المسؤوليّة تجاه الآخرين ؟ ما يسمى “بالمسؤولين السياسيين” أين هُم من واجباتهم تجاه شعب لبنان؟
ختم: “لا بُدّ لنهضة القِيم من أن تنطلقَ من شُعلةٍ شخصيّةٍ داخليّةٍ، وإدراك كُلّي لمفهومِها وتفاعُلها وتأثيرِها على حياة الفرد، وتطوّره ونموّه، من خلال مشاريع حيوية”.
