وَشمٌ صَباحِيٌّ (37)

Views: 894

د. يوسف عيد

 

مُربكٌ، مُشوّشٌ، مأزومٌ، مضطربٌ،

قلمي يكتُب الأسى، الوجَعَ، الصُراخَ،

ما اعتاد ينزِف،

بل كان يبتلعُ نورَ الشمس ليُضيء النفوسَ

بتَصاوير جَمالات الطبيعة

ولكن ما الحيلة وشمسُ تشرين سقطَت في غزّة،

وألحانُ الجمال شُنقت بحبلَة الاسخريوطي؟

لا بدّ لفجرِ غزّة من أن يعودَ للانبلاج،

ولقلَمي أن يُزهرَ ويُنيرَ حشاشَتي مُجدّدًا،

حين ينتصرُ الحقُّ على الباطِل .

لا بدّ من صَلب فمَوت فقيامَة،

هذا تاريخُ اليهوذيّين

فلا عجبَ أن يكون الأحفادُ كأجدادِهم .

فمهما تجبّروا وتكبّروا فالقبرُ سيَنشقُّ

وستخرُج غزّة إلى النورِ قيامةً وعِزّةً وحياة.

(صبَاح الأمَل)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *