

Comments: 0
غَمَستُ،
هذا الصباح،
أنفاسي بالنور حيث تتنفّسين.
وشربتُ من تشرينَ،
حتى صرتُ كأساً أفيضُ وتشربين.
أجملُ منكِ بعضُ تذكارٍ من رحيق طيبكِ الدفين،
نسخته في الهواء،
في قبّة السماء،
في مَداي،
في الحنين،
على جبين الشمس توّجتكِ فأضحى اللُجَينُ كالجَبين.
(صبَاح الأمَل)