سجلوا عندكم

“منتدى شاعر الكورة الخضراء” في “معرض بيروت العربي الدولي للكتاب66″… مساكب أدب وأصالة وفرح اللقاء بين الكلمة والموسيقى من أنحاء لبنان

Views: 164

شارك “منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده  الثقافي”في معرض” بيروت العربي والدولي للكتاب 66″ (من تنظيم النادي الثقافي العربي في “سي سايد ارينا” – واجهة بيروت البحرية 15-25 أيار)، الذي افتتحه رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام  بحضور الرئيس فؤاد السنيورة، نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور طارق متري، وزراء: الثقافة غسان سلامة، المهجرين وشؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي كمال شحادة، السياحة لورا لحود، الإعلام بول مرقص، البيئة تمارا الزين والاقتصاد والتجارة عامر بساط، سفير مصر علاء موسى، سفير دولة فلسطين أشرف دبور، القائم بأعمال سفارات الإمارات العربية المتحدة في لبنان فهد سالم الكعبي، الوزراء السابقين: عباس الحاج حسن، حسن منيمنة، خالد قباني وابراهبم شمس الدين، النائبين السابقين بهية الحريري وعمار حوري.

كذلك حضرت عقيلة الرئيس سلام سحر بعاصيري، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد، رئيسة النادي الثقافي العربي سلوى السنيورة بعاصيري، مديرة المعهد العالي للموسيقى (الكونسرفتوار) هبة قواس، مديرة معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي لميا مبيض البساط، رباب الصدر شرف الدين، مدير عام معهد العالم العربي شوقي عبد الامير وشخصيات ثقافية وإعلامية.

بداية النشيد الوطني، فتقديم من الإعلامي زافين قيومجيان الذي أكد أهمية هذا المعرض كـ”فعل تمرد وذاكرة، وجزء من تراث بيروت وذاكرتها”.

من ثم ألقت رئيسة النادي الثقافي العربي سلوى السنيورة بعاصيري كلمة مما جاء فيها: “الثقافة تستمد قوتها وقدرتها على الانتشار والتوسع من قيم الانفتاح والتواصل والحوار والتسامح بشأن المغايرة والاختلاف، باعتبار ان هذه القيم هي لصيقة بمفهوم الثقافة وابعادها، وهي المسؤولة عن ارتقاء العقل البشري وترفع الذات الإنسانية”.

وتابعت: “من هذا المنظور، تستدعي الثقافة، للتعبير عن ذاتها، واحة نهضوية رحبة، لذا تطوع النادي الثقافي العربي على مدى ثمانية عقود ونيف أن يكون عاملًا متفانيًا في جهود ترسيخ جذور هذه الواحة وتوسعة أرجائها، وسيلا متدفقًا في سبيل ازدهارها وتجددها، فكان هو اول من استحدث معرضا للكتاب في لبنان والعالم العربي منذ العام 1956، ليكون حاضنًا للإبداع ومسهمًا في تشكيل المحتوى الثقافي لمجتمع يتطلع إلى الخروج من الأنفاق الضيقة إلى الآفاق الواسعة، لتتوالى بعده سلسلة المعارض وصولًا إلى النسخة 66، التي نحتفي بافتتاح فعالياتها اليوم بوجود هذا الحضور المميز، الذي نؤكد وإياه المرة تلو الأخرى على العلاقة العضوية التي تربط بين الكتاب وجمهوره والعاصمة بيروت، علاقة التزام وتطور ومرونة وريادة وهوية وانتماء وتجدد”.

تابعت: “لم يكن لهذا المعرض ان يكون على ما هو عليه لولا التعاون البناء الذي طبع كل جوانبه والمكونات، من دور نشر آمنت برسالة النادي الثقافي العربي وتاريخ عطاءاته، ومن مفكرين ورواد ثقافة وابداع وجدوا في المعرض منبرًا حيًا لطرح الأفكار والحوار بشأنها، ومدخلًا لتعزيز الدور التاريخي للبنان الحضارة وعاصمته بيروت، واستقطابًا للجيل الشاب ليكون عنصرًا فاعلًا في حمل رسالة التآخي والعيش الواحد في وطن التنوُّع الخلاق”.

بدوره، قال راعي الحفل الرئيس نواف سلام: “ليس مصادفة أن تكون بيروت حاضنة هذا المعرض. بيروت التي لم ولن تتعب من حمل راية الثقافة رغم كل الجراح. بيروت التي انطلقت بنشر الكتب منذ وصلت إلى لبنان أول مطبعة في الشرق. بيروت التي فتحت قلبها وأبوابها لكل من أحبها من مفكرين وكتاب وأدباء وشعراء لبنانيين وعرب، فتحولت بهم ومعهم إلى مدينة مفتوحة ومنفتحة على إنتاج ثقافي لا ينضب وعاصمة من كلمة ونور وحياة”.

وتابع: “ليس مصادفة أيضًا أن تكون الأونيسكو أدخلت بيروت منذ 2019 في شبكة المدن المبدعة، وكرستها “مدينة مبدعة للأدب” إقرارًا منها بمكانتها الثقافية الخاصة، ولا سيما في المجال الأدبي، والتي صنعتها عقود من الريادة في الكتابة والنشر والترجمة وإقامة المعارض. بيروت التي كانت رائدة في نشر أفكار التنوير للعالم العربي وكانت منبرًا للحرية والحوار لا تزال تثبت أن الثقافة ليست ترفا بل ضرورة وجودية”.

بعد ذلك جال الرئيس سلام والحضور في ارجاء المعرض، وتحدث الى العارضين ودور النشر اللبنانية والعربية، واطلع منهم على أحدث المنشورات والإصدارات الجديدة التي يتضمنها المعرض.  ولفت رئيس الحكومة على هامش الجولة، الى أن “هذا المعرض هو للاحتفاء بالثقافة”، مشيرًا الى أن معظم اصدقائه “الكتاب والمثقفين موجودون في مجلس الوزراء”.

وقال ردًا على سؤال: “لبنان عاد إلى العرب وعادت الدول العربية للمشاركة في المعرض، ونحن ننتظر عودة أكبر للعرب إلى لبنان”.

وحيا ردا على سؤال، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، شاكرا له “الجهود التي بذلها مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب لرفع الحظر عن سوريا”، وقال: “لن تكون سوريا وحدها المستفيدة من هذه الخطوة بل لبنان أيضًا”.

من جهته، قال الرئيس السنيورة: “لبنان لا يزال يحمل النور والمشعل الأساسي للثقافة في العالم العربي، ومهما حاول البعض سحبَ هذا الدور من بيروت ومن لبنان، فتقديري أن هذا المعرض يؤكد أهمية إقامته وأهمية بيروت”.

أما وزير الإعلام بول مرقص فأكد أن “هذا المعرض حدث عريق ومتأصل في الثقافة اللبنانية والعربية، وتجديده على هذا النحو يعني أن لبنان لا يزال بلد الكتاب والقراءة والثقافة”. ولفت الى أن المعرض “يندرج في إطار المهرجان الدائم في ظل هذا العهد الرئاسي الذي يبشر بالخير”.

وفي الختام كان احتفال غنائي للفنانة جاهدة وهبي. 

جناح “منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي”

لأن رسالته هي التلاقي الثقافي والحوار، يحرص منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي على حجز مكان له في أي تظاهرة ثقافية، لا سيما في معارض الكتب، ويدأب، منذ تأسيسه عام 2020، على المشاركة فيها، من بينها معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، وكان له هذه السنة جناح عابق بألوان الفرح الشامل الموسيقى والقراءات الشعرية والندوات وتواقيع الكتب سواء الصادرة عن منشورات المنتدى أو خارج منشورات المنتدى.

على مدى أيام المعرض، استقطب الجناح الزوار من رجال السياسة وأهل الفكر والفن والموسيقى والشباب والطلاب الذين جذبتهم الأجواء العابقة بالمحبة ومحورها رئيسة المنتدى المهندسة الشاعرة ميراي شحاده التي تستمدّ من وفائها لوالدها شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده القوة والعزيمة لرفع الثقافة عاليًا واحتضان الأقلام، شابة كانت أو لها باع طويل في الثقافة… تحيط بها شقيقتها رندلى، المسؤولة عن صفحة المنتدى على فايسبوك التي وثقت بالصورة والفيديو الظاهرة الفريدة التي أحدثها الجناح في المعرض، بكل ما تحمل هذه الظاهرة من مساحة لقاء بين مختلف الأطياف الثقافية، والكاتبة سمر قرة التي أضاءت على نتاجات الأدباء الذين وقعوا نتاجاتهم في الجناح عبر أجراء حوارات مصوّرة معهم، والفنان خضر رجب الذي أضفى أجواء جميلة بمرافقته، عزفًا وغناء، نشاطات الجناح…

من اليمين: سمر قرة، خضر رجب، ميراي شحاده، رندلى شحاده

 

اللافت أن أهل القلم الذين استضافهم الجناح، والزوار على السواء، أجمعوا على أهميّة الرسالة التي تضطلع بها المهندسة الشاعرة ميراي شحاده، والتي نجحت، في خلال بضع سنوات من خوضها المجال الثقافي، أن تكون نقطة لقاء جمعت حولها الكلمة الجميلة والأصيلة، وحفرت لنفسها مكانة واسعة ومميزة تخطت الجغرافيا وحققت حضورًا مهمًا على كامل الأراضي اللبنانية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب…

سامي حداد وخضر رجب

 

 الجمعة 15 أيار

 افتتح الجناج نشاطاته بأجواء طربية مع سامي حداد غناء يرافقه الفنان خضر رجب عزفًا على الكمان.  بعد ذلك وقّع د. محمد شيّا (أستاذ الفلسفة والجماليّات في الجامعة اللبنانية) ديوانه “اعتذار متأخّر”، وقد أعرب عن سعادته بتوقيع كتابه في جناح المنتدى، لافتًا إلى أنه الكتاب الثالث الصادر من منشورات المنتدى، واصفًا جديده بأنه مشروع زواج بين الفلسفة والشعر.

من زوار الجناح السيدة رباب الصدر التي أثنت على أجواء الفرح في هذه الواحة الثقافية المميزة.

 

الجمعة 16 أيار

 ثلاثة تواقيع متنوعة شهدها برنامج هذا اليوم:

وقّعت الكاتبة عشتروت عوّاد كتابها “قصّة ثلاث قصص”.

وقّع د. مصطفى الحلوة كتاب “بوهيميّة … حينَ الارتقاء بالكتابة الإبداعيّة دَرَجَاتٍ عُلى!” وكتاب “من بيادر الفسابكة – قراءة نقديّة في قضيّة”.

حول “بوهيميّة … حينَ الارتقاء بالكتابة الإبداعيّة دَرَجَاتٍ عُلى!”  اعتبر أن الكتاب كتب بلغة رومنسية،  وفيه فلسفة وتجربة حياتية رائعة ومحطات مؤلمة من سيرة ميراي شحاده، ومقارنة بين ما كتبت ميراي وتوجهاتها وبين ما كتب عبدالله شحاده وتوجهاته.

بدورها وقّعت د. مادونا نصّار ديوانها “قصيدتي الأخيرة”، معتبرة أن مشاركتها في نشاطات الجناح في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب تجربة جميلة كونها فرصة للتعرف إلى جمهور جديد.

السبت 17 أيار

تظاهرة ثقافية ميزت نشاطات هذا اليوم، إذ توالت التواقيع التي استقطبت الزوار والضيوف، وكانت مشاركة نابضة بالفرح مع الأدباء والشعراء في احتفالهم بجديدهم:

وقع الإعلامي جورج معلولي “بنت الأصول”، واعتبر المعرض عرسًا أدبيًّا ثقافيًّا، وأبدى سعادته بحضور الشباب في المعرض.

بدورها وقعت الكاتبة كارينا سمير أبو نعيم “OXY أوكسي: نهاية كوكب الأرض”، ووقع الكاتب والشاعر سامر عدنان درويش “السيدة المنيرة”، خلد فيه ذكرى والدته المتوفاة عام 2022 وفيه نبذة عن حياتها وقصائد شعر للمؤلف تحية لها، وشهادات من زملائها.

أيضًا وقعت الكاتبة والشاعرة غادة الحسيني “على مشارف الأمل”، واصفة إياه بأنه يجمع بين الأمل والحب والرحيل والغياب.

ووقع الشاعر قزحيا ساسين “المجموعة الشعرية الكاملة – الجزء الأوّل”، معتبرًا أن المعرض دليل أن “بعدو الكتاب في مين يسأل عنو”.

أخيرًا  وقعت الكاتبة د. رنا بارود: “E muet”.

من أبرز زوار هذا اليوم الرئيس فؤاد السنيورة الذي كتب كلمة في سجل المنتدى.  

 

الأحد 18 أيار

 تميز هذا اليوم بأمسية شعرية بعنوان “هذا أبي”، بدعوة من منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي، تخلّلها عزف على آلة الكمان مع الفنان خضر رجب.

شارك في الأمسية: د. علا خضارو، د. ابراهيم شحرور، الشاعر حبيب يونس، الشاعرة ميراي شحاده الحداد. أدارتها الكاتبة مهى محمد جعفر.

استُهِلت الأمسية بالنشيد الوطني اللبناني عزفًا وإنشادًا مع الفنان خضر رجب، وتخلّلها غناء “صرت بيّ يا بيّي” للعملاق وديع الصافي بصوت الفنان رجب.

في الختام، قدّمت الأديبة ميراي شحاده الحداد للشعراء لوحة فنية من أعمال الفنان التشكيليّ طوني المعلوف، الذي بدوره قدّم لميراي شحاده لوحة فنية من أعماله وأخذت الصور التذكارية.

 

 

ضمن سلسلة التواقيع، وقّع كل من:

– الدكتور محمد مديح عمري “الطب الطبيعي وعلم الماكروبيوتيك”، وقد أعرب عن سعادته برؤية الشباب يهتمون بالكتب اتلي تبني الفكر والوطن.  حول كتابه أشار إلى أنه دليل للحفاظ على الصحة.

– الشاعرة آمنة ناصر “فُتات ضوء”.

– المهندس وليد المصري “وليد الحياة – محطات من سيرة حياة”.

– الشاعر وليم البيسري “شير الإلهام”، وكانت له وقفة شعرية تحية إلى عبدالله شحاده والمنتدى وقال:

“عبدالله شحاده 

شو تعلم اجيال بصفحة كتابو

بكبرو وتواضعو وكلماتو وخطابو وجوابو

باقي منتدى شاعر الكورة بوجود بنتك ميراي

بوجه المحبين مشرع للكل بوابو”

– الدكتور جوزاف عسّاف “قمح وثلج ونار”.

-الشاعر مارون الماحولي “خلخال الميّ”، الذي وصف ديوانه بأنه يتضمن قصائد  بالمحكية اللبنانية جمعها على مدى سنين.  

 

– الفنانة لينا جودي “أسطورتي 2 – طرابلس الفيحاء” مع عرض لمجوهرات تراثية من تصميمها، أوضحت أنها استلهمت مجموعتها من آثار طرابلس وهي تحية إلى أهلها، وأن تصاميمها تجمع بين الأصالة والفرادة وذاكرة التاريخ.

من زوار المعرض الرئيس  نجيب ميقاتي، وقد قدّم له الكتّاب إصداراتهم، وبطلب منه عزف الفنان خضر رجب أغنية “أهواك”.

أيضًا زار المعرض طلاب  Leading Innovation School – LIS Deir Quobel الذين حضروا الأمسية الشعرية “هذا أبي”، وقد كرّمت المدرسة الأديبة ميراي شحاده لمشاركتها في لجنة تحكيم تحدي كتابة القصة القصيرة، وبدورها أغنت ميراي مكتبة المدرسة ومكتبة الطلاب بمجموعة من الكتب القيّمة.

 

الاثنين 19 أيار

وقع الأديب غازي قيس كتاب “النورس”، ولفت إلى أنه  يواكب المعرض منذ زمن وهو الرئة التي يتنفس لبنان من خلالها.  

بدورها وقعت الأديبة إقبال الشايب غانم كتاب “حِكَم ودِيَم.

الثلاثاء 20 أيار

احتضن هذا اليوم توقيع  ديوان مشترك في عنوان “قصائد في المرأة” من: منتدى شواطئ الأدب، هيئة تكريم العطاء المميز في النبطية، منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي.

أيضًا وقع عماد مالك طوق “المجموعة الكاملة للشاعر مالك طوق”،  ووقع  شربل خيامي  ديوانه الأول “عطر النبض” الذي أهداه إلى قريته رميش ويتضمن قصائد في الحب والوطن.

الأربعاء 21 أيار

وقع  الأديب والشاعر حكمت توفيق بشنق “توفيق محمد بشنق – مسيرة عطاء ورسالة أصالة ووفاء (1919 – 1999)”، يتضمن مسيرة حياة والده توفيق محمد بشنق، وهو رجل أديب ومصلح اجتماعي ولديه مواقف جريئة.

كذلك وقعت الكاتبة د. ربى نصر “أقدارٌ مؤجّلةٌ”، وهو عبارة عن  وجدانيّات”، تعبر بلسان كل امرأة حول أمور لم تستطع الإفصاح عنها بسبب المجتمع الذكوري.

أيضًا وقعت الأديبة والشاعرة عبير عربيد “ثلاثيّة عشق”، ووقع المهندس والشاعر مازن فوزي عابد “رَسَمْتُكِ حُلُمًا”،  وكتاب والدته الأديبة الراحلة د. نازك أبو علوان عابد “صلوات في هيكل الروح”.

الخميس 23 أيار

توالت سلسلة تواقيع دواوين وكتب لأدباء وشعراء الضنّية، فوقّع كل من:

– الشاعر د. غسّان حمد “لقد مسّني الشعر”.

– الشاعر أحمد يوسف: “خيوط المغيب” (الصادر حديثًا ضمن منشورات منتدى شاعر الكورة الخضراء). كذلك وقع عن زوجته الراحلة د. غادة السمروط “ومضات فارسيّة” و”الآن معًا”.

– الشاعر محمود شحاده “عندما تزهر الأعشاب في أيلول” و “كما العبير” و “عائد على أجنحة الرحيل”.

– الشاعر د. علي اسماعيل “الرفض في شعر أدونيس” و ديوان “الجدول المحترق”.

شهد هذا اليوم أيضًا توقيع بسام موسى ديوان “أركُض ورائي” يتضمن حدائق شعرية متنوعة، فيها الكثير من عنادل الشعر التي تغرد صادحة وتدعو القارئ إلى تذوق القصائد. تخلل التوقيع قراءات شعرية من ديوانه “أركُضُ ورائي”.

بدورها وقعت د. سحر حيدر رواية “جرح النازفة”، وأوضحت أنها رواية حقيقية حول امرأة بدأت حياتها بالوجع، وحاولت تثبيت انسانيتها لكنها لم تفلح لأن الناس يحكمون على الظاهر. تحمل الرواية وجع مجتمع من مختلف جوانبه.

اختتمت نشاطات هذا اليوم بتوقيع د. جورج زكي الحاج روايته “ساشا”.

 

الجمعة 23 أيار

استضاف الجناح تواقيع كتب لأدباء مجلس بعلبك الثقافي، ووقّع كل من:

– د. علي درّة: “الإمام موسى الصدر الحلم الإنساني المغيب” (الصادر حديثًا عن منشورات منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي)، في حضور السيدة  رباب الصدر التي وصفت الكتاب بأنه عمل مبارك، وأن منتدى شاعر الكورة الخضراء يجسد رسالة موسى الصدر في التلاقي والتنوع والحوار.

– د. محمد علاء الدين “كتابات على جدران معبد فينيرا” و “صحوة الآلهة”

–  الأديب سعيد أبو نعسة “عائد إلى …” و مجموعة قصص قصيرة جدًا “قبل أن …”

 

السبت 24 أيار

شهد هذا اليوم احتفالًا بكل ما للكلمة من معنى، إذ وقّعت الأديبة والشاعرة ريما خالد حلواني ديوانها “بيروت، لمّا الحكي يصير شعر”، تخلل التوقيع أداء  أغنية “لِ بيروت” بصوت السوبرانو ماريا مطر رافقها على الكمان الفنان خضر رجب.

في المناسبة، قدمت الأديبة والشاعرة ريما خالد حلواني للشاعرة ميراي شحاده الحداد، لوحة فنية من أعمالها تجسّد خريطة لبنان، وألقت كلمة من القلب” جاء فيها:

“من بنت بيروت

لبيكون كاتب للزمان بيوت

بيضل إسمو حي ما بيموت

يا شاعرة لبنان

عبدالله شحاده

ساكن عند الرب بالملكوت

ومرتاح بالو عند الله

ميراي بنتو بعد دهر سكوت

صارت بإسمو عم بتتجلا

نشالله بتبقي زمرد وياقوت

تعطي بلادك فن متعلا

وإبقى بإسمك عالمعارض فوت

من محبتي بقدملك هديه

لما الحكي بيصير إسمو شعر

وتضل تحكي للدني بيروت”

 

أيضًا وقّع د. ماجد الدرويش كتابه “خبايا التواريخ”، الذي يجمع مقالات، قضايا تاريخية وخبايا غير معروفة، وكيف كانت تصنع القرارات.

ووقّعت الأديبة نهى محمد المولى رواية “عمياء سلّمت عُكّازها”، موضحة أنها انعكاس لمجتمعنا اليوم، شخصية البطلة مركبة من المشاكل الاجتماعية التي نعاني منها، لا سيما مشاكل التكنولوجيا والتحكم الذكوري.

كذلك وقّع الأديب والشاعر د. عبد الحافظ شمص ديوانه “سَبعونَ عامًا من الشّعر”، وهو يحمل الرقم  21 في سلسلة مؤلفاته، ويتضمن قصائد غزل ووطنيات. تخلل التوقيع غناء فيروزيات بصوت الأديب والشاعر والصحافي  فوزي عساكر (صاحب مجلة العالمية)، رافقه على الكمان الفنان خضر رجب.

 

الأحد 25 أيار

قدم “منتدى أَسْوَدْ الأدبيّ الثقافي” نشاطًا تحت عنوان “عبدالله شحاده في عيون أسود” تضمن قراءات شعرية وأغاني وألعابًا تثقيفية، بالإضافة إلى توقيع الكاتب ناصر الزعبي كتاب “مَسْكَرَه” – نصوص وقصص “أسود” (الصادر ضمن منشورات منتدى شاعر الكورة الخضراء). وقد أعرب عن فرحه بالمعرض، وتمنى أن يبقى لبنان مصدر القراءة.

 

كرَّم منتدى شاعر الميناء الشعبي الأديبة المهندسة ميراي شحاده الحداد، وقدم لها شاعر الميناء الشعبي مصطفى غنّوم درعًا تكريمية.

أيضًا وقّع مصطفى غنّوم ديوانه “بيكفّي … أوعى تكفّي”.

 

اختتمت نشاطات الجناح بندوة حول كتاب البروفسور جورج زكي الحاج “مساكب الغزل في شعر عبدالله شحاده” (الصادر حديثًا ضمن منشورات منتدى شاعر الكورة الخضراء)، شارك فيها: د. زينة زغيب، د. روزيت يوستاخباريان، الشاعرة ميراي شحاده الحداد والمؤلف د. جورج زكي الحاج.

استُهِلت الأمسية بالنشيد الوطني اللبناني عزفًا وإنشادًا مع الفنان خضر رجب، وأدارت الأمسية ميراي شحاده بالنيابة عن الكاتبة مهى محمد جعفر، فقرأت كلمات التقديم التي أعدتها التربوية حعفر والتي تأخرت بسبب زحمة السير الخانقة.

 

وفي الختام، قدّمت ميراي شحاده الحداد للمنتدين درع المنتدى، وقدمت للدكتور جورج زكي الحاج درعًا تكريميَّة وأخذت الصور التذكارية. بعد ذلك وقّع البروفسور جورج زكي الحاج كتابه “مساكب الغزل في شعر عبدالله شحاده”.

 

في ختام المعرض  أهدى عازف الكمان خضر رجب (الضيف الدائم في جناح المنتدى في معارض الكتاب ورفيقه موسيقيا في سائر نشاطاته)،  قصيدة فخر وغزل لرئيسة منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي الشاعرة والمهندسة ميراي شحاده الحداد، وقدم أغاني فيروزية من بينها “أنا خوفي من عتم الليل”.

 

 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *