توقيع روايتي “حمام الذهب” لمحمد عيسى المؤدب و”الياسمين الأسود” لوفاء غربال في بيت الثقافة- تونس
في إطار برمجته المتعلقة بتوقيعات راعي النجوم، نظم بيت الرواية في تونس لقاء لتوقيع روايتي “حمام الذهب” لمحمد عيسى المؤدب و”الياسمين الأسود” لوفاء غربال في مكتبة البشير خريّف بمدينة الثقافة.
“حمام الذهب” تسرد وقائع من تاريخ يهود تونس في حيّ الحارة أو حارة اليهود انطلاقًا من القرن السّابع عشر، أي منذ مجيئهم إلى تونس هربًا من مدينة قرنة ليفورنو في إيطاليا إلى حدود سنة 2010. وترتبط هذه الوقائع بأسطورة حمّام الذّهب القريب من سيدي محرز، أسطورة ظلّت عالقة بالمخيال الشّعبي الشّفوي وتحوم حولها الكثير من الأسرار الغامضة. (https://www.kosha.co/)
أما رواية “الياسمين الأسود” فتروي قصة شابة تونسية توجه ثلاث رسائل إلى رجل لا تكشف عن هوّيته إلا في مرحلة متقدّمة من الرواية، واصفة له ثلاث فترات مختلفة من حياتها بما فيها من لقاءات وحب وآمال وكوابيس وشكوك وخيبات وفراق، مصوّرة له تمزقها بين رجلين ووطنين ولغتين ومعلنة متلقي كلماتها قرحا في قلب هذا الجرح المفتوح.

محمد عيسى المؤدب
كاتب وناقد تونسي حائز على الأستاذية في اللغة والحضارة العربية في كلية الآداب بمنوبة، عمل بالتدريس والصحافة الثقافية والإنتاج الإذاعي، كتب القصة القصيرة والرواية والمقال الأدبي وأنتج برامج أدبية لإذاعة تونس الثقافية والإذاعة الوطنية التونسية. كذلك شارك في ملتقيات ومهرجانات أدبيّة وثقافيّة في تونس ومصر والجزائر. نال الجائزة الوطنيّة لأدب الشّباب في القصّة القصيرة (1995 ) عن مجموعته القصصيّة “عرس النّار”.
وفاء غربال
روائية وفنانة موسيقية، حائزة دكتوراه في الأدب والحضارة الفرنسية في جامعة السوربون، تميزت في غناء النصوص التي كتبت أو أعادت كتابتها أو ترجمتها. فازت روايتها “الياسمين الأسود” بجائزة الاكتشاف للكومار الذهبي، فضلاً عن جائزة مهرجان الكتاب السنوي للكتاب بصفاقس.