حالَك بين الحالَين…
لميا أ. و. الدويهي
لمَّا بيكون قلبَك للمسيح
بتقدر تفكِّر بكلِّ الاشيا منيح
وبتمشي عالدرب الصَّحيح
وبتحكم بالاشيا وبتصيب…
هَيدي حالة النِّعمة اللي من قلبَك بتحكي،
لمَّا بتكون بفعِل صلاتَك عم تُضوي…
ولمَّا بترجَع لذاتَك كإنسان
بتلاقي جوَّاتَك بعدو مش مِليان
وإنَّك بعدَك بتغلَط بالتِّحليل
وعم تغفل عن بالَك إشيا كتير
والحكمة من قلبَك مش عم بتفيض
وعم تحكم عغَيرك من دون تفكير…
بتكون هيدي الحالة البشريِّة
اللي عم تسعى للأبديِّة،
كرمال هيك بتستحضر ربَّك
حتَّى يردِمْلَك كل نَقصَك
يحكي الكلمة من قلبَك
وصَوبو يضلّ موجِّه فِكرَك،
وهيك بتشعّ النِّعمة من وجَّك
بكلّ لحظة من عُمرَك
بتِتفيَّا فيها بظلّ حُبُّو
وبتعكُس بحَياتَك نور مَجدو…
١/ ١١/ ٢٠٢٠