نقابتا الصحافة والمحررين تطالبان وكالة الصحافة الفرنسية بالعودة عن قرار صرف ناصر أبو بكر
أصدرت نقابتا الصحافة والمحررين بيانين استنكارًا لصرف ناصر ابو بكر نقيب صحافيي فلسطين عشوائيا من عمله في “وكالة الصحافة الفرنسية” .
نقابة المحررين
أفادت نقابة محرري الصحافة اللبنانية أنها تبلغت من نقابة الصحافيين الفلسطينيين، والاتحاد العام للصحافيين العرب، أن “الزميل ناصر ابو بكر نقيب صحافيي فلسطين قد صرف عشوائيا من عمله في “وكالة الصحافة الفرنسية” التي عمل لديها طوال عشرين عاما، وتميز عمله بالحرفية والامانة المهنية والكفاءة المميزة”.
وقالت في بيان: “إن نقابة محرري الصحافة اللبنانية تدين هذا الاجراء التعسفي وغير المبرر لوكالة الصحافة الفرنسية في حق نقيب رفع الصوت عاليا ضد الجرائم التي إرتكبتها وترتكبها اسرائيل في حق الصحافيين الفلسطينيين الذين تولوا نقل وقائع المجازر التي إقترفها جيش الاحتلال ضد المدنيين في فلسطين. وتعتبر نقابة المحررين أن وكالة الصحافة الفرنسية بإجرائها التعسفي هذا خضعت لإملاءات الارادة الصهيونية في إقصاء واضطهاد كل من يدافع عن شعبه وحقه في الحياة ويذود عن مقدسات وطنه المحتل.
وإن ما قامت به وكالة صحافية عريقة، طالما تحدثت عن حقوق الانسان والحريات الإعلامية، انما هو تنكر صريح لما نادت به”.
وطالبت النقابة وكالة الصحافة الفرنسية بـ”العودة فورا عن تدبيرها الجائر، والاعتذار من النقيب ابو بكر، ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، والاتحاد العام للصحفيين العرب، لأن ما أقدمت عليه خطيئة جسيمة لا يمكن تبريرها ولا السكوت عنها”.
نقابة الصحافة
اصدرت نقابة الصحافة اللبنانية بيانا استنكرت فيه ما “اقدمت عليه “وكالة الصحافة الفرنسية” من صرف تعسفي لنقيب الصحفيين الفلسطينيين الاستاذ ناصر ابو بكر بعد سنين طويلة من الخدمة بكل صدق وامانة واخلاص “.
وطالبت النقابة “بشدة واصرار “وكالة الصحافة الفرنسية” بعدم الخضوع للضغوط والابتزاز السياسي واتخاذ مثل هذا القرار المجحف بحق زميل كبير ينقل بكل امانة للمحافل الاعلامية الدولية جرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وضد الصحفيين الفلسطينيين “.
وختم البيان: “ان نقابة الصحافة اللبنانية تدين بشدة الفصل التعسفي للزميل ابو بكر من عمله، وتتضامن مع اتحاد الصحفيين العرب والاتحادات والنقابات كافة، بشجب هذا التصرف المشين الذي يتناقض مع حرية الاعلام وحقوق الانسان “.