عبيد اللقاح
خليل الخوري
ليست المرة الأولى التي نستمع فيها إلى معارضي اللقاح ضدّ فيروس كوفيد-19… فمنذ إطلاق اللقاحات على أنواعها ظهرت حملات اعتراضية بعضها إنساني مبدئي، وبعضها الآخر علمي، وبعضها الثالث ديني وبالذات مسيحي. ومع أن أتباع المعارضة المسيحية للقاح هم بالملايين في مختلف أنحاء العالم إلا أنهم لا ينطقون باسم الكنيسة، إنما ينوبون عن أنفسهم، وإن كان بينهم جماعات عريضة جداً تتأثر بكرادلة وأساقفة وكهنة وأيضاً علماء…
أمس وقفتُ على دراسة مذهلة صادرة عن عشرين ألف ساعة من الأبحاث العلمية الرصينة وعن العالِم ريكاردو اوليجادو مؤسس ومديرLa Quina columna الذي يخوض مع الملايين معركة حياة أو موت ضد لقاحات بفايزر واسترازانيكا وموديرنا وجانسن التي أُجريت عليها الدراسة التي يتبين كمٌّ هائل من المعلومات المذهلة والمخيفة والتي تتناول الجنس البشري عموماً بمضار وجودية بالمعنى الحرفي للكلمة.
ولقد قُدّر لي أن أطّلع على هذه الدراسة التي تشفع كل فقرة بالقواعد العلمية الدقيقة، إذ ليست قائمة على التقديرات والشطحات والمواقف العاطفية المتأثرة بالغيبيات…
وكشفت الدراسة خطورة أكسيد الغرافين الموجود في اللقاحات كلها وما ينتج من أضرار في الجهاز العصبي المركزي، الحبل الشوكي والدماغ، واحتمال السكتة الدماغية والشلل النصفي، وتغيير الجهاز العصبي، وتخثر الدم، وحوادث القلب والأوعية الدموية كلها، والتسبب بالسرطان وعودته لمن شُفي منه (…) ما يؤدي مع الوقت إلى إبادة لمعظم سكان المعمورة، والتعديل السلوكي، وإخضاع مَن يبقى حياً إلى الذكاء الاصطناعي مع التوصل إلى شبكة دماغية صناعية تحل محل الطبيعية، والتوصل إلى خرق جدار حماية الدماغ والحصول (حرفياً) على جميع البيانات فيه، بما فيها الذكريات والمشاعر والعواطف… أي استعباد البشر عند الأوليغرشية التكنوقراطية… علماً أن اللقاحات كلها تحتوي على تقنية النانو. (برسم العلماء، بمن فيهم علماء الطب، يمكن الإطلاع على الدراسة من الموقع:
WWW.LAQUINTACOLUMNA.NET)
