الغَلَط والصَحّ
كابي دعبول
بَينِ الغَلَطْ والصَحّ بْسُؤَالي
شُو بَدّي عِدّ أَو إسْهَر لَيَالي!
عِشِتْ عُمْري تَ كُون الصَحّ أَكْتر
عِشِتْ أَغْلاط غَلبِتْني بْمَجَالي…
مِنِ سْنِين الطُفُولِه بْعُمُر أَزْغَر
ابْتَدا مِشْوَار عَاطِفْتي وخَيَالي
وْمَع دْرُوس الوَدَاعَه صِرِتْ إِكْبَر
وْكَتَبْت الحُبّ عَا قَلْبي رِسَالِه
رْسَمِتْ أَحْلام فِيها العِشِق جَوهَر
كَسَرْني العِشِق، حَطَّمْلي آمالي
وْقِلِت لِلقَلِبْ إنّو الحُبّ أَكَبَر
مِنِ مْصَاعِبْ زَماني وفِقِر حَالي
لَقَيت الحُب هاجِرني تا يِسْهَر
مَع الفِضَّه البِعَينُو عَمِ تْلالي
نْصَرِتْ مَظْلُوم عْلَيهْ الدَهِر كَبَّر
هُمُوم العُمُر، وْهَبْتُو إِنْفِعَالي
حَمَلْت سْلاح عا ظالِم تْجَبَّر
فِدَى المَظْلوم ضَحَّيت بْحَلالي
طِلِعْ بالآخِر المَظْلُوم أَخْبَر
مَع الظالِمْ عَقَدْ صِلْحُو الخَيَالي
غَلَطْ كان التَفَاني المَا تْأَخَّر
وْهَدَر دَمُّو بِعَالَمْ سُرَّيالي
غَلَطْ كان الوفَا الفِعْلو تْكَسَّر
عَ صَخْر الغَدِر حَطّ مْنِ الأعَالي
غَلَطْ كِرْمَال غَيرَك إِنِتْ تِسْهَر
بِكِلّ رْخِيص تِسْخَى وكِلّ غَالي
بِعَالَم كافَأ اللي كان أَشْطَر!
وْعِرِفْ يِلْعَبْ عَلى “صْحَاب المَعَالي”
غَلَطْ تِبْقَى وَديع بْكِلّ مَحْضَر
وْبِعَصْر دْيَابْ تِبْقَى لا مُبَالي
لِأنّو الصَحّ هُوّي تْعُود تِغْلَط
وْمِتِلْ ما كِنِتْ تِبْقَى يا مِثَالي