وَشمٌ صَباحِيٌّ (18)
د. يوسف عيد
ترتل في عمري السنواتُ ، مزمورَ الحياةِ ، كلَّ صباحٍ
ويُنشِده رعاةُ الشمسِ ،
ويغازلني الضوءُ ،
ويرمي عليَّ قطعةَ فَجرٍ نقيّ
يُصلّي عليها، ويموتُ
كفّارةً لبعضِ الحنينِ،
فتولدُ على شَفتيّ
الحياةُ من جديد.
( صباحُ الأملِ)