سجلوا عندكم

الديوان الشعري “بَسَمْ” جديد الشاعر منصور أبو شقرا عن “دار فواصل”

Views: 66

صدر عن “دار فواصل” في بيروت الديوان الشعري “بَسَمْ” للشاعر منصور أبو شقرا، يتضمن قصائد في الحب والحياة والأرض والوطن وزَّعها على أبواب عشرة: براعم، أزرار، أوتوغراف، ورود، مشاعر، وطنيات، أناشيد، مراثٍ، ميلاديات، منابر… وأهداها إلى “كُلِّ الأمَّهاتِ، إلى روح والدي وأرْواحِ كُلّ الشُّهداء والمُحبّينَ، إلى كُلِّ مُناضِلٍ مِنْ أَجْلِ قضيَّةٍ انْسانِيَّة، إلى كُلِّ النِّساءِ، إلى إِبْني وَقَدْ اسْتَحَقَّ ديواني اسمَهُ “المُهَنْدِس بَسَم”. رسم الغلاف ورسومات الأبواب بريشة المؤلف.

كلمة الناشر

في كلمة الناشر على الغلاف الخلفي للديوان يجول الشاعر نعيم تلحوق في حديقة منصور أبو شقرا الشعريّة مُختصرًا شذاها بالتالي:

تضيق القوافي وتتكسر حين يسطع الشعر، فلا يعود من سرعة نجمه إلا شُهبه، وتحار المفردات في أي مكان سترسو كي تضبط إيقاعها الداخلي والخارجي في آن واحد…

 إن الشعر في قصائد منصور أبو شقرا، مكان للقصد وواحة لتخليص المعنى من شوائبه، من السبك اللغوي والعروضي…. ومحاولة لافتكاك أسر المعنى من اللفظ، لذلك نجد في بعض نصوصه خرقاً للقافية حفاظاً على سلامة المعنى الذي يريده الشاعر مما ظهر في ديوانه الشعري “بسم” الذي يحاول فيه أن يُحيل ألفاظه إلى معانٍ بغية رسم دلالة جديدة للقصيدة والخروج في بعض القصائد عن سياق النظم التقليدي المتعارف عليه إلى الجرس الموسيقي الأبهى، وهو قصدٌ بذاته…

 يحمل الشاعر في لدنه خمسين عاماً من التعليم التربوي لمادة اللغة العربية، وهو الآن يستريح في كنفها والتي أنجزها بعد ردح من التعب والنضال السياسي والعقائدي… فكتب الرواية والمسرح والقصيده المغنّاة… وها هو يطل علينا شعراً بديوانه الشعري “بسم” ليركن في حضن الشعر…. فلنقرأ كتب منصور أبو شقرا بحبّ العارف …

المُقَدِّمَة

قدَم الشاعر منصور أبو شقرا لديوانه بكلمة حدَّد فيها ماهية الشِّعر بالتالي:

القصيدةُ معاناةٌ تنقلُ أو تقودُ إلى حالةٍ شعوريَّةٍ.

وَأَجَملْ الشَّعْرِ مَا كانَ بَعِيداً عَنِ الصنعَةِ والتَّكَلُّفِ، والإِنسانُ كَقيمة معنويّة وماديّة لا تضاهيها قيمةٌ على وجه الأرض هُوَ مِحورُ المُعاناة.

اِحْتِرَامُ المَشاعِرِ الإِنْسانِيَّةِ مِنَ الفَرْدِ إلى المُجْتَمَعِ إلى الوَطَنِ تَتَجَسَّدُ قَضِيَّةً هِيَ قَضِيَّةُ إبْعادِ الألم عَنِ الإِنْسانِ واحْتِرَامِ مَشاعِرِهِ لِيصِلَ الحَقُّ والخير إلى غايته، إلى الجمال:

في ربيع الأَرْضِ، في حَنانِ الأُمومَةِ وَيَسْمَةِ الأطْفَالِ وَفِي سِحْرِ الأنوثَةِ وَشَرَفِ العَطاء يَعْكِسُها الشَّاعِرُ مِنْ مِرْآةِ نَفْسِهِ عابقَةً برَوْعَةِ التَّعْبِيرِ، مَعْنَى وَمَبْنًى بِعَفْوِيَّةِ النَّسَماتِ.

نَظْمُ الشَّعْرِ صِناعَةٌ. إنّما الشِّعْرُ العَظِيمُ هُوَ اخْتِصارُ الثَّقافَةِ والمعرفة بالمَشاعِرِ المُهَذَّبَةِ التي تَنْشُدُ الحَقَّ والخَيْرَ والجَمال، مُتَأنْقَةً بِزِي الكَلِم الرَّقيقةِ والعِبارَةِ البَليغة والصّورِةِ الموحِيَةِ والموسيقى العَذبة!!

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *