أقلام مدفوعة سلفًا تهاجم نقيب الصحافة وهذه حقيقتها!
(نقلا عن الهديل)
تدأب أقلام مؤخرًا على كتابة ما لا يصح أن يسمّى بمقالات صحافية، بل يُطلق عليها حقًا “أفلام هوليوودية” بإخراج رخيص مُمول من مال الدّخان المُهرّب والزوارق السريعة الناشطة ليلاً في عرض البحر وصولًا إلى شواطئ دولٍ مجاورة، بعد أن كانت الأموال سابقًا تأتي من مرفأ جونيه والحوض الخامس…
هواة الدّخان المهرَّب اكتشفوا موهبة جديدة لديهم وهي الشتم وتوجيه الاتهامات الزائفة إلى نقيب الصحافة ناتجة عن الشيكات والدولارات القادمة من صلب الشبهات التي تخرج من جيب الممولين الخاسرين نيابيًا وبلديًا وأخلاقيًا.
فثبت على من يتهم النقيب عوني الكعكي بالابتزاز وسوء الخُلُق، الغرق حتى ما فوق الأذنين بالسفاهة والوقاحة و”الزعرنات” والنيل من كرامات الناس وسمعتهم، فثبت عليهم المثل اللبناني الشهير “الذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة” ونضيف عليه “الذي بيته من تهريب الدخان لا يرمي الناس بالسيئات”، وللكلام تتمة وبقية…
