عشق يخشاه الملوك
راشد العزّاني
حسافه مـا لحقـت ألمـس خيالـك واختفـى فالحـال
تلاشـى قبـل ماحظـنـه بشـوفـي واسكـنـه عيـنـي
*
تلاشـى يـا مـنـاة الــروح عـنـّي مهـاجـر الأطــلال
تركـنـي بـيـن جــدران الغـيـاب الـلـي تواسـيـنـي
*
طلبـتـك لا يـمـر فـيــوم عـقـلـك تقطـعـيـن وْصـــال
تـرى بعـدك بدايـة حـزن خـايـف تسـكـن سنيـنـي
*
طلبـتـك إنْ أتــى طيـفـي لـبيـتـك ينهـكـه الـتــّرحـال
أمـانـه داوي جـروحـي، بنـظـرة عـطـف ظمّيـنـي
*
حياتـي إنْ تركتينـي مكانـي، صــرت لــك تمـثـال
فـبعـدك مـات عصفـور الأمـل فـي راحـة يْديـنـي
*
يظـل العـش جاثـم، منـطـوي، لـيـن امتـلـى إذلال
يلـمـلـمـه الــظـّـلام بــحـــزن وآهــاتـــه تـشـقّـيـنـي
*
يعزّينـي صـدى صـوت الـرّيـاح العـابـث بخلـخـال
يكـسّـر مــا بـقــى مـنـّـي بـأســاه الـلــي يعـزّيـنـي
*
يمنّيـنـي بـشـوفـة شيـلـتـك يـالـلـي بـعـدهـا طـــال
وانـا كنـت انتشـي مـن عطرهـا لــو مــا تلاقيـنـي
*
أشمّـك عـشـق يخـشـاه المـلـوك , يهــابـه الأبـطـال
لأنـّــه خـصــم يتغـلـغـل فـديـتـك فـــي شـرايـيـنـي
*
وأظمّك شوق متناسي العذاب اللي فـصدره جـال
تبـخّـر فــآخـر القـصّـه الحـزيـنـه مــن دواويـنــي