مركز دراسات جامعة القدس يطلق مجلة “المقدسية” برعاية داود

Views: 713

رعى وزير الثقافة محمد داود داود حفل اطلاق مجلة “المقدسية” في المكتبة الوطنية – الصنائع، ممثلا بمدير المكتبة الوطنية حسان عكرا، والتي أطلقها “مركز دراسات جامعة القدس” و”دار أبعاد”. وستصدر المجلة عن “جامعة القدس” في فلسطين.

حضر الاحتفال عضو “اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية” عزام الاحمد، السفير الفلسطيني أشرف دبور، عضو “المجلس الثوري لحركة فتح” آمنة جيريل، أمين سر “حركة فتح” في لبنان فتحي ابو العردات، الوزير السابق حسن منيمنة، الوزير الأسبق عصام نعمان، المستشار الاعلامي للسفارة الايرانية في بيروت حميد قرهاني ، رئيس مجلس امناء جامعة القدس السابق منيب المصري، وممثلو فصائل “منظمة التحرير الفلسطينية”، أعضاء إقليم “حركة فتح” في لبنان، أمين سر وأعضاء قيادة الحركة في بيروت، ومثقفون واعلاميون.

بدأ الحفل بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، تلاه فيلم قصير عن “جامعة القدس في فلسطين”.

عكرا

واعتبر ممثل الوزير داوود عكرا في كلمته ان “القدس في قلب بيروت وبيروت في قلب القدس، لذلك يأتي اليوم حفل اطلاق مجلة المقدسية من داخل المكتبة الوطنية”. وانتقد “ما تتعرض له القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن”، متمنيا على القادة العرب احتضان القضية الفلسطينية ونصرة فلسطين والقدس كما فعلها القائد العربي صلاح الدين في السابق”. وتمنى ان “تكون هذه المجلة الجديدة بمثابة منارة علمية للعالم العربي، وصرحا لارساء ثقافة عربية جديدة.

دبور

واعتبر السفير دبور من جهته أن “اللقاء اليوم لاطلاق مجلة العاصمة الفلسطينية، التي كانت وستبقى العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية”. ورأى ان “القضية الفلسطينية تمر بمفترق طرق من خلال محاولات تغيير الواقع التاريخي، بما يلبي مصالح دولة الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية وتحقيق حلم إقامة الدولة الفلسطينية”. وأكد دبور في نهاية كلمته ان “الموقف التاريخي للرئيس الفلسطيني جعل الجميع يدرك الا اتفاقات ولا مؤمرات ممكن ان تنهي القضية الفلسطينية وان فلسطين ستبقى”.

أبو كشم

ورأى رئيس جامعة القدس عماد أبو كشم، أن “إطلاق المجلة يأتي من مدينة الصلاة والسلام لتصل الى مدينة الثقافة بيروت”. وقال “إن نشر المجلة للدفاع عن القدس في مواجهة آلة القتل الصهيوني المدعومة من الولايات المتحدة الاميركية”. واضاف أن “إطلاق مجلة المقدسية الفصلية تأتي لتكون صوتا متصديا للاكاذيب والادعات التي تحاك للقدس، ولتكون صوتا للقدس واهلها ومحبيها وتاريخها وإرثها، في حقبة تاريخية هي الاشد خطرا على القضية الفلسطينية من خلال المخططات الصهيو -اميركية”.

أبو علي

واعتبر رئيس تحرير “مجلة المقدسية” سعيد أبو علي، أن المجلة “مجموعة من الاقلام المقاومة التي تستحضر القدس في شوق لتؤكد انها لن تباع”. ورأى أن “مدينة بيروت هي شاهدة على القضية الفلسطينية منذ البدايات، وهي توأم روح القضية الفلسطينية”، معتبرا أن تجديد العهد للقدس يأتي اليوم من بيروت من خلال اطلاق مجلة المقدسية ليؤكد حق العودة الى فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.

وأكد أبو علي أن فكرة المجلة “أتت قبل وعد ترامب المشؤوم، وهدفها مد جسور التواصل من فلسطين الى كل الدول العربية، ولأجل ذلك كانت المقدسية للدفاع عن القدس، ولتسجل للتاريخ عزة الامس وهوان اليوم، وتتضاعف اهمية المقدسية اليوم لمواجهة الخرافات التوراتية وغيرها من التشريعات العنصرية وتشويه الهوية الفلسطينية”.

ووجه التحية الى لبنان قيادة وشعبا والى فلسطين قيادة وشعبا، على اعتبارهما من اوائل الشعوب المواجهة لصفقة القرن.

أبو زيد

وقال الكاتب والمشرف على “دار ابعاد” سركيس أبو زيد أن “إطلاق المقدسية يأتي كثمرة لجهود فلسطينية مصرية لبنانية لتؤكد ان الاحتلال لا يستطيع ان يعزل القدس عن محيطها العربي”. ورأى أن “المقدسية تأتي الى بيروت كطائر فينيق لتقول ان الحق لا يموت وان القضية الفلسطينية ستبقى في وجدان الأمة”.كما ان المقدسية هي شمل من شكل من اشكال المقاومة الشاملة وستبقى القى القدس عبر المقدسية شاهد على العصر وان المحبة اقوى من الطغاة ، مؤكا ان مجلة المقدسية تأتي في زمن الصفقاتلتعلن للحميع ان الحق لا يموت . وشكرالوزير داوود وكل من ساهم في اطلاق المجلة.

وفي نهاية الحفل تم تكريم الوزير داود، وعكرا، وأبو زيد.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *