الشاعرة السعودية أنفاس الفجر… “علميهم يا مدينه”

Views: 1673

 أمل ناصر 

عاشقة للشعر، لا توفر شعورًا يستحق الكتابة، إلا وتصوغه قصائد، محاولة  أن تكون إضافة جميلة للشعر وألا تكون مجرد شاعرة على رف الشعر…

الشاعرة السعودية صالحه الكناني الزهراني “أنفاس الفجر”، مناضلة وشاعرة ومصممة وداعمة لكل من يستحق الدعم، “فجمعينا بدينا بالنظر لأيدي تنتشلنا لنصل”، على حد تعبيرها.

تحدد مسيرتها الشعرية بالتالي: “أعشق جميع أنواع الشعر، وأتعلم كل يوم  أمورًا جديدة واكتب فيها، ولكني لا اتطرق إلى شعر المديح ولا احاول الاهتمام فيه”.

من مواليد محافظه المندق عام 1984 في مدينة الباحة،  تقيم في مكة المكرمة “ولي دائمًا غيمة وسحابة من المندق لمكة”، كما تقول.

بدأت كتابة الشعر منذ سبع سنوات، ولكن منذ سنتين ونصف شهدت تجربتها الشعرية  تطورًا، فحفرت لنفسها مكانة مميزة لفتت بموهبتها ورهافتها وشفافيتها….  

 قدمت أمسية شعرية  في ربيع البكيرية بالقصيم وأصبوحة نسائية هذا العام في مهرجان الشارقة للشعر الشعبي.

لها مشاركات في مجلات خليجية من بينها:  “ليلة خميس”  وجريدة شعراء العرب.

عضو في مجموعة “نخبة النون” النسائية الشعرية، وفي رابطة الإبداع الخليجي كشاعرة وكمصممة وملقية شعر، وفي مجموعة “سحر البيان” و”شعراء العرب”.

لها مشاركات في مجلات إمارتية منوعة بإكمال شطر، وفي احتفالات اليوم الوطني مع المبدعة مريم النقبي، وفي صحف بحرينية مع الشاعر محمد آل مبارك.  كذلك  لها مشاركات في إذاعه البحرين “نبض وأحاسيس”، ولقاء في إذاعة “نسايم ليل” في جده .

لديها  شلتين شعريتين: “يا ساكن الروح”،  “معزوفة الفرقى” وهي دويتو شعري بينها وبين الشاعر طراد الفهيقي. أيضًا لها كتابات مع شعراء وشاعرات.

 ****

علميهم يا مدينه

  أنفاس الفجر

علميهم يا مدينه

‏وش ورا دمع الغبينه

‏اللقا اللي جمعنا

‏صار يرثينا بسينينه

‏علميهم عن هوانا 

‏عن محبتنا وغلانا 

‏كيف شفته كل كوني

‏وخان نبضاتي السجينه

‏علميهم كيف دمعي

‏ارتكى بالعين ينعي

‏كيف تاه بذكرياته 

‏وامتطى ظهر السفينه

علميهم يامدينه 

‏تعرفينه

‏لا انسكب ماعاد يرجع

‏لين ما يطفي حنينه

‏راح يبحث

‏خلف اسوار المرافي

‏حضن دافي

‏عله ايشابك يدينا

‏لا التقينا

‏وماعلينا

علميهم يامدينه

‏علميهم عن فؤادي

‏كيف اصبح حيل هادي

‏ماتحركه المشاعر

‏جالس وحاضن يدينه

علميهم يامدينه

‏علميهم عن عيوني

‏وعن مدى الثقل ابمتوني

‏عن غيابه

‏عن عذابه 

‏كيف اثر يالمدينه

‏علميهم يالمدينه

‏بكل ما انتي تعرفينه

‏اسمعي حكي الشوارع

‏قبل جرحي تنطقينه

‏وعلميهم

‏بكل اسرار المحبه

‏وعن خيانه هالاحبه

‏عن كفوفي

‏لا ارجفت من دمع خوفي

‏وعن خياراتي الكثيره والمثيره

‏علميهم يالمدينه

‏ وعن وقوفي تايهه بوسط الشوارع

‏مثل رسمه ل شخص بارع

‏غاصت الوانه بيدينه

‏علميهم يالمدينه

‏لان دمعاتي مواني

‏تحت نظراتي الحزينه

‏شفت من كانو امامي

‏يحترو النظره الأليمه

‏يبحثو عن وضع دامي

‏والسبب غصة غبينه

‏ليت تحكي يالمدينه

 

 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *