نصور حاكما لجمعية أندية الليونز الدولية – المنطقة 351: معاً إلى آفاقٍ جديدةٍ في الخدمةِ والمحبةِ

Views: 336

أكد الحاكم الجديد لـ “جمعية أندية الليونز الدولية في المنطقة 351 (لبنان، الأردن، فلسطين والعراق)” نبيل نصور أن “الاختلاف هو دليلُ عافية وغنى طالما أن الهدفَ واحد وهو الانسان”، ولفت إلى أن “يدَنا ممدودةٌ للجميعِ ومسؤولياتِنا تحتِّمُ علينا الحضورَ أكثر في المجتمع كلٌ في إطارِ عملِه ونشاطِه”، داعيا إلى أن استلهام “المبادئَ الليونزيةِ العابرةِ لأوطانِنا وأن نكونَ أمناءَ على هذه المبادئ وقيمها التي تُزيلُ أية فوارقَ مهما بَلَغت لأنها تتكلمُ بلغةِ الناسِ وحاجاتِهم وتؤكدُ على سموِّ مبادئِنا”، وإذ أشار إلى أنه رفع شعار “نعم نستطيع” أكد أنه شعار يتعدّى الفردَ ليطاولَ كلَ المنطقةِ الليونزيةِ وتالياً المجتمع  لنصلَ معاً إلى آفاقٍ جديدةٍ في الخدمةِ والمحبةِ وإلى آفاقٍ بعيدةٍ في العملِ الاجتماعي التنموي الصحي والبيئي بالتشاركِ مع المجتمعِ الأهلي والمدني”.

كلام نصور جاء خلال احتفال نظمته الجمعية في فندق “هيلتون حبتور” في سن الفيل، لمناسبة التسليم والتسلم بينه وبين الحاكم السابق المهندس ايلي زينون في حضور رئيس الجمهورية ممثلا بوزير التجارة منصور بطيش ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلا بالنائب رولا الطبش جارودي، النائب جورج عَطاالله، رئيس “كاريتاس لبنان” الأب بول كرم وأمين عام المدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار وفد أردني برئاسة رئيس قطاع الأردن في الليونز نضال الداود روؤساء بلديات وفاعليات.

غانم

بداية النشيد الوطني، والسلام الملكي الأردني، والنشيدين العراقي والفلسطيني، ثم تلا الحاكم السابق فادي غانم دعاء بالمناسبة، جاء فيه “ربي وإلهي إليكَ ترنو عيونُنا وتخفُقُ قلوبُنا، إليكَ نرفعُ صلاتَنا أنتَ السميعُ المجيب، وإليكَ نهتدي وبِكَ نلوذُ ومعكَ تطمئنُّ النفوس، إليكَ ربي وإلهي نرفعُ دعاءَنا اليومَ عامرا بفيض المحبة لتبارِكَ لقاءَنا وتسدِّد خطانا لننعمَ بفيضِ رحمتك نحن عبادُك الصالحين”.

وأضاف: “باركْ عبادَكَ الخيِّرين وجنّبهُم برحمتكِ الواسعة ويلاتَ الحروب وخذْ بيد فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الرئيس الفخري لجمعيتنا، لنتجاوزَ معه المِحَنَ والصعاب، وأوصِلنا إلى برِّ الأمان، خلِّصنا من شرور الجهلِ والتعصب في كل بقاع العالم، بارك لقاءنا واغمرْ بدفءِ محبتِك جمعيتَنا”.

وختم غانم: “سدِّد خطى الحاكم نبيل نصور والمسؤولين في جمعيتِنا المنذورةِ للخدمةِ والعطاء ولتكن سنته الليونزية وافرة الخيرِ كثيرةِ الغلال”.

برجي

 ورحب عريف الحفل الحاكم السابق الدكتور نُصرالله برجي بالحاضرين، تم عرض فيلم مصور لإنجازات الحاكم السابق ايلي زينون الذي ألقى كلمة، شكر فيها كل من تعاون معه، ثم تسلم نصور المطرقة والجرس “رمز السلطة والنظام”.

الداود

وألقى نضال الداوود كلمة الوفد الأردني، قال فيها: “أقف حاملا مسؤولية كبيرة وتحد أكبر، مسؤولية حملني إياها حضرة الحاكم نبيل نصور، أحملها بكل أمانة وشرف وعز، أنا والنشامى فريق العمل للسنة الليونزية 2019-2020، ونؤكد بأننا سنكون كما عهدتمونا الليونزيين المخلصين الذين ما توانوا يوما عن الخدمة والعطاء دون كلل حيث ننظر الى الحياة نظرة أمل لا تنتهي، شعاركم يا حضرة الحاكم لهذه السنة Yes we can، نعم نؤكد بأننا سنلتزم بتحقيق هدفنا الاولYes we can  لِنعمل يدا بيد لتحقيق ما هو أفضل”.

وأضاف: “إخواني من لبنان العراق وفلسطين الحياة جميلة فقد مر علينا من مصاعب عشناها ونعيشها ولا بد من بعض المنغصات، فالحياه جميلة واراها مثل آلة موسيقية كالبيانو فيها الابيض والاسود سعادتنا في الالوان البيضاء وحزننا في الاصابع السوداء، فلنعزف سويا لننتج لحنا جميلا لسنتنا الليونزية مليئا بالحب والتفاهم، ولنتعاون من أجل المصلحة الواحدة والمنطقة الواحدة”.

فنينانوس

ثم ألقى كلمة الحكام السابقين القنصل كميل فنينانوس، قال فيها: “منذ منتصف القرن الماضي تتوالى المسؤولية في حاكمية الليونز، تتكرّر ولاية بعد ولاية، وفي كلّ ولاية أفعال تُنجَز وأحلام تتحقّق، وفي كلّ مرة يأتي حاكم إلى المسؤولية الليونزيّة يكون نسخة للحكّام السّابقين من حيث الأخلاق والطيبة والمثالية، وقد تعرّفت على أكثرهم لأنني انتسبتُ إلى الليونزيّة منذ أكثر من نصف قرن، وأبلغني المركز الدولي بأنني الليونزيّ الأقدم في المنطقة 351، وفي عودة إلى سلسلة الحكّام السابقين منذ ستينيات القرن الماضي وصولاً إلى حاكمية اليوم نجد أن الهدف كان واحداً أوحداً: إبقاء شعلة الليونزيّة على توهّجها وتألّقها الدّائمين، وخدمة الإنسان ولبنان”.

وتابع: “كلمتي باسم الحكّام السابقين، هي كلمة من القلب، لأنني أجد في كلّ منهم الشخصيّة المميزة، الصّديقة، اللامعة، وكلمتي ستكون عن الليونزيّة ولبنان، هي حكاية خدمة وعطاء تروي الأجيال. الليونزيّة منذ دخولها لبنان، تغلغلتْ في نسيج المجتمع اللّبناني وانتشرتْ إلى كلّ مناطقه من جنوبه إلى شماله وبقاعه، حيث نجد اليوم 112 نادياً عاملاً وفاعلاً، متخطّيةً الحواجز، ومتجاوزةً الفواصل والعراقيل المصطنعة بين المناطق والطوائف لتندمج في المجتمع اللبناني دون تفريق في السياسة أو الدّين، أي دون تمييز بين مواطن مسلم ومواطن مسيحي، وهذا ما سمح للرئيس شارل حلو إلى أن يقول كلمته الشهيرة “جمعيّة الليونز هي حزب الأوادم في هذا البلد”، حزب الأوادم، لأنّها كرّست نفسها منذ لحظة انطلاقتها إلى الخدمة والنهوض بالمجتمع إنسانيّاً واجتماعياً وحضارياً لتبرز وجه لبنان الأصيل: وجه الحضارة، وجه الثقافة والعلم، وجه الفنّ والإبداع، اي بكلمة واحدة : وجه “لبنان اللبناني” منبع الأبجديّة وكلّ حضارة وعمران”.

وشكر فنيانوس “الحاكم الصديق المهندس إيلي زينون وفريق عمله على ما قدّموه من جهود وتضحيات أثناء تولّيهم المسؤولية”، وتمنّى “للحاكم الجديد الذي يتسلّم المسؤولية الآن كلّ نجاح وازدهار، وخاصةً أن إسم حاكمنا الجديد، نبيل نصّور، “نبيل”، أي النبل والشهامة، و”نصّور” معاني النصر والإنتصار، والأمل أن يعود لبنان إلى سابق عهده من الأمن والبحبوحة ويصبح فعلاً لا قولاً : “سويسرا الشرق”، والإنتصار على الفوضى والفساد، وهذا ما يطمح إليه الجميع، شعباً ومؤسسات، وعلى رأسهم فخامة رئيس البلاد، الرئيس الفخري لجمعيّة أندية الليونز الدولية، فخامة الرئيس العماد ميشال عون، حفظه الله، والحكومة وأركان الحكم”.

موسان

وأجرى التعهد الليونزي أمام أعضاء مجلس ومكتب الحاكم المدير الدولي السابق سليم موسان.

نصور

وألقى نصور كلمة، قال فيها: “أقف أمامكم حاكما لجمعيةِ أنديةِ ألليونز الدولية (لبنان الأردن العراق وفلسطين) وهي محطة في مسار الخدمة لا أكثر، ولأن الليونز قبضُ اللحظةِ أراني في هذه المناسبةِ في حفلِ التسليمِ والتسلم أجددُ الالتزامَ لعهدٍ ورسالة في بدايةٍ جديدةٍ مفعمةٍ بالحياةِ والأملِ والمحبةِ لأعيشَ ليونزيتي بشغفي الأول، وأبقى دائماً على إيماني في الخدمة نهجَ حياة، الإنطلاقَ إلى رحابِ العملِ في مسارٍ يتجددُ في المنطقةِ ويتوازى ويتكاملُ مع برنامجِ الرئيسِ الدولي يونغ يول شوي في التنوعِ الخدمة، لنحققَ سوياً الأهدافَ والتطلعات ونؤكد على التآزرِ والتشاركِ لنكونَ دائماً متضامنين قلباً واحدا ويداً واحدةً تجمعنا لغةُ الحوار”، ورأى أن  “الاختلاف هو دليلُ عافية وغنى طالما أن الهدفَ واحدٌ وهو الانسان”.

وأضاف: “نعم نستطيع أن نخدم بفرح، ولذلك فإن يدَنا ممدودةٌ للجميعِ ومسؤولياتِنا تحتِّمُ علينا الحضورَ أكثر في المجتمع كلٌ في إطارِ عملِه ونشاطِه، أن نستلهمَ على الدوامِ المبادئَ الليونزيةِ العابرةِ لأوطانِنا وأن نكونَ أُمناءَ على هذه المبادئ وقيمها والتي تُزيلُ أية فوارقَ مهما بَلَغت لأنها تتكلمُ بلغةِ الناسِ وحاجاتِهم وتؤكدُ على سموِّ مبادئِنا لأنَ أقربَ الناس الى الله هم أنفعهم لعباده، ولم يكُن من قبيلِ الصدفةِ أنني رفعتُ شعارَ (نعم نستطيع)، وهو شعارٌ يتعدّى الفردَ ليطاولَ كلَ المنطقةِ الليونزيةِ وتالياً المجتمع  لنصلَ معاً إلى آفاقٍ جديدةٍ في الخدمةِ والمحبةِ وإلى آفاقٍ بعيدةٍ في العملِ الاجتماعي التنموي الصحي والبيئي بالتشاركِ مع المجتمعِ الأهلي والمدني، لا سيما في خلقِ الاطارِ الصالحِ للتشاركية مع السلطات المحلية، أي البلديات، كونَها تعي وعن قريبِ حاجاتِ الناسِ الحقيقية في نطاقِها البلدي”.

وختم نصور: “إن جمعيتَنا أطلَّت على العملِ الاجتماعي والانساني برؤىً خلاقة، رؤىً أبعدُ بكثيرٍ من أنماطِ العملِ التقليدي لأنها التزمت الخدمةَ فعلَ نضال يومي في قلبِ الجرحِ والمعاناة، كانت وستبقى حاضرةً وهي مبررُ وجودِنا ولقد انغرست الليونزيةُ عميقاً في تربةِ العطاءِ المقدس، فالخدمة هي فعلُ إيمانِ وصلاةٍ إنسانية توّحدُ هذا العالم وقد نذرنا حياتَنا لها وها نحن سنحققُ وإياكُم الإنجازاتِ على الصعيدِ الوطني، كيف لا ونحن نعملُ تحت راية فخامةِ رئيسِ الجمهوريةِ الرئيسُ الفخريُ لجمعيتِنا فخامة الرئيس العماد ميشال عون”. 

كلمة رئيس الجمهورية

وختاما ألقى الوزير منصـور بطيــش، كلمة قال فيها: كَلفني فَخامَة رَئيـس الجُمهوريَة العِماد ميشال عَـون تَمثيـلَه في هذا اللِـقاء، فَشـرَّفـَنـي باثـنَيــــن: شَرَفُ التَكليفِ أولاً وشَرَفُ المُشاركَةِ في احتِفالِكُم ثانِياً، أنتُــم اللَّيـونزيــّون الذيــن جَعَـلتُــــم شِعـارَكُـــم “نَـــحــــــنُ نَـــــخــــدِمُ”، وكَم نَحـنُ بِحاجَـةٍ الى تَرجَمـَةِ هذا الشِعـار في حياتنـا اليومِية على كــل الأصعــِدةِ خُصــوصـاً في السياسَــــةِ والاقتِصــادِ، كَما في حياتِنـــا الاجتِـماعيِّـــة”.

وقال: “نَحن نَخـدِم، يَعني نُعطي أَفضَل ما في ذَواتِنـا، نتجـاوَزُ الهَوية والديـنَ والعِــرقَ والعَقيــدَةَ، ونَـــرى في الآخـــرِ صـــورَةَ إنسانـيَّتـِنــا، هَــذِهِ الإنسانِيَــة المجرحَــةُ اليَومَ في لبنانَ بِسَبَبِ الظُروفِ الصَّعبَةِ التي يَعيشُها كَثير من اللبنانيّيـن، إذ يَكفي أن نَذكُرَ أن حَوالي 27 في المئة مِنهم يَعيشونَ تَحتَ خَطِّ الفَقرِ وأن 55 في المئة من النازِحين أو اللاجِئيـنِ إلى لبنان يَعيشونَ أيضاً تَحتَ هــذا الخَــطّ، وهذِه الأرقامُ الصادِمَـةُ تَعودُ الى تَحليلِ مَسحِ ميزانِيَةٍ، نَفَذَتهُ إدارَةُ الإِحصاءِ المَركـزي CAS بِـمُساعَــدَةٍ فَنِـيَّــة مِنَ البَنــكِ الدَولــي عـــام 2012، والمرَجَّــحُ أَنهـــا ارتَفَعَـــت أَكثَــــر، فالتَحدِّيـــاتُ الاقتِصادِيـــة تُضَيِّــــقُ الخِنـــاقَ علــى آلافِ العائِــلات”.

وأضاف بطيش: “إن أندية الـلـيونـز، كَما عَدداً من أصحابِ المُبادَراتِ الإنسانِيـةِ، يُسهِمونَ في بَلسَمَـةِ جِـراحِ الإنسانِيَّـةِ ويُعَـزِّزونَ الأمَـلَ بِغَـدٍ أفضَـلَ قائِــــمٍ علـى التَعاطُـــفِ والمُساعَـــــدَةِ والعَـــطــاء، وأَهًـــمُّ عَطــاءٍ أيُهــا السَيــداتُ والســـادة هُـــوَ العَطــاءُ مِــن الــــذات، العَطــاءُ أعظَـــمُ مِـــنَ الأَخــــــذ، وهي شيمَةُ الأنفُسِ الأنيـقَـةِ المُتَواضِعَة عَن كـــِبَــــــــرٍ، تَماماً كَتَواضُعِ السُنبُلَةِ المَلأى بِحَبّاتِ الخَيرِ”.

وأردف: “يُقالُ إن مُؤسِّسَ “الليونـزيّةِ” مِلفِـن جونـز الذي كان جالِساً مع أصدِقاءَ لَهُ ناجِحيـن، تَســاءَلَ أمامَهُـــم: “ماذا لو قامَ الرِجالُ الناجِحونَ والنِســاءُ النـاجِحــاتِ وبِفَضـلِ حِسِّهِم القيـادي وذكائِهِــم وطُموحِهـم، بِتَركيـزِ مَواهبِهِـم لِلعَمَــلِ مِـن أَجــلِ تَطويـــرِ مُجتَمَعاتِهِــــم؟”… فَكانــت فِكـــرَةُ إنشاءِ أنديّة اللـيَــونــز”.

وقال بطيش: “على مِثْــلِ هَـــذِه الروحِيّـــةِ يُـراهِـــنُ فخَامَــــةُ الرَئيـــــس، على مُبادراتِ الذين يَضَعونَ مَواهِبَهُـم في خِدمَةِ الجَماعَةِ وتَطَوُّرِها ورَفاهِهــا على كُلِّ المُستَوياتِ السِياسِيَّةِ والاقتِصاديَةِ والثقافِيَةِ والتَربَويَـــــةِ والبيئيـــــةِ والصِحِّيَــــة، إننا نَتَمنّى أن يَكونَ إِقرارُ المُوازنَةِ خُطوةً أولى نَحوَ إعادَةِ التَوازُنِ الى المالِيّةِ العامَّة تَدريجياً في غُضُونِ السَنَواتِ الثَلاثَةِ المُقبِلَةِ، مِن دونِ إغفـالِ أهَمِيّة الانتِهاءِ مِن مَوضـوعِ قَطعِ الحِسابِ في خِلالِ سِتَـــةِ أَشهُـــرٍ، على أن نَنصَرِفَ فوراً الى المُباشَــرَةِ في تَحضيـرِ مُوازنَةِ 2020، مُتَضَمِّنَـةً خُطُواتٍ إصلاحِيَـةٍ أكبَرَ مِن التي سَبَقَتْهـا، تُعَزِّزُ الثِقَةَ بِالبَلدِ وتُفَعِّلُ الإنتاجَ المَحلّي وتَزيدُه كَمّــاً ونَوعـــاً، وتَخلُقُ فُرَصَ عَمَلٍ لِشَبابِنـا، وتَربُـــطُ بِشَكـــلٍ مُتَنـاغِــــمٍ بَيــن السياساتِ الاقتِصادِيـــة والمالِيَـــــة والنَقديّة”.

وختم: “إنَّني على ثِـقـةٍ أَنّه في لِقــاءِ التَسليـمِ والتَسلُّــمِ هذا بَينَ حاكِمَيـنِ للمِنطَقـَة اللَيـونزيَــة 351، سَتَبقــى الخِدمَـةُ شِعارَكُـم ومُكافأتِكـُم ومَصــــدرَ رِضاكُــــم وفَـــرَحِكُــــم، فَمُبـــــارَكٌ لِلسابِـــقِ المّسلِّم والآتي المُستَلِم”.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *