بعد استقباله وفدًا من حماس المطران عودة يؤكد دعمه للقضية الفلسطينية وللقدس والمقدسات

Views: 733

 استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها لطائفة الروم الارثوذكس المطران الياس عوده، في مقر المطرانية، ممثل حركة “حماس” في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي يرافقه نائب المسؤول السياسي للحركة في لبنان جهاد طه ومسؤول العلاقات السياسية والإعلامية عبد المجيد العوض. 

بعد الزيارة، قال عبد الهادي: “تشرفت واخواني في حركة “حماس” بزيارة سيادة المطران الياس عوده في مقره، ونقلنا إليه تحيات قيادة الحركة ورئيسها الأستاذ إسماعيل هنية، وأكدنا لسيادته أن حركة “حماس” من حرصها على التواصل مع كل مكونات المجتمع اللبناني، وخصوصا الجهات والمرجعيات الروحية على مختلف أنواعها كانت هذه الزيارة، ونحن نشكر سيادته على استقبالنا”.

اضاف: “تباحثنا في آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وخصوصا الاعتداءات والجرائم الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة في إطار خطة تهويدية للقدس والمسجد الأقصى والكنائس الموجودة في القدس. أوضحنا له ما يجري في القدس وتصدي أهلنا لهذه الجرائم الصهيونية، والحاجة إلى أن يدعم هذا الشعب، وأن يدعم المرابطون في القدس والمسجد الأقصى وفي كنيسة القيامة ضد هذه الإجراءات الصهيونية”.

وقال: “شكرنا سيادته على مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، وأخبرناه أننا سمعنا في أكثر من مناسبة في لبنان وفي خارجه، في مناسبات ومؤتمرات، مواقفه الثابتة في دعم القضية الفلسطينية ضد الإجراءات الصهيونية والمجازر الصهيونية والاعتداء على القدس ذي الوجه الإسلامي العربي المسيحي والذي يشكل رمز الأمة”.

وأعلن انه ناقش مع عودة الوضع الفلسطيني في لبنان، وقال: “وضعناه في آخر التطورات المتعلقة بهذا الوضع، وأكدنا له بأن الشعب الفلسطيني هو ضيف في لبنان والضيف يحترم سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وقلنا له أن الشعب الفلسطيني اتخذ قرارا، بكل قياداته ومكوناته منذ فترة، بأنه طوى الصفحة التي كان فيها سلوك سلبي في يوم من الأيام، أذى الإخوة والأشقاء في لبنان ومنذ ذلك الحين نحن شركاء مع أشقائنا في لبنان في تثبيت سيادة لبنان وأمنه واستقراره. نحن ضيوف، وما نريده فقط هو أن نعيش بكرامة وأن نبقى متمسكين بحقنا في العودة، رافضين كل مشاريع التوطين والتهجير. لأننا لا يمكن أن نقبل بلدا غير فلسطين وإن كنا نحب لبنان. وقال: “أكدنا لسيادته بأننا نحتاج أن نعيش بكرامة حتى نعود إلى أرضنا. من هنا كانت الاحتجاجات السلمية وغير المؤذية في المخيمات لأشقائنا في لبنان والتي يدعمها أشقاؤنا في لبنان في المطالبة بالحقوق الإنسانية والاجتماعية وأن يعيش الشعب بكرامة”.

وختم: “سيادته رحب بالوفد وأكد دعمه الثابت للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني ولحقوقه ودعمه للقدس والمقدسات في فلسطين وفي القدس. وأكدنا لسيادته في نهاية الزيارة حرصنا على التواصل مع سيادته ومع ما يمثل ومع الصرح الذي يمثله على أن نزوره ويبقى هذا التواصل دائما”.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *