“مهرجان بيروت للصورة” في نسخته الأولى… مشاركة 122 مصورًا من العالم ومعارض وتكريم رائدات في التصوير الفوتوغرافي

Views: 436

برعاية رئيس مجلس الوزراء السيد سعد الحريري، وبالتعاون مع بلدية بيروت، يفتتح “مهرجان بيروت للصورة” الذي تنظمه “جمعية مهرجان الصورة – ذاكرة”، في ٤ أيلول/ سبتمبر ٢٠١٩ السادسة مساء، بمعرض “لبنان ١٩١٩” في باحة الآثار الرومانية (الحمَامات) في وسط بيروت ومعرض “بيروت” للمصور اللبناني نبيل إسماعيل في أسواق بيروت.

 وفي ٥ أيلول/ سبتمبر ٢٠١٩، الرابعة عصراً، يُفتَتَح المعرض العام للمهرجان برعاية وزير الثقافة الدكتور محمد داوود في المكتبة الوطنية، الصنائع يتبعه السادسة مساءً افتتاح معرض الصورة الصحافية في قاعة ليلى الصلح حمادة برعاية وزير الإعلام جمال جرّاح.

 وفي ٦ أيلول/ سبتمبر ٢٠١٩، الخامسة عصراً، يفتتح رئيس بلدية بيروت المهندس جمال عيتاني معرض “صيادو رأس بيروت” للمصوراللبناني مروان نعماني على كورنيش عين المريسة.

  وفي ٧ أيلول/ سبتمبر ٢٠١٩، يفتتح محافظ بيروت القاضي زياد شبيب في بيت بيروت (السوديكو)، السادسة مساءً، معرضاً تكريمياً لمصورتين رائدتين: الفلسطينية الراحلة كريمة عبود، لمناسبة مئة سنة على إبداعها، والتي يمكن أن تكون أول امرأة عربية تحترف التصوير الفوتوغرافي، وماري الخازن أول مصورة امرأة لبنانية. بالإضافة إلى مجموعات أخرى لأديب شعبان وعلي بن ثالث في معرض لكل منهما عن الصحراء والماء، ومعرض لأيمن لطفي تحت عنوان “بورتريه مفاهيمي”.

تتوالى تواريخ افتتاح المعارض الأخرى التي يتضمنها المهرجان في أكثر من منطقة من بيروت، بالإضافة إلى مناطق لبنانية أخرى مثل طرابلس وصيدا وبعلبك وصور وحمّانا وسواها، وتتوزع المعارض على ٢٢ موقعاً بين صالات عرض وأمكنة عامة في الهواء الطلق.

تعكس المعارض المقامة التنوع في عالم الصورة الفوتوغرافية اليوم، وتتراوح بين تكريم شخصيات ساهمت في تأسيس مهنة التصوير الفوتوغرافي في العالم العربي ومعارض صور من حول العالم تظهر الغنى الحضاري والثقافي، ومعارض التصوير الصحافي والوثائقي، ومعارض التصوير المفاهيمي، ومعارض تعالج قضايا البيئة والإنسان بمقاربات فنية.

أطلقت “جمعية مهرجان الصورة – ذاكرة” هذا المهرجان كتجربة رائدة في العالم العربي، بالتعاون مع “اتحاد المصورين العرب” و”دار المصور” في بيروت، ومشاركة ١٢٢ مصورًا فوتوغرافيًّا من  ٢٥ دولة عربية وأجنبية.

الأول من نوعه

“مهرجان بيروت للصورة” هو الأول من نوعه في تاريخ لبنان، يهدف إلى تعزيز ثقافة الصورة، وإبراز مواهب المصورين الكبار والشباب، وتأمين مساحة للتفاعل الثقافي والحضاري والإعلامي.

أردنا بهذا المهرجان تأكيد الدور الذي كانت تلعبه بيروت، واستعادة موقعها كملتقى للثقافة العربية وثقافات العالم، بكل تنوّعها واختلافها. كما أردنا تأكيد دور الصورة في بناء المجتمع وتطوره وتغييره والتأثير فيه، في عصر الإنترنت وإعلام الوسائط الاجتماعية الذي يفرض على كل مواطن أن يكون مراسلًا صحفيًّا.

هي إذًا النسخة الأولى من مهرجان بيروت للصورة -٢٠١٩، تقدم لها ٦٧٨ مصورًا ومصورة، من ٣٦ جنسية، يقيمون في ٤١ دولة من العالم، بطلباتهم للمشاركة في المهرجان، وأرسلوا ٣٨٨٤ صورة بين إفرادية وضمن قصص مصورة، وقد اختارت لجنة مختصة من بينها ٦٠٠ صورة.

لقد كان الإقبال على هذا المهرجان هذا العام أكبر من تصورنا، وكلنا أمل في أن يستمر سنويًا، ونطلق من الآن نسخة عام ٢٠٢٠ تحت عنوان “الذاكرة” داعين المصورين والمصورات لتقديم أعمالهم تحت هذا المعنى الواسع لمفهوم الذاكرة الثقافية الفردية والجماعية، كمنطلقٍ لفضاءٍ إنساني رحب مبني على قبول الآخر في إطار احترام التنوع.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *