الحب الغزير
محمد الجلواح
مَـجِّـدِيني إذا قرأتِ حروفي
وارفعيني إلى السماء أميرا
ردّدي بالـثـّـناءِ شِـعــريْ، ولـكنْ
لـيـس يُـطـفـي هـذا الـثناءُ .. السعيرا
أنا مَـوْؤُدُكِ ، وأنتِ تـُـرابي
و أصـيلُ الـتـرابِ يُـحْـيــِي القبورا
لـَوّنِـيـني بريشة الدفء إني
قد سئـِمتُ الصقيع و الزمهريرا!
نـَغـَـمٌ هَـمْـسـُـك الخجولُ ، ودفء
غـَـيـرَ أني أخـافُ منكِ الـنـّـُفـورا
مالذي يُـثـْـلِـجُ اللهـيـبَ بـقـلـبٍ ؟
غـيـرُ مَحـْضِ اللـّـقـاء.. يأتي بـشـيرا
رُبَّ حـُـبٍّ أتى كَوَمْضة برق
وتـّـدَتـْـهُ العيونُ .. حُــبّـا .. غزيرا !!
***
(*) شاعر وكاتب سعودي من الاحساء.