برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وقعا اتفاقية لتسخير المعرفة من أجل التنمية في المنطقة والعالم

Views: 815

 وقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اتفاقية جديدة مدتها 10 سنوات (2021-2030) مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في إطار مشروع المعرفة.

عرض الحدث وحفل التوقيع، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، طريقة تعزيز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة قيادة الفكر وصنع السياسات القائمة على الأدلة من أجل التنمية المستدامة في المنطقة العربية وحول العالم.

نظم هذا الحدث المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبعثة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى، بمن فيهم مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر والمدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة جمال بن حويرب ونائب المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة سعود الشامسي وشريك برايس ووترهاوس كوبرز لوكسمبورغ لورنت بروبست.

شتاينر

وقال شتاينر خلال حفل التوقيع: “لا بد أن تسترشد السياسات الإنمائية للمستقبل بدروس الماضي، وأن تجعل المعرفة حليفا حاسما ونحن نسعى جاهدين لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والانتقال إلى مسار أكثر استدامة ومرونة”.

أضاف: “إن اكتساب المعرفة ومشاركتها وتطبيقها يطور القدرات ويوسع الفرص في كل جانب من جوانب حياة الناس في عالم اليوم السريع الخطى، مما يثري الأمم التي ينتمون إليها – من التعليم إلى الاقتصاد، ومن التكنولوجيا إلى عالم العمل”.

حويرب

من جهته، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة “أهمية قياس المعرفة داخل المجتمعات العربية وكل دول العالم”، لافتا الى أن “لا تنمية من دون معرفة، ويأتي مؤشر المعرفة العالمي لتلبية هذه الحاجة، آخذا في الاعتبار الدور المحوري للشباب كأحد أهم العناصر اللازمة لبناء مجتمعات المعرفة”.

وقال: “إن محاولاتنا المستمرة في سبيل نشر المعرفة وتحقيق أهدافها من أجل التنمية، لا يمكن لها أن ترى النور إلا من خلال تمكين الشباب”.

الشامسي

أما الشامسي فقال: “لقد حدث تحول اجتماعي اقتصادي ملحوظ في الإمارات العربية المتحدة منذ أن فتح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أبوابه لأول مرة في عام 1977، وتطورت علاقتنا مع البرنامج مع الزمن”.
أضاف: “لقد انطلقت الشراكة بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عام 2008، ونتج عن ذلك إصدارات توثق أفضل تفكير في التنمية. مع توقيع هذه الاتفاقية، نتطلع إلى نتائج العقد المقبل وذلك مع استمرار هذه الشراكة في النمو”.

وعرض برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة نتائج الشراكة في تعزيز المعرفة من أجل التنمية على صعيد المنطقة العربية والعالم وتم مناقشة ما يمكن تحقيقه في العقد المقبل.

اتفاقيتان

وشهد الحفل بالإضافة إلى اتفاقية العشر سنوات، توقيع اتفاقيتين: واحدة تتضمن فرص تدريب في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للشباب من دولة الإمارات العربية المتحدة واتفاقية أخرى بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركة “برايس ووترهاوس كوبرز” لإصدار تقرير استشراف مستقبل المعرفة الجديد عام 2019، وهو جزء من اتفاقية الـ 10 سنوات.

يذكر أن مشروع المعرفة، وهو شراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرف، يهدف إلى تعزيز قياس وتقدم المعرفة على صعيد المنطقة العربية والعالم. تتمثل المخرجات الرئيسية لهذه الشراكة في مؤشر المعرفة العالمي، وهو المؤشر الوحيد الذي يقيس المعرفة على مستوى 134 دولة، وتقرير استشراف مستقبل المعرفة، الذي يقدم دراسة تجريبية تغطي 40 دولة حول مجالات المعرفة المستقبلية التي من شأنها أن تشكل مستقبل مجتمعات المعرفة.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *