مؤتمر لبناني فرنسي لدعم المرأة في الأبحاث العلمية وتجديد اتفاقية التعاون بين المجلس الوطني والمركز الفرنسي للبحوث

Views: 978

نظم المجلس الوطني للبحوث العلمية والمرصد الوطني للمرأة في الأبحاث (دوركن) والمركز الفرنسي للبحوث العلمية، وبدعم من السفارة الفرنسية في لبنان والوكالة الجامعية للفرنكوفونية للشرق الأوسط،  المؤتمر الفرنسي اللبناني “Les ELLES de la Recherche”، في السراي الكبير، بمشاركة شخصيات سياسية وأكاديمية ومديري مراكز الأبحاث، وعدد من رؤساء الجامعات اللبنانية، وخبراء في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية من لبنان وفرنسا بهدف تبادل الخبرات والتجارب، ومناقشة واقع المرأة في البحوث العلمية من خلفيات مختلفة.

حمزه

وخلال حفل الافتتاح، عرض الأمين العام للمجلس معين حمزه للتعاون القائم مع المركز الفرنسي للبحوث العلمية منذ انشاء المجلس في العام 1962. وتناول حمزه أهمية دعم المرأة في الأبحاث والدور الرائد الذي تتمتع به لتعزيز مسيرة البحوث والابتكار في لبنان.

بيتي

وأشار مدير المركز الفرنسي للبحوث العلمية انطوان بيتي الى “التاريخ الطويل الذي يجمع بين المركز الفرنسي والمجلس الوطني للبحوث العلمية، وإلى أهمية العلوم في مواجهة التحديات المجتمعية ومنها مشاكل المياه والتغير المناخي، والى حاجة العلوم في رفع الوعي عند العامة، وفي ترشيد السياسات العامة عند صانعي القرار”.

اولانيون

بدورها، أكدت ممثلة السفير الفرنسي في لبنان مديرة المعهد الفرنسي في بيروت فيرونيك اولانيون أهمية “حفظ حقوق المرأة بشكل عام، وتعزيز دورها في مجال العلوم”. وذكرت ب”التعاون العلمي اللبناني الفرنسي في مختلف المجالات خصوصا ان الطلاب اللبنانيين ما زالوا يختارون فرنسا بالدرجة الأولى لمتابعة تحصيلهم العلمي على مستوى الدراسات العليا”.

الجلسات

ثم عرض دوني غوثلبين انجازات المركز الفرنسي للبحوث العلمية خلال 80 عاما. وناقشت منسقة المرصد الوطني للمرأة في الأبحاث تمارا الزين ورئيسة La mission pour la place des femmes اليزابيت كوهلر، في الجلسة الأولى، المبادارات الهادفة الى تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في لبنان وفرنسا. كما عرض المشاركون في الجلسة الثانية، الاسباب والدوافع لتعزيز واقع المرأة في البحوث العلمية، وقدمت الباحثات شهادات شخصية لمسارهن العلمي وكيفية مواجهة العوائق والتحديات في سبيل تحقيق نجاحهن البحثي والأكاديمي. أما الجلسة الثالثة فتركزت على مهنة الباحث العلمي والمعوقات التي تواجهها الباحثات في الترقية الأكاديمية. ثم طرح المشاركون في الجلسة الرابعة، الخطط والسياسات المؤسساتية العادلة نحو تحقيق المساواة في المجالي العلمي والبحثي والتي تأخذ في الاعتبار خصائص المجتمعات وتركيبتها.

كما شاركت مديرة المنظومة الأوروبية للبحوث النووية (CERN) اورسولا باسلر ورئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون روكز ونائبة الرئيس لشؤون البحث العلمي في جامعة القديس يوسف دولا سركيس في جلسات عمل حول مساهمة المرأة في تطوير البحوث والسياسات المؤسساتية الضامنة للمساواة.

وتزامن انعقاد المؤتمر مع الذكرى السنوية الثمانين لانشاء المركز الفرنسي للبحوث العلمية. وشكل فرصة لتعزيز التعاون العلمي اللبناني الفرنسي بين المركز الفرنسي والمجلس الوطني للبحوث العلمية، اذ يعود هذا التعاون الى عقود عدة وسمح بتحقيق الكثير من النجاحات والمشاريع العلمية الهادفة والمميزة.

وتخلل المؤتمر تجديد إتفاقية التعاون بين المجلس والمركز الفرنسي للبحوث العلمية والتي تشمل أيضا توأمة بين المرصد الوطني للمرأة في الأبحاث وهيئة المرأة في المركز الفرنسي.

وختاما، عقد مؤتمر صحافي عرض فيه المشاركون مع الصحافيين والحضور مناقشات المؤتمر والاقتراحات التي توصلوا اليها في جلسات العمل.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *