نقيب المحررين يلبي دعوة القنصل اللبناني في سيدني ويزور المطران رباط ومجلس النواب

لبى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي دعوة قنصل لبنان العام في سيدني شربل معكرون وعقيلته في منزله، في حضور قنصل لبنان ريمون الشمالاتي، رئيس المركز الثقافي الأسترالي العربي – منتدى بطرس العنداري الدكتور مصطفى علم الدين، رئيس الرابطة المارونية الدكتور أنطوني الهاشم، رئيس المجلس العام الماروني في أستراليا طوني خطار، عضوي المركز الثقافي الأسترالي العربي عماد برو وممدوح مطر – مسؤول الحزب التقدمي الإشتراكي في سيدني، مستشار المطرانية المارونية رئيس تحرير جريدة النهار الاسترالية أنور حرب، مراسل “الوكالة الوطنية للاعلام في سيدني سايد مخايل، مديرة القسم العربي في إذاعة ال SBS الرسمية سيلفا مزهر، رئيس تحرير جريدة “التلغراف” أنطوان قزي، رئيس تحرير جريدة “المستقبل” الاسترالية جوزف خوري ورئيس المجلس المسيحي اللبناني الأسترالي رئيس تحرير مجلة الميديل ايست تايمز الدولية كميل شلالا.

معكرون

بداية تحدث معكرون ورحب بالنقيب القصيفي، ونوه “بالدور الكبير الذي تضطلع به الصحافة اللبنانية، التي تعاني اليوم من مصاعب شتى، ولكنها تواصل رسالتها، بثبات وعزم من أجل نقل الحقيقة، ليبقى لبنان بلد الكلمة الحرة”، متمنيا على قطاع الصحافة والإعلام، “أن يولي قضية المنتشرين اللبنانيين في العالم، ولا سيما في أستراليا، ما تستحق من إهتمام، نظرا للحضور الكبير، الذي يوفره هؤلاء للبنان، من خلال الخدمات التي يؤدونها إلى وطنهم الأم في شتى المجالات”.

القصيفي

بدوره تحدث القصيفي وشكر “القنصل معكرون على حسن الضيافة وعلى محبته التي أبداها نحو الصحافة اللبنانية”، مثنيا “على الدور الذي يقوم به، في جمع شمل الجالية اللبنانية، الفاعلة والهامة، في أستراليا”، وتوقف باعجاب عند النشاط الذي يقوم به الصحافيون اللبنانيون في أستراليا، والدعم الذي يوفرونه للبنان وللبنانيين، خصوصا لجهة نقل أخبار الوطن الأم وتقديم صورة مشرقة وواقعية ومتجردة بطريقة تبقي الصلات الوثيقة قائمة بين شطري لبنان”.

وأعرب “عن إعجابه بالحيوية التي يتمتع بها الزملاء اللبنانيون في أستراليا والذين يقومون برسالتهم بكل إحتراف ومهنية وبروح وطنية عالية”، مؤكدا “على متانة الصلات بين الصحافيين اللبنانيين في كل من لبنان وأستراليا”، آملا “في أن تتوطد الصلات فيما بينهم من خلال نقابة المحررين التي تفخر بهؤلاء والتي تعتبرهم جزءا لا يتجزأ منها”.

ثم تم البحث في سبل وجوه التعاون بما يؤمن المصلحة الوطنية وإستمرار الصحافة في تأدية رسالتها خدمة للبنان المقيم والمنتشر، بعدها أولم القنصل معكرون تكريما للنقيب القصيفي وصحبه.

برلمان سيدني

وزار نقيب المحررين ايضا برلمان ولاية نيوساوث ويليز، حيث التقى نائب رئيس المجلس التشريعي في سيدني، رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الاسترالية للبنان شوكت مسلماني في حضور النائب اللبناني الأصل جهاد ديب وبرو.

وقدم مسلماني شهادة تقدير للنقيب قصيفي الذي نوه “بدور النواب الاستراليين اللبنانيين الذين يبذلون جهدا كبيرا في تمتين الصلاة بين لبنان وأستراليا”، مثنيا “على دور الصحافة اللبنانية في استراليا التي تواكب الاحداث في لبنان وتعمل على نصرته وتمتين اواصر الصلة بين شطري لبنان المقيم والمنتشر”.

ورد مسلماني بكلمة نوه “فيها بدور الصحافة اللبنانية التي أدت أدوارا رائدة في خدمة الانتشار اللبناني”.

المطران رباط

كما زار القصيفي راعي ابرشية الروم الكاثوليك المطران روبير رباط في دار المطرانية في سيدني، الذي حيا “الصحافيين والاعلاميين في لبنان وأستراليا”، ونوه بالدور الذي يضطلعون به لتعزيز قيم العيش الواحد بين مكونات لبنان بما ينسجم مع رسالته الحضارية والإنسانية”.