عازار في اللقاء السنوي للأمناء العامين للمدارس الكاثوليكية في اسطنبول: هدفنا التربية على الأنسنة المتضامنة

Views: 728

أعلنت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في بيان، أن “الأمناء العامين للمدارس الكاثوليكية افتتحوا لقاءهم السنوي في ليسيه سان بنوا، في اسطنبول – تركيا”.

ولفت البيان الى أنه “بعد القداس الذي احتفل به الأمين الاقليمي الأب بطرس عازار بمشاركة عدد من الكهنة، بحضور الامين العام الدولي فيليب ريشار وأعضاء الوفود، كانت جلسة الافتتاح التي تحدث فيها امين عام المدارس في تركيا الأب ايلي ديلبلاس مرحبا ومقدما برنامج اللقاء وأهدافه التربوية. ثم عرف مدير الليسيه بيار جانتريك، بالمدرسة وبرنامجها ومشروعها التربوي المرتكز على القيم الإنسانية وجودة التعليم”.

بعد ذلك، أعلن عازار بدء الأعمال بكلمة شكر على التنظيم والاستضافة والمشاركة، وقال: “نحن هنا للتزود من غنى بعضنا البعض، ونتوافق معا على خارطة طريق نرسمها هنا، ومعا، لنعود بها إلى بلداننا لنطبع مدارسنا، لا بل مجتمعاتنا المتنوعة، بمسحة رجاء، ختم بها البابا فرنسيس رسالته عن الميثاق التربوي، قائلا: “لنوطد حلما بإنسانية متضامنة تلبي تطلعات الإنسان وتدبير الله”.

أضاف: “تذكرون ولا شك أن موضوع “التربية على الأنسنة المتضامنة” كان واحدا من مواضيعنا في الأردن، وكان التوسع فيه في المؤتمر الرابع والتسعين الذي نظمه في نيويورك المكتب الدولي للمدارس الكاثوليكية. وهنا أسمح لنفسي بأمرين: الأول، شكر الأمين العام الدولي الأستاذ فيليب ريشار، ليس فقط على حضوره بيننا، وإنما أيضا على الجهود التي بذلها لإنجاح هذا المؤتمر، وعلى تزويد الأمانات العامة في كل العالم بنتائجه، وبالتالي على ما سيطلعنا عليها خلال جلسة من جلسات لقائنا. والأمر الثاني: هو تذكيركم بالتزام المدارس الكاثوليكية بوجوب بناء حضارة الحب في كل مكان ومع كل إنسان. ومع هذين الأمرين، أرى ان الاهتمام “برعوية المؤسسات التعليمية” هو في صلب سعينا إلى “التربية على الأنسنة المتضامنة”، لكي تقدم لشبيبتنا، ليس فقط التنشئة الروحية، بل تنشئة ثقافية أفضل، “لأن الحق في الثقافة، يعني حماية الحكمة، أي المعرفة الإنسانية والمؤنسنة” (المسيح يحيا 223)”.

وختم: “أتمنى للقائنا النجاح بفضلكم. فعالمنا يتطلع إلينا لنرسم له، وبالرغم من كل ما يعترضنا من عوائق، صورة بهية عن الحياة، تنسيه ما يعمل له البعض لخدمة ثقافة الموت والاستهلاك واعتبار الإنسان سلعة تباع وتشترى. قدرنا الله لنعد أنفسنا لنشارك قداسة البابا فرنسيس في “اعلان ميثاق تربوي” يعطي لأجيالنا الطالعة “أسبابا للعيش والرجاء”، ويسمح لهم بالعمل على “ترقي الشعوب”، وعلى تحرير الإنسان من كل العبوديات، وعلى “حماية بيتنا المشترك”. وختاما، أكرر الشكر لحضرة الأب ايلي ولجميع معاونيه على تنظيم هذا اللقاء، ولإدارة ليسيه سان بنوا على الاستقبال والاستضافة، ولكم جميعا على حضوركم ومشاركتكم جسما وروحا”.

الجلسات

وتحدث في الجلسة الثانية الدكتور رمزي سافر عن التربية في تركيا اليوم. وفي الجلسة الثالثة قدم الدكتور سمير قسطنطين محاضرة عن “تعزيز جوانب المأسسة في المدرسة الكاثوليكية”.

وبعد أن تلت الأخت باسمة خوري محضر اجتماع الأمانات العامة في الأردن في تشرين الأول 2018، كان عرض لتقارير عدد من الامانات.

أما في الجلسة الرابعة، فكان لقاء مع النائب الرسولي وعدد من المدارس في تركيا.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *