تتويج الفائزين بجائزة المغرب للكتاب في فروع الأدب والشعر والترجمة
في تقليد سنوي للاحتفاء بالمبدعين والمتميزين في مجالات الأدب والفكر توج المغرب الفائزين في الدورة الحادية والخمسين لجائزة المغرب للكتاب خلال حفل أقيم في المكتبة الوطنية بالرباط.
وفاز بالجائزة في مجال السرد الكاتب والناقد عبد الرحيم جيران عن روايته (الحجرة والبركة) بينما ذهبت الجائزة في مجال الشعر مناصفة بين مصطفى ملح عن ديوانه (لا أوبخ أحدا) باللغة العربية ورشيد خالص عن ديوانه (الحرب الشاملة) باللغة الفرنسية.
وقال ملح إنه في شعره يسعى إلى أن ”ينزل الظاهرة الشعرية من السماء إلى الأرض.. أو من الغموض إلى البساطة“ فيما قال خالص إن ديوانه ”يتحدث عن عالم جديد يرمي إلى إعادة النظر في الشعر، ويبحث تحقيق الجمال“.
وفي مجال الإبداع الأدبي الأمازيغي فازت بالجائزة ملعيد العدناني عن رواية ”ثنايا الليالي“ التي تحكى على لسان البطلة، وهي فتاة ميتة، قصة موتها وحياتها.
وفاز بالجائزة في مجال الإنتاج الأدبي الموجه للطفل محمد سعيد سوسان عن كتابه (حورية من السماء) كما فاز في مجال العلوم الاجتماعية كل من عياد أبلال عن كتابه (الجهل المركب.. الدين والتدين وإشكالية تغيير المعتقد الديني في المغرب العربي) وخالد زكري عن كتابه الصادر بالفرنسية (الحداثة العربية: من الحداثة إلى العولمة).
وفي مجال الدراسات الأدبية والفنية واللغوية فاز الفنان والناقد التشكيلي ابراهيم الحيسن عن كتابه (الكاريكاتير في المغرب: السخرية على محك الممنوع“ فيما آلت الجائزة في مجال الدراسات في الثقافة الأمازيغية إلى أحمد المنادي عن كتابه (الشعر الأمازيغي الحديث).
وفاز حسن الطالب بالجائزة في مجال الترجمة عن ترجمته كتاب (القريب والبعيد: قرن من الأنثربولوجيا بالمغرب) للمؤلف حسن رشيق.
***
(*) رويترز.