الطفل الإماراتي ضيف اليوم الثاني في معرض الشارقة الدولي للكتاب

Views: 502

حل الطفل الإماراتي ضيفا مميزا في اليوم الثاني لفعاليات الدورة الـ 38 من معرض الشارقة الدولي للكتاب تحت شعار “افتح كتابا، تفتح أذهانا”، حيث تشارك 2000 دار نشر من 81 دولة عربية وأجنبية خلال الفترة من 30 تشرين الاول إلى 9 تشرين الثاني المقبل، في مركز “إكسبو الشارقة”.

وشهد المعرض زحمة تلامذة أتوا للمشاركة في النشاطات المتنوعة التي صممت لأجلهم في “قاعة الطفل” من ضمن 987 نشاطا متنوعا، منها الأعمال المسرحية إضافة إلى رسومات القصص المصورة، ورسم فن الكوميكس، واستكشاف العلوم، والرسم وأعمال يدوية اخرى.

ووقعت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، مذكرة تفاهم تهدف إلى “النهوض بمعارف وثقافة أجيال المستقبل من الأطفال واليافعين والشباب، وتنشئتهم على حب القراءة والمعرفة، ومضاعفة الجهود الثقافية المتبادلة والرامية إلى الارتقاء بمسيرة النهضة المجتمعية وتدعيم أسس الثقافة التي تعتبر المحرك الأساسي والحقيقي للتطوير في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

لقاءات

وكان للاعلامي الأميركي ستيف هارفي، محطة مهمة مع جمهور الشباب، تحدث فيها امام اكثر من الف شخص عن تجربته ونجاحه وفشله، محفزا اياهم على “المثابرة لتحقيق احلامهم على الرغم من المعوقات التي ستواجههم”.

ومن الندوات المميزة في المعرض، ندوة للكاتب والروائي أورهان باموق الذي يعد من أهم روائيي الأدب التركي وحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 2006، قدم خلال مسيرته العديد من الإصدارات الأدبية، من أهمها “اسمي أحمر”، “متحف البراءة”، “اسطنبول”، و”غرابة في عقلي”، وترجمة رواياته إلى 63 لغة.

وتحدث باموق عن “بداية مسيرته الأدبية والصعوبات التي واجهته وشغفه لكتابة الروايات”. وأشار إلى أن “كتابة الرواية هي فن عالمي وعمل وطني، ينقل فيه الكاتب تجاربه وأفكاره الى العالم الآخر”، معتبرا أن “كل كاتب أو روائي يملك أسلوبا خاصا يميزه ونزعة فردانية خاصة به، تأثر فيها العديد من العوامل المجتمعية التي تترك بصماتها في أسلوب الراوية وكاتبها”.

وعقدت جلسة حوارية بعنوان “عودة الشعر” تناولت “غياب الشعر العربي في ظل طغيان وسائل التواصل الاجتماعي والمنافسة الشديدة التي يواجهها الشعر مع القصة والرواية”.

من جهة اخرى، شاركت الكاتبة والناقدة اللبنانية يمنى العيد في ندوة عن “مفهوم صيادي الجوائز، ودور الجائزة في تحفيز الكاتب أو تثبيطه، إلى جانب سلبيات الجوائز، وإيجابياتها، ومدى قدرة لجان التحكيم وخبرتها في اختيار الأفضل من الأعمال الأدبية المقدمة، ضمن معايير تعتمد التخصص والشفافية”.

وعقدت حلقة حوار بعنوان “الرواية الافريقية” وواقعها، والآثار التي تحدثها الجغرافيا على مبدعيها”.

***

(*) الشارقة- الوكالة الوطنية للإعلام

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *