جان غيتّون بقلمٍ حبيب!!

Views: 52

 د. عماد يونس فغالي

لا عجبَ أن تكتبي عن جان غيتّون دكتور داليا فرح. إن طُلب إليكِ هذا أم فعلتِ كتابةَ بحثٍ أو تعريف. أستاذةُ الفلسفة، تهدي إلى فكرٍ فلسفيّ!!!

لكنّي من موقعي المعرفيّ، على تكوّنه الفلسفيّ، رأيتُ طرحًا في المادّة قاربَ الفكرَ الغيتّوني إلى المتخصّصين، ولكن إلى كلّ مفتّشٍ في الفكر الإنسانيّ بعامّة.

جان غيتّون، رجلُ الفلسفة المسيحيّة الفالش زمنيًّا على القرن العشرين، حلّ في مكانات القرن المفصليّة، أحداثًا ومواقف. عضو الأكاديميّة الفرنسيّة، وما تعنيه، والعلمانيّ الأوّل مشاركًا ومحاضرًا في المجمع الفاتيكاني الثاني، كم استثنائيّ!!!

بيّنتِه لاهوتيًّا، قارب الله في كلّ الإشكاليّات الفلسفيّة المطروحة إنسانيًّا وفكريًّا. أقول الإشكاليّات الوجوديّة في طروحاتٍ إيمانيّة من جهة، وإلحاديّة من جهةٍ أخرى… وبانت الثانية وجهًا إيمانيًّا في مقاربته… وهذا تميّزٌ عنده، رفعه فوق كلّ اعتبارات الفكر اللاهوتيّ، أجرؤ فأقول على المستوى التعليميّ الكنسيّ.

د. داليا، أحببتُ معالجتكِ هذه وإن كانت تعريفًا بجان غيتّون ليس إلاّ. أحببتُ أنّكِ أبقيتِ نفسكِ خارجَ النصّ، شخصًا وفكرًا… لهذا في رأيي كلّ الكِبر والسموّ الأكاديميّ، ولا ينقصكِ طبعًا!!!

تبقَين حيثُ أنتِ، داعيةً لكلّ نقاش، يُغني، إن عرف القارئ مقدارَ إفادة!!!

 ***

(*) تعليق على دراسة للدكتورة داليا فرح ستنشر قريبًا في كتاب. 

 

(https://hippainhelp.com)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *