وديع الخازن يلتقي السفير البابوي: الحركة في الشوارع لا أثر فيها إلا للمواطنة والمطالب المحقة
إستقبل السفير البابوي في لبنان المونسنيور جوزيف سبيتري رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، قبل مغادرته إلى الفاتيكان لمقابلة المسؤولين الكبار .
وبعد اللقاء، أدلى الخازن بالتصريح التالي: “تشرفت بلقاء سعادة القاصد الرسولي المونسنيور جوزيف سبيتري، حيث تداولنا في التطورات الداخلية، التي بلغت حدا مقلقا للغاية، حمل دولة الفاتيكان على إصدار موقف داعم حيا فيه إنتفاضة الشعب اللبناني المدهشة والفريدة من نوعها بأدائها السلمي ومطالبها المحقة”.
أضاف: “أعرب سعادة السفير سبيتري عن تعاطفه مع حراك الشوارع الذي إتسم بالإلتزام بمطالب محقة، هي أبسط بديهيات العيش الكريم وكرامة الإنسان. وأكد سعادته على أن قداسة الحبر الأعظم يولي لبنان إهتماما بالغا نظرا لبعده المشرقي في الشراكة التاريخية فيه بين المسيحيين والمسلمين على مر التاريخ، والتي أصبحت مثالا يحتذى في العالم، برغم الإفتعال المصطنع للحروب في الشرق الأوسط لدوافع مصلحية خارجية”.
وقال الخازن:”وكان الرأي متفقا على أن ما يمر به لبنان ليس صراعا مشابها لحروب المنطقة، لأن الحركة المميزة القائمة حاليا في الشوارع، إنما تعبر عن عاطفة وطنية مشتركة تلامس الشعور والروابط الأخوية، ولا أثر فيها إلا للمواطنة والمطالب الإجتماعية الجامعة والمحقة. وكان تأكيد على ضرورة قيام حكومة تحاكي مطالب الناس على وجه السرعة”.
