انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة هواوي للشرق الأوسط في الصين بمشاركة لبنانية
انطلقت التصفيات النهائية لمسابقة هواوي لمنطقة الشرق الأوسط عن “تقنية المعلومات والاتصالات” في مقر الشركة في مدينة شنجن الصينية والتي يشارك فيها فريق لبناني مؤلف من ثلاثة طلاب: قمر غندور، كريم رضى من الجامعة اللبنانية كلية الهندسة الفرع الثالث – الحدث ورامي القادري من جامعة AUST والأستاذة المشرفة نهى عقيقي، إضافة إلى مشاركة 12 فريقا من الدول العربية والشرق الأوسط.
افتتح الحفل رئيس الشركة شارلز يانغ ونائب رئيس العلاقات العامة في الشرق الأوسط سبايس لي، اللذان أوضحا في كلمتيهما “ان المسابقة تأتي ضمن استراتيجية “هواوي” لتطوير النظام التكنولوجي الشامل والمتكامل واكتشاف ورعاية المواهب الشابة في منطقة الشرق الاوسط والعالم والعمل مع الجهات المختصة والمعنية لصقل مهاراتهم بهدف تمكينهم من التعامل مع التكنولوجيا الحديثة الثورية لا سيما على مستوى G5 الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي، ليكونوا قادة المستقبل ويتمكنوا من مساعدة دولهم على الوفاء بالمتطلبات المستقبلية بالنسبة للخطط الوطنية واهدافها في العصر الرقمي”.
كما عقدت جلسة مناقشات شاركت فيها سفيرة لبنان في جمهورية الصين الشعبية ميليا جبور والدكتور باسم حيدر ممثلا رئيس الجامعة اللبنانية، الى جانب سفراء الدول التي تشارك فرقها في المسابقة ورؤساء الجامعات، أدارها رئيس مكتب العلاقات العامة والاتصال في الشرق الاوسط عامر طوبا، وبحث خلالها المجتمعون في التحديات الحديثة التي تواجه المجتمعات في ظل التطور التكنولوجي والصناعي والعلمي، وضرورة التعاون بدلا من التنافس لما فيه خير البشرية.
كما تم التطرق إلى موضوع الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مختلف القطاعات، والتأكيد على أهمية دور الشباب، كما ناقش الحاضرون التسارع الكبير الحاصل على مستوى نشوء التكنولوجيات الجديدة مثل الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والسحابة، وكيفية تماشي وتضافر الجهود الحكومية – اي القطاع العام – مع المناهج التعليمية في الجامعات والمدارس مع جهود الشركات الخاصة لرفع مستوى التعليم ورعاية الشباب بهدف تحضيرهم لكيفية التعامل مستقبلا مع التكنولوجيات الحديثة وتحدياتها. وكانت شركة هواوي قدمت عرضا عن دراسة مفصلة قامت بها حول ما يترتب من عمل على الحكومات والجامعات والشركات في هذا الاطار.
وعلى هامش فعاليات الحفل، جال وفد من الاعلاميين المرافقين للطلبة، على معرض هواوي حيث اطلعوا على برامجها وتقنياتها المتنوعة والمتطورة في إطار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي تشمل مختلف القطاعات من البيئة والطب والتعليم الى المصارف وإنتاج السيارات والمحافظة على الأمن.
