“المنيف”… النشيد*
ريمون شبلي
خانَه القلبُ .. هَوَى والقلَمُ
مَشعَلٌ ، في يدِهِ ، يَبتسِمُ
أدَبًا ، شِعرًا ، ونَقدًا حِبرُهُ
سَيفُ حَقٍّ صادقٌ قد يُؤلِمُ
زانَهُ العِلمُ ، وخُلْقٌ طَيِّبٌ ،
وسُمُوٌّ سَطَّرَته القِيَمُ
لَكَأن ْ مَسكنُه صَومعَةٌ
صَلَّتِ الكِلْماتُ فيها تَحلمُ
ذَوَّبَ الشَّمعَ حروفًا تَنتشي
مِن بَخورٍ ضَمَّخَتهُ الشِّيَمُ !
مَرَّ بالدُّنيا نشيدًا هادئًا
ومَضى بَصمَتُه لا تُختَمُ
أَغلَقَ البابَ .. تَوارى ظِلُّه ،
يَسكنُ الخُلدَ ” مُنيفًا ” يَنعمُ .
***
(*) إلى روح الأديب د. منيف سالم موسى.