مركبةٌ ضوئيّه
نبيل غصن
أتعلمينَ يا بعيدة
أنكِ الفيءُ
الذي حطِّ
في صحراء
حنيني ووحدتي؟
وانه قبل بذوغ
كلِ فجر..
يُلّملِمُ ضفائره
ويسافر في أول
مركبةٍ ضوئية؟
كيف اقمتِ الفيءَ.
فسالّ في قلبي
نافورةَ
خصبٍ سحرية؟؟
كيف جعلتِ
من صحرائي
حديقة
زهرٍ مروّيه؟؟
أيا فاتنتي
البعيدة الغجريه..
وعدُكِ لي
بان تبقَي وفيّه..
وان أبقى في دنياكِ
جرحاً مسافراً
اطوفُ في
طرقاتِ هواكِ
عاشقاً غريباً..
تائهاً.. مَنفيا..!!