شبكات عربية وإقليمية تربوية تطلق البيت العربي لتعلم الكبار والتنمية

Views: 1047

أُطلق البيت العربي لتعلم الكبار والتنمية “عهد” خلال اجتماع عقد في فندق لو كريون – برمانا ضم ممثلين من الحملة العربية للتعليم للجميع (ACEA)، والشبكة العربية للتربية الشعبية (ANPE)، والشبكة العربية للتربية المدنية (ANHRE)، والشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار (ANLAE)، وبالشراكة مع مؤسسة التعاون الدولي التابعة للجمعية الألمانية لتعليم الكبار (DVV International).

والبيت العربي “عهد” الذي يتخذ من بيروت مقرا له هو بمثابة منصة لتبادل الحوار بين التربويين، والخبراء، والمؤسسات، وصناع السياسات من أجل تجديد فكر ومقاربات تعليم الكبار وتعلمهم، وكذلك تعزيز دور وقدرات تعلم الكبار نحو مشروع نهضوي وتربوي وتنويري في العالم العربي. وسيقوم “عهد” على منطلقات عامة للعمل تشمل: تجديد الرؤى، وبناء القدرات والتطوير، وإعداد البحوث، ودعم تطوير تعليم وتعلم الكبار، والمساهمة في عملية وضع وتطوير السياسات، وتعظيم الممارسات المثلى لنقل الخبرات والاستفادة من قيمها المضافة، وبناء الشراكات والتشبيك إقليميا ودوليا، كما سيعمل على تعزيز إنتاج المعرفة على المستوى العربي، وترسيخ شعار “صوت واحد لتعلم وتعليم الكبار لصالح التنمية” على أرض الواقع.

وهذه المبادرة الإقليمية هي نتاج شراكة وجهود مستمرة على مدار خمس سنوات جمعت هذه الشبكات التربوية والتي انطلقت رؤيتها من حق الأفراد في التعلم والتعليم مدى الحياة دون تمييز، وبما ينسجم مع الهدف الرابع ضمن الأهداف التنمية المستدامة 2030.

وينظر القائمون الى هذه المبادرة على أنها “أداة لتعزيز الجهود المبذولة للنهوض بواقع البلدان العربية مع التركيز على الربط بين قضايا التربية والتنمية”. كما أنهم يسعون إلى أن يكون “عهد” بمثابة “مظلة لعدد كبير من المؤسسات والهيئات المعنية بتعلم وتعليم الكبار بالذات لتحقيق الأهداف المشتركة”.

وكان سبق إطلاق هذه المبادرة، تنظيم عدد من ورش العمل، واللقاءات التشاورية والتحضيرية على المستوى الإقليمي وكانت الشبكات العربية، والإقليمية الشريكة، والجمعية الألمانية لتعليم الكبار قد نفذت على مدار السنوات الخمس الماضية برنامج الأكاديمية العربية لتعليم الكبار والتنمية، بمشاركة أكثر من 150 تربويا، وخبيرا، وميسرا لتعلم الكبار من مختلف الدول العربية. وقد أسهم هذا البرنامج في إطلاق “عهد”. وقد عمل هذا البرنامج على إبراز أهمية التعلم كنهج مدى الحياة، والعناية بقيم المشاركة والفكر التحرري الناقد، وتبادل المعارف والخبرات والنماذج الملهمة، وصولا إلى التنمية وتحسين نوعية الحياة.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *