فريدريش ناومان تنظم “منتدى بيروت للابتكار في السياسة”
نظمت مؤسسة “فريدريش ناومان” من أجل الحرية – مكتب لبنان وسوريا، في “بيت بيروت”، الدورة الاولى من “منتدى بيروت للابتكار في السياسة” الذي يرمي، بحسب بيان للمؤسسة، الى “تشجيع المفكرين الرياديين، من اجل تطوير حلول مبتكرة للتحديات السياسية والاجتماعية الراهنة”.
وجمع المنتدى أكاديميين وسياسيين ومستشارين سياسيين وناشطين وخبراء في الإعلام ومتخصصين في مجال السياسات”.
والقت مديرة المشاريع في مؤسسة “فريدريش ناومان” يارا الاسمر كلمة رأت فيها انه “ضمن جيل واحد، غيرت الثورات في عالم التكنولوجيا أسلوب عيشنا وعملنا وصولا الى طريقة استيعابنا السياسة، اضافة الى طريقة ممارستنا السياسة وتوقعاتنا لنتائجها، لقد تبدلت القواعد، لان دائرة اللاعبين باتت أكبر”.
وقال الأمين العام “لليبرال انترناشونال” غوردن مككاي: “في هذه الأيام، باتت السياسة غير مألوفة وغير تقليدية ومتغيرة فيما لا نملك الإجابات حول سبل معالجة ذلك. النظام الحالي ومقاربتنا للسياسة، لا يفضيان الى نتائج. نحن في حاجة إلى تغييرهما الأمر الذي يؤدي إلى اعتماد “السياسة غير المألوفة”، حيث نحتاج إلى مواطنين يشاركون بنشاط وفاعلية. نحتاج إلى شكل جديد من الاضطرابات السياسية، التي من شأنها ان تولد نوعا جديدا من التغيير”.
وطرح المنتدى موضوع “الابتكار وتطوير السياسات” الذي بحث في مفهوم سياسة الابتكار التجريبية، في ظل تسليط الضوء على مسألتي مراقبة وضع السياسة وعملية تنفيذ السياسات”.
وتركزت أبرز نقاط جلسة النقاش على تطوير “البيان الحكومي الحلم” من خلال الإجابة على الأسئلة الاساسية، مثل: كيف نحمي الانتخابات من العبث والتلاعب بها؟ كيف نضع حدا للبطالة؟ كيف نعزز سياسات النفط والغاز؟”.
كذلك طرح موضوع “الابتكار والذاكرة” التي عرضت السياسة المختصة المحيطة بدراسة الذاكرة التي نشأت من خلال مناهج مبتكرة، مثل الواقع الافتراضي ونظرية الألعاب والذكاء الصناعي.
وخصِّصت جلسة أخرى لـ”الابتكار والتواصل السياسي” بحثت في الأساليب المختلفة المتبعة في ابتكار وسائل الإعلام، ونمو أدوات الاتصال واتساع نطاق استراتيجيات قادرة على فتح آفاق جديدة”.
وأقيم على هامش المنتدى العديد من النشاطات.
