“لقاء 47″… أمسية من رحم وجع وطن
سليمان يوسف إبراهيم
باستضافة من المؤسس الدكتور عماد يونس فغالي الذي قدم المنتدين وربط فقرات اﻷمسية؛ كانت أمسية من رحم وجع وطن اجترحها أهل المنتدى وأحياها المشاركون بها، بلسما لفرح اشتقناه، إبان ميلاد المخلص.
وكان لـ”لقاء”، أن يفرح باجتماعه إلى بوتقة من رفاق ومهتمين تهش وتبش لحضورهم أماسي الفكر…
وعلى عادته “لقاء”،افتتح أمسيته بفقرة “قراءات”، فتناوب على المنبر كل من الشاعرات فيكتوريا سلموني نصراني؛ ميشلين بارد القيم؛ جوليات مقوم، والشعراء: غسان نفاع؛ إيلي محاسب، إيلي فرح،جان أبي رزق.
وانطلقت اﻷمسية بفقرتها الثانية “كتاب جديد” حيث قدم لـ”غلالة الشمس” ديوان الشاعرة الدكتورة سحر نبيه حيدر، اﻷديب سليمان يوسف إبراهيم؛ وانطلقت من بعدها الشاعرة بإلقاء بوتقة من أشعار الكتاب، منتقية بعضا من “عبق الرياحين” و “خزانة الريح” كتابيها السابقين.
وتخلل اﻷمسية فاصل موسيقي غنائي مع الفنان عازف العود أمير عيسى، حيث تشارك الغناء مع بعض الحضور كذلك.
وتتابعت اﻷمسية بفقرتها اﻷخيرة، “شخصية”، مع الشاعر الدكتور الياس زغيب، مقدما لشخصية اﻷمسية، الشاعر حبيب يونس، اللذين زادا بلهب اﻷمسية إضطراما في القلوب والنفوس، بما قدماه،مضيفين على لقائنا ألقا على ألق.
بعد التقديم الشائق ، كما عودنا الشاعر الياس زغيب، انبرى صاحب الشخصية، الشاعر حبيب يونس، باﻹفصاح عن نفسه شعرا حمل الحاضرين على طلب اﻹستزادة شوقا للحلاوات من معين رجل خبر…
ولم يبخل، بحيث عرف الجمهور على وجه من شخصيته، لم يكن الجميع ليألفه فيها: فغنى من كلماته مقاطع راقية من الشعر على أوزان الزجل اللبناني؛:منوعا ما بين المعنى والقصيد والميجانا؛ حيث رافقه عزفا على عوده الفنان أمير عيسى.
وقد رافق اﻷمسية برسم مباشر، الفنان التشكيلي جورج يعقوب.
واختتمت اﻷمسية بتقديم شهادتين تقديريتين باسم “لقاء” لكل من الشاعرة سحر نبيه حيدر والشاعر حبيب يونس من قبل رئيس المنتدى والشاعرين الزميلين وليد نجم والشاعر شربل زغيب.كما وقدمت الشاعرة سحر حيدر نسخا من كتابها “غلالة الشمس” لرئيس المنتدى و الحاضرين.
***
