عويجان في عيد تأسيس المركز التربوي: سيكون منارة للتربية في لبنان والعالم عام 2030

Views: 808

نظم المركز التربوي للبحوث والإنماء، احتفالا بعيده ال 48، في مطبعة المركز في سن الفيل في منطقة المتن، تم خلاله نصب مجسم “منارة”، كتب عليها بالعربية والفرنسية والإنكليزية، لرؤيته التربوية: “نظام تربوي عادل ومستدام، لمجتمع متماسك ومواطن فاعل ومنفتح”.

وألقت كيتا كفوري كلمة رحبت فيها بالحضور، ثم تم عرض فيلم قصير، تحدث فيه العاملون في المركز من موظفين وأكاديميين ملحقين وخبراء، عن رؤيتهم لموقع المركز التربوي في العام 2030.

عويجان

ثم، عرضت رئيسة المركز الدكتورة ندى عويجان في كلمتها “الأوضاع التي يمر فيها البلد والمجتمع اللبناني وحال التربية”.

وقالت: “أهم التحديات التي نواجهها في التشريع والملفات الخاصة بالمؤسسة، كمرسوم الإجراء ومرسوم سلسلة الموظفين، والتحديات المتعلقة بالموازنات، كذلك التحديات المتعلقة بالنقص في العناصر البشرية، في التجهيزات والبنى التحتية، وتحدثت عن حلول لمواجهة هذه التحديات من الناحيتين القانونية والإدارية”.

أضافت: “الوقت يمضي والقافلة لن تتوقف، رغم كل التحديات الخارجية والداخلية”، مشددة على “الوحدة والتضامن والتماسك بين العاملين في المركز، من موظفين وملحقين وخبراء، والثقة التي يجب أن تجمع العلاقات الداخلية وتتوجهها”.

ونوهت ب”الانتماء والأمانة والصدق والوفاء، التي هي قيم وممارسات، يجب أن نتحلى بها لنكون سعداء وراضين عن عملنا وعن أنفسنا، بهدف دعم المؤسسة وزيادة الإنتاجية وتعزيز موقع المركز التربوي، معززين ذلك بالشراكة في العمل ومع الخارج”.

بعد ذلك، عرضت “أهم إنجازات العام 2019، التي تمحورت حول بناء قدرات العاملين في المركز التربوي، العمل على تطوير البنى التحتية والتجهيزات، تطوير الرؤية والرسالة، بناء الشراكات من خلال اتفاقيات متنوعة، وإقامة ورش عمل، وعقد مؤتمرات، وإقامة حلقات حوار ولقاءات ومقابلات إذاعية وتلفزيونية”.

وأوجزت “إنجازات المكاتب” كما يلي:

– “المديرية الإدارية: وضع معايير اختيار دور المعلمين ومراكز التدريب والمباني الإدارية للمركز لترميمها وتأهيلها، والبدء بمشروع مكننة القرارات والملفات الإدارية.

– مكتب الإعداد والتدريب: وضع هندسة جديدة للتدريب المستمر UBD، ومنهج تدريب المعلم المبتدئ بالخدمة، ومنهج تدريب المدرب، ونظام إلكتروني لإدارة التدريب، وكتابة تقرير تقويمي لوضع مراكز التدريب ال 33، وإنجاز مشروع المدارس الدامجة (الإطار النظري- تدريب المعلمين- وضع أدوات رصد أكاديمية ونمائية)، ودراسة الأثرImpact Evaluation، والتدريب عن بعد (CRDPro – Auto confrontation IFADEM) ، وفتح مراكز التدريب في الأقضية والمحافظات جميعها.

– مكتب التجهيزات: إنتاج دليل الموارد الرقمية، وسياسة النشر ومشروع D-space.

– مكتب البحوث: العمل على الإحصاء التربوي الشامل CASE ككل عام، وإنجاز تقرير SDG4، والخريطة المدرسية، ونتائج الامتحانات الرسمية، ودراسة الأثر Impact Evaluation ودراسة TIMSS.

– الهيئة الأكاديمية المشتركة: إنجاز ما يأتي: تقرير TIMSS Advanced 2015، دليلنا، توصيف لمسابقات الاحتياجات الإضافية، مشروع التربية الرياضية، مسح مفاهيم المواطنة العالمية في المناهج اللبنانية، حملة الاستقلال، أولمبياد الألكسو في الرياضيات وفي البحث العلمي، الأطر المرجعية لكفايات مدير المدرسة ومدير دار المعلمين والمعلمات ولكفايات المسؤول الفني، لإطار المرجعي لمادة التربية البدنية، سياسة الموارد التعليمية OER، التطوير المهني والمهارات الحياتية LSPO، مشروع أدلة تقويم العمل المخبري، Coder maker- Maker Space، مشروع Mooc، إستراتيجية الرفاه المدرسي، مشروع محو الأمية الحرفية والحسابية، منهج دعم المتعلمين، التربية على المواطنية، والمواطنة الفاعلة، تطوير دليل خدمة المجتمع، مشروع IFADEM،CRDPro، موارد تعليمية لمرحلة الروضة.

– الوحدات الفنية: وضع معايير إنتاج الموارد الرقمية، إقامة حملات إعلامية متنوعة: حملة “حتى المواطنية ما تبقى مصطلح”، حملة الاستقلال، إنشاء موقع إلكتروني جديد، وضع خطة إعلامية مواكبة للمشاريع ومنها مشروع الجودة في المركز.
وغيرها الكثير من الإنجازات، إضافة إلى ذلك جرى زرع شجرة أرز في محمية الباروك، وأقيم تكريم للأستاذة جاكلين مسعود محامية المركز التربوي منذ 25 عاما”.

بعدها، عرضت “التطلعات المستقبلية في المدى القريب، بخاصة فيما يتعلق بأولوية متابعة ملفات الموظفين، مع تشكيل الحكومة الجديدة، وتطوير قدرات الموظفين، وتطوير البنى التحتية والدخول في العالم الرقمي، وفتح مراكز تدريب إضافية، وفتح مراكز متخصصة (مراكز الصعوبات، الغرفة الخضراء، Maker Space وغيرها)، تعزيز دور المؤسسة والأقسام التابعة لها، ربط المشاريع وطبعا، المشروع الكبير المتعلق بإطلاق المناهج التربوية والأنشطة التابعة له”.

وأملت “في المدى البعيد، حتى العام 2030، أن يكون المركز التربوي منارة للتربية في لبنان والعالم، حيث ستكون إنجازاته وخدماته التربوية غير محدودة، زمانا ومكانا، مع إيصال المركز التربوي إلى العالمية في مجال التربية، وإلى ثقافة جامعة لموظف فاعل وسعيد، يفتخر بانتمائه للمؤسسة وللبنان الوطن”.

وختمت “معا سنكتب التاريخ ونصنع المستقبل، وبالتربية نبني معا”.

ثم عر فيلم وثائقي آخر، تناول دور العاملين في المؤسسة لتحقيق الرؤية للعام 2030.

مسلم

بعدها، ألقى المدير الإداري شربل مسلم كلمة حول الذكرى، تمنى في خلالها “للمؤسسة النجاح والازدهار”.

وتم ختاما، تكريم الموظفين الذين بلغوا السن القانونية، في خلال العام 2019، أعقبه قطع قالب حلوى و”الرجاء للمؤسسة بدوام التطور والتألق”.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *