لقاء الأحد الثقافي والمجلس الثقافي للبنان الشمالي يناقشان شؤونًا تهمّ طرابلس
كرم “لقاء الأحد الثقافي” رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية في “المجلس الثقافي للبنان الشمالي” لمناسبة التجديد للهيئة، في حضور منسق اللقاء العميد الدكتور احمد العلمي ورئيس المجلس صفوح منجد والاعضاء وفاعليات.
بداية، كانت كلمة للعلمي عن “العلاقة بين اللقاء والمجلس اللذين يلتقيان في مسيرة الثقافة وبخاصة في هذه الظروف المصيرية التي يمر فيها بلدنا والتي تقوي العلاقة وتفعلها”، عارضا “المخاطر التي يمكن أن يصاب بها المجتمع عندما تكون النخبة المثقفة متخاذلة أو خانعة أو وصولية”.
منجد
وتحدث منجد عن دور المجلس على الصعيدين الثقافي والنقابي وعلى صعيد الحَراك، مبينا أنه “ينهج السياسة التي كان خطها الرئيس السابق للمجلس الدكتور نزيه كبارة والتي ترتكز على التواصل مع المجالس الثقافية في سائر المناطق مما يعطي أي تحرك زخما قويا”.
وركز على “أمور ثلاثة تشهدها طرابلس تتمثل بقرار الوزير السابق محمد الصفدي إغلاق مركزه الثقافي الذي بات معلما طرابلسيا وتوقفت أنشطته ومنها المكتبة العامة مع الإكتفاء بشؤون التنمية الإجتماعية حيث اتفق على تشكيل لجنة متابعة للقاء الوزير الصفدي لبحث المسألة بما يؤمن استمرارية دورالمركز. أما الأمر الثاني فيتعلق بتحريك مسألة إعادة فتح ساحة النور في طرابلس التي يسبب إقفالها على مدار الساعة انعكاسات سلبية تؤثر على السائقين العموميين والعمال والبحث مع المسؤولين والناشطين في الحراك إمكان أن يقتصر إقفال الساحة على ساعات المساء”.
واتفق المجتمعون على إصدار بيان مشترك باسم الهيئات الثقافية يوضح للحراك “محاولات الالتفاف عليه من قبل المتربصين به”. ثم دارت حلقة نقاش موسع حول هذه الموضوعات الثلاثة.
