مستنكرًا التعرض للشاعر علاء الدين اتحاد الكتاب: نرفض أعمال الشغب
استنكر اتحاد الكتاب اللبنانيين، في بيان، “التعرض لعضو هيئته الإدارية الشاعر والمسرحي سليم علاء الدين أثناء قيامه بواجبه الوطني، بالاعتراض على سياسة مصرف لبنان المالية والنقدية، والتي أدت الى إفقار اللبنانيين وتهديد ودائعهم في المصارف”.
واشار البيان الى انه “منذ ثلاثة أشهر وحركة الاحتجاج الشعبي تتصاعد ضد السياسات المالية والنقدية التي اتبعتها الحكومات المتعاقبة، والتي كان من نتيجتها المرئية للعالم أجمع إفقار متزايد بين اللبنانيين وتهديد للدولة بالإفلاس، من دون أن يبادر المعنيون الى القيام بواجباتهم الدستورية، وهم ما زالوا عاجزين عن تشكيل حكومة تنال ثقة الشعب اللبناني وتكون قادرة على مواجهة التحديات المالية والاقتصادية، بدل ترك ذلك على عاتق حاكم مصرف لبنان وجمعية المصارف؛ وكلاهما سبب مباشر في ما آلت إليه أوضاع اللبنانيين”.
واعلن الاتحاد انه “بما يمثل أعضاؤه من قيم أدبية وفكرية وعلمية، وبما عليه من مسؤولية في حماية الحريات العامة وحرية التعبير والتظاهر السلمي، يستنكر أشد الاستنكار تعرض بعض عناصر قوة مكافحة الشغب، بالعنف والضرب المبرح، لعضو هيئته الإدارية الشاعر والمسرحي الأستاذ سليم علاء الدين الذي كان يتظاهر سلميا، ومن دون أي مظهر من مظاهر العنف أمام مصرف لبنان، بعد ظهر يوم أمس الثلثاء 14 كانون الثاني 2020، مع الإشارة الى ان التعرض بالعنف للأستاذ سليم تواصل وهو جريح ملقى على حمالة الصليب الأحمر اللبناني”.
واكدت الهيئة الإدارية للاتحاد رفضها “كل أعمال الشغب، وخصوصا تلك التي ينجم عنها اعتداء على الأملاك العامة والخاصة، وترى فيها نقيضا للاحتجاج الديموقراطي السلمي الذي يقوم به الذين يرون أن استمرار النهج السلطوي على ما هو عليه، يشكل كارثة كبرى على لبنان واللبنانيين. لذلك فإن الاتحاد يجدد دعوته المعنيين الى الإسراع في تشكيل حكومة من ذوي الكفاءة والاختصاص ونظافة الكف، تنال ثقة الشعب اللبناني، وتكون قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والحياتية والمالية والنقدية، كما تهيب بالقوى الأمنية والعسكرية التي يقدر اللبنانيون جميعا تعبها وسهرها على أمن الوطن والمواطن، عدم التعرض للمتظاهرين السلميين”.
