توقيع إصدار “ارحموا الإنسان 3” للشاعر الحسن في طرابلس

Views: 827

 نظمت بلدية طرابلس احتفال توقيع إصدار جديد لقرص مدمج بعنوان “ارحموا الانسان 3” للشاعر محمد الحسن، في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي، برعاية رئيس البلدية الدكتور رياض يمق وحضوره الى نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد، رئيس اتحاد الشمال الفرعي لكرة القدم العميد عزام ضناوي، المختار عبد القادر القبوط وحشد من الفاعليات والناشطين والمهتمين.

بعد النشيد الوطني ونشيد طرابلس، قدمت رئيسة جمعية المرأة والمجتمع السيدة رويدا دندشي الاحتفال، وقالت: “ان عمل الشاعر متواصل ولدي نحو 70 إصدارا بين كتاب وCD، منذ 20 سنة، وتم توقيعها في معرض الكتاب في معرض رشيد كرامي”.

ثم، قدم الشاعر الحسن مجموعة من قصائده الجديدة.

يمق

وقال يمق: “الشاعر الصديق الطيب والمتواضع واكب عملنا في لجنة الشباب والرياضة في المجلس البلدي، ووقف معنا دوما وشاركنا النشاطات بمحبة واخلاص لإظهار مدينته ووطنه بأجمل وأرقى صورة. وهذا الشاعر الخلوق يثابر ويكافح دوما باعماله الإنسانية والوطنية ومواقفه التي تحاكي الأحداث والواقع، سواء أكان في الشعر الشعبي أم الشعر الموزون، ويعطي للكلمة قيمة بتنوعها وإتقانها، وهو يمثل وجها حضاريا في مدينة السلام والعلم والابداع، مدينة العلم والعلماء طرابلس”.

وختم مكررا حرصه وحرص المجلس البلدي على “دعم النشاطات الثقافية كغيرها من النشاطات على مختلف الصعد، لتبقى طرابلس رائدة في كل الحقبات الزمنية كما عهدها الجميع”.

المراد

بدوره، قال النقيب المراد: “أراد شاعرنا ان يعكس الواقع الذي يعيشه غالبية الشعب، وأن يصرخ بصوت عال في وجه من ظلمه وأساء اليه جوعا وفقرا وحاجة، الشاعر المؤثر هو الذي يستطيع أن ينقل صورة الواقع، عبر لوحات أدبية سواء أكانت نثرية أم شعرا شعبيا ام موزونا، ومن هنا نرى ان محمد قد أحسن الاختيار، واستطاع أن يحسن إعطاء الصورة، وأن يعكس واقعا في إصدار يتلمس فيه الدعاء ويرتجي فيه الرجاء والعطاء، حتى يقول في مناسبة صعبة يعيشها شعب لبنان، وينادي بصوت عال على طريقته وبأسلوبه وبفعل الأمر ارحموا، فالذين لا يرحمون لا يرحمون، هذه الكلمة التي تحمل الكثير من المعاني أراد أن يرسل عبرها رسالة إلى جميع من يعنيه الأمر قائلا: إنكم إن لم ترحموا الناس بواقعها وألمها ووجعها، فهناك من هو أرحم منكم، هو الرحمن في السماء”.

واعتبر المراد أن الكاتب “أراد أن يحاكي الثورة على طريقته، وبأسلوبه المحبب البسيط، والمعقد في بعض الأحيان وهو ما يصطلح على تسميته بالسهل الممتنع، فوصف وطننا لبنان بالوطن الموجوع، وطن يعيش المرض والألم والجوع والفقر، ما جعله جريحا منذ زمنٍ، ولم يندمل جرحه حتى الآن”.

تكريم

بعد ذلك، كرم يمق الشاعر الحسن وقدم له درعا تقديرية.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *