مقدمات نشرات الأخبار المسائية الجمعة 7-2-2020

Views: 287

 NBN 

بعدما أدت الحكومة قسطها بإقرار البيان الوزاري الكرة الآن في ملعب مجلسِ النواب الذي سيشهد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين جلستي نقاش البيان الوزراي والتصويت على الثقة لتصبح بعد ذذلك الحكومة كاملة الأوصاف والمواصافات وتنطلق الى ورشة العمل والإنقاذ .

الجلسات النيابية هذه كانت اليوم أحد محاور اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذي انعقد في قصر بعبدا وشدد خلاله رئيس الجمهورية ميشال عون الى على اهمية ضبط الوضع الامني من جهة، وعدم التهاون مع اي محاولة للنيل من هيبة الدولة ومؤسساتها ومقراتها الرسمية.

على خط آخر فإن رئيس الحكومة حسان دياب ينطلق من براغماتية مفادها ان امكانيات الدولة أصبحت قليلة جدا وان العمل يجري على قاعدة ما حك جلدك مثل ضفرك ، وعليه فإن الجهود والمحاولات تنصب على ما توفر من امكانيات واتصالات والتعويل على دور المغتربين لإحداث فرق ، وفق ما اشار امام تجمع رجال وسيدات الاعمال اللبنانيين في العالم زاره اليوم في السراي الحكومي .

من جهته البنك الدولي دعا الحكومة الى وضع خطة عمل محددة زمنيا لتخطي الأزمة التي لم يسبق لها مثيل ، ودعا ايضا الحكومة الى المباشرة ببرنامج واصلاحات وخطوات بعد منحها الثقة .

أما الثقة بحل معضلة الكهرباء فلم يمنحها رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط لإعتباره في تغريدة مكهربة ان من وصفه بالمتسلط على القطاع ومن هم وراؤه في الظل من شركاء وشركات نجح في فرض البيان الوزراي كما هو بالرغم من محاولات اعتراض خجولة من بعض الوزراء لتحقيق الإصلاح المنشود.

 

 المنار 

بمقرراتٍ سريةٍ ورسائلَ جليةٍ كانَ اجتماعُ المجلسِ الاعلى للدفاع، معَ التشديدِ على اهميةِ الاستقرارِ والسلمِ الاهلي من جهة، وعدمِ التهاونِ مع ايِ محاولةٍ للنيلِ من هيبةِ الدولةِ ومؤسساتِها من جهةٍ اخرى..

اجتماع في مرحلةٍ يكثُرُ فيها الاستثمارُ بالامنِ كما في الاقتصادِ والسياسيةِ كرسائلَ بوجهِ الحكومةِ الجديدة، وعلى ابوابِ جلسةِ الثقةِ المقررةِ الثلاثاءَ والاربعاءَ المقبلين.

جلسة لمناقشةِ بيانٍ هوَ خارطةُ الطريقِ لعملِ الحكومةِ التي يجبُ أن تُعطى فرصةً بِحَسَبِ نائبِ الامينِ العامِ لحزبِ الل الشيخ نعيم قاسم، على أن تنطلقَ لمعالجةِ المشكلاتِ الموروثةِ منذُ ثلاثينَ عاماً..

واولُ الاستحقاقاتِ الداهمةِ مالياً سَدادُ الديونِ السياديةِ في آذارَ المقبل، والتي يتنازَعُها رأيانِ بينَ من يدعو الى جدولةِ تلكَ الديونِ ومن يدعو الى سَدادها، وعلى قاعدةِ الاولوياتِ كان نقاشُ الملفِ اليومَ بينَ وزيرِ المالية غازي وزني ووفدٍ من البنكِ الدولي ..

ابرز ما في الاقليمِ اليومَ ما كشفتهُ صحيفةُ “اسرائيل اليوم” العبرية عن اتصالاتٍ يُجريها مسؤولونَ اميركيونَ لِعَقدِ لقاءٍ بينَ رئيسِ وُزراءِ العدو بنيامين نتنياهو ووليِ العهدِ السُعودي محمد بن سلمان.. اما عهدُ الفِلَسطينيينَ فلا يزالُ مقاومةً وانتفاضةً بوجهِ العدوِ الصِهيوني ورُعاتِهِ الاميركيينَ واَزلامِهِ في المِنطَقَة. فَغَضَبُ الضفةِ والقدسِ كان اقوى من كلِ الاجراءاتِ الصِهيونية، وعلى طريقِ التحريرِ ارتقى شهيدٌ فِلَسطينيٌ قربَ طولكرم في الضفةِ الغربية..

وحول صفقةِ القرنِ وموتِها المحتوم، وتطوراتِ المِنطقةِ وما تحملهُ من مساراتٍ يُطلُ الامينُ العامُ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله في ذكرى القادةِ الشهداءِ الذين مَشَوا على طريقِ القدس، وذكرى اربعينَ من لَحِقَهُم على الطريقِ نَفسِه الشهيدانِ اللواء قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس.. والموعدُ عندَ الثانيةِ والنصفِ من عصرِ السادسَ عَشَرَ من شُباط خلالَ احتفالٍ يُقيمُهُ حزبُ الله.

 

 LBC  

جمهورية بمعابرَ كبيرة  ومزاريبَ كثيرة … تتذكَّرون الأحاديث بالصوت والصورة عن أن معابرَ التهريب تمَّ ضبطُها ، ولم يبقَ منها سوى القليل القليل الذي يُمكن إحصاؤه على أصابع اليد الواحدة ؟

تَذكَّروا ولكن لا تُصدّقوا… نُبشِّركُم بأن معابر التهريب مازالت قائمة … لها مَن يحميها ، وحُماتُها رسميون وغيرُ رسميين مقابلَ رسوم … إنها الثلاثية الذهبية للتهريب : رسمٌ لرسميين ولا رسميين … وتدخُل البضاعةُ على عينِك يا دولة … هل الدولة تعرف المهرِّبين ومَن يحميهم ومَن يسهِّل لهم سِكة التهريب ، ثم يسألونَك : ومِن أين نأتي بالإيرادات ؟ مسخرة ما بعدها مسخرة : إذا كنتم غيرَ قادرين على ضبط معابر التهريب … وإذا كنتم قادرين لكنكم لا تجرؤُون … وإذا كان مَن يحمون المُهرِّبين يشترون سكوتَ بعض المسؤولين كما يشترون غضَّ نظرِهِم ، فلماذا لا يبادر المعنيون إلى دهم ومصادرة البضائع من حيث تصل … إذا كانت البضاعة المهرَّبة من الخضار والفواكه ، فلماذا لا يُصار إلى دهمها ومصادرتها حيث تصل ؟  إلى أسواق الخضار بالجملة ؟ وإذا كانت البضاعة حديد ومواد بناء وغيرها ، إلا تصل هذه البضاعة إلى مستودعات ؟ لماذا لا تُداهَم هذه المستودعات … جهود كبيرة بُذِلَت لكن المطلوب ما زال كثيرًا ، فإذا كان الذين يتولون مسؤولية الضبط في البقاع والشمال ، لا يضبطون أو هم متورِّطون ؟

فلماذا إبقاؤهم في مواقعهم ؟ ولماذا ممنوعٌ تغييرهم ؟ المجلس الأعلى للدفاع اجتمع اليوم في قصر بعبدا ، هل تطرق غلى معضلة التهريب ؟ الا تستحق هذه المعضلة ان يُخصص لها المجلس الأعلى للدفاع جلسةً … ومن معابر التهريب إلى مزاريب الكهرباء ، هل مَن يملك اجوبةً كيف يتوقف النزف الذي كلف الخزينة إلى اليوم ما يقارب الأربعين مليار دولار ؟ كيف يتم التوفيق بين حداثة معامل التوليد وقِدَم شبكات النقل ؟

معضلات تتلاحق ، وما بينها تساؤلات المواطنين عن استنسابية الإجراءات المصرفية ومحاولة توحيدها ، فهل تنجح ؟.

 

الجديد 

جلسةٌ للثقةِ تتقدّمُها ثُكنةٌ عسكريةٌ لتوفيرِ ممرٍّ إلزاميٍّ آمنٍ يجنّبُ النوابَ والوزراءَ غضبَ الناس وكالعابرينَ مِن أدلب يتوجّهُ أصحابُ السعادةِ والمعالي إلى ثلاثاءَ محاصرٍ بشارعٍ يَرفعُ علامةَ اللا ثقة . وتدابيرُ الإحاطةِ الأمنيةِ بحثَها اليومَ اجتماعُ المجلسِ الأعلى للدفاعِ في قصرِ بعبدا مُشكّلاً المَفرزةَ السباقةَ للسياسيين.  والنوابُ على وجهِ الخصوص باتوا في الحَجرِ  وتحتَ الاِقامةِ المنزليةِ على اختلافِ ألوانِهم واحتياطُهم واجب: الأحياءُ منهم والشهداء إذ أبلغَ الرئيس سعد الحريري تيارَ المستقبلِ قرارَه نقلَ مكانِ الاحتفالِ بالذّكرى السنويةِ لاغتيالِ الرئيس رفيق الحريري في الرابعَ عَشَرَ مِن شُباطَ من البيال  إلى داخلِ بيتِ الوسَط تجنباً للأماكنِ المفتوحة. وجلسةُ الثُّكنةِ تُعقَدُ الثلاثاءَ على بيانٍ وزاريٍّ معدّل نالَ راجمةَ صواريخَ مِن مِعراب حيثُ منحَه سمير جعجع عَلامة ثلاثة على عشَرة كبيانٍ فضفافٍ يَصلُحُ موضوعَ إنشاءٍ لطلابِ صفٍّ ابتدائيّ وما لفَت وليد جنبلاط في البيانِ كان قِطاعَ الكهرَباءِ الذي بقيَ تحتَ إدارةٍ مبتورةٍ تُعرّضُ البلادَ للانهيارِ والإفلاس ويَرفعُ جنبلاط منسوبَ التنسيقِ معَ المستقبل قبلَ جلسةِ الثقةِ في اجتماعِ كترمايا غدًا بينَ قياداتٍ مِنَ الحِزبين أما على المستوى الماليّ فقرارُ دفعِ المستحقاتِ المتوجِبةِ في آذارَ لم يُتّخذْ بعد وقد تداولَه وزيرُ المال غازي وزني اليوم في اجتماعٍ ضمّهُ ومديرَ الدائرةِ الإقليميِّة في البنكِ الدَّوليِّ الشخصيةَ الوحيدةَ التي ضُبِطَت متفائلةً على الاراضي اللبنانية لكنّه أرفقَ تفاءلَه بمجموعةِ عواملَ باعثةٍ على الثقة أبرزُها أنّ على  الحكومةِ اللبنانيةِ تقديمَ بَرنامَجٍ إصلاحيٍّ طموحٍ يبدأُ بمعالجةِ المسائلِ المالية وتلك المتعلقةِ بالقطاعِ المَصرِفيّ، إضافةً الى البُنى التحتية، وبخاصةٍ على صعيدِ قِطاعِ الكهرَباء.

وعن مدى استعدادِ لبنانَ لتسديدِ سَنَداتِ اليوروبوند في شهرِ آذارَ قالَ المسؤولُ الدوليّ إنّ هذا القرارَ يعودُ الى الحكومةِ أي إنه لم يُرفقْه بأيِّ تحذيرٍ ولا بأيِّ إنذار. وفي انتظارِ قرارِ السَّدادِ مِن إعلانِ التخلّفِ عن الدفع أو الاتفاقِ على  جدولةِ الدفوعات فإنّ الخُطى ان في محاربة الفساد او في استعادةِ الأموالِ المهربةِ أو المنهوبةِ تسيرُ على خطوطٍ متعرّجةٍ أحدُها إيقاظُ مشروعٍ قديم كان قد طرحه رئيسُ الجُمهوريةِ العماد ميشال عون عامَ ألفينِ وثلاثةَ عَشَر  ويقضي بإنشاءِ المحكمةِ الخاصةِ بالجرائمِ المالية وهي ترتبطُ حُكمًا بمجلسِ النواب وتشملُ صلاحياتُها الجرائمَ الواقعةَ على الأموالِ العموميةِ في حالِ ارتكابِها أو المشاركةِ في ارتكابِها أو التغاضي عن ارتكابِها مِن قبلِ الرؤساءِ والوزراءِ والنوابِ والمسؤولينَ الإداريين فإذا كانت النياتُ صافيةً في محاربة الفساد واستردادِ الاموالِ المنهوبةِ والمهربة فلماذا تُناطُ المسؤوليةُ بمحكمةٍ خاصة ؟ ومن هي هذهِ المحكمة التي سيعينُها سياسيونَ ويشرفُ عليها مجلسُ النوابُ المكوّنُ من سياسيينَ وأحزاب  فالحكمةُ الخاصةُ هي خصصةٌ وحصحصةٌ سياسية .. ولفخامةِ الرئيس : لا خلاص  الا باستقلاليةٍ تامةٍ للقضاءِ وليس بوزيرِ عدلٍ يَذرِفُ الدمعَ عندما يرى اسمَك.

 

 OTV 

في وقتٍ يُصرُّ البعضُ على تشتيت جهود الحراك الشعبي بأعمالِ الشغب، بدلَ التركيز على التحركات الهادفة، على غِرار ما جرى اليوم أمام مجلس الإنماء والإعمار… يواصل ثلاثي المستقبل والاشتراكي والقوات، إلى جانب سائر القوى غير الممثَلة في الحكومة، ولو من دون الإعلان عن تحالفٍ رسمي، التحضيرَ للانقضاض عليها، على رغم المواقف المعلنة للبعض بوجوب منحِها فرصة…

فتيارً المستقبل الذي أعلن نقلَ إحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري من مُجمَّع البيال إلى بيت الوسط، أطلق حملةً دعائية عبر مواقع التواصل، تستبطن هجوماً على العهد والحكومة والتيار الوطني الحر، في وقتٍ نقل موقع “مستقبل ويب” عن مصادر نيابية، أنّ كتلة المستقبل تتّجه الى حجب الثقة عن الحكومة لعدةِ أسباب أبرزُها أنّ البيان الوزاري لا يُلبّي متطلبات المرحلة واستحقاقات ما بعد 17 تشرين، وكأنّ التيار الأزرق غير مَعني أبداً بسياساتٍ تعود إلى عام 1992، كان لها الأثرُ الأول والأكبر في ما وصلنا إليه اليوم.

أما الحزبُ التقدمي الاشتراكي، فسلّم قيادةَ الجبهة مباشرةً للنائب السابق وليد جنبلاط، الذي يُطلق يومياً من خَلفِ مِتراس “تويتر”، رشقاتٍ سياسية في اتجاه الوزير جبران باسيل، ولو من دون تسمية. فبعد مسألة النازحين السوريين أمس، تصعيدٌ كهربائي اليوم، حيث غرّد بالقول: لقد نجح المتسلط الأول على قطاع الكهرباء ومَن وراءَه في الظل من شركاء وشركات متعددة في فرض البيان الوزاري كما هو بالرغم من محاولةِ اعتراضٍ خجولة من بعض الوزراء لمحاولة الإصلاح المطلوب…

أما قواتياً، فلفت رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اليوم إلى أنّ البيان الوزاري لحكومة “مواجهة التحديات” يقع خارج الزمان والمكان ويُمثّل فشلًا ذريعاً، مضيفاً انّ البيان فضفاض ويَصلح موضوع إنشاء لطلاب صف ابتدائي لكنه يحظى بعلامة 3 على 10…

لكنٍ في مقابل الرَفضية المطلقة والسلبية الكاملة… على الضفِة المقابلة، واقعيٌة وثقٌة بالنفس.

ففيما شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال ترؤِسه اجتماَع المجلس الاعلى للدفاع، على اهميِة ضبط الوضع الامني للمحافظِة على الاستقرار والسِلم الاهلي من جهة، وعدِم التهاون مع اي محاولة للنيل من هيبة الدولة ومؤسساتِها ومقاِرها الرسمية من جهة اخرى، دعا رئيُس الحكومة حسان دياب خلال لقاء بوفد من تجمع سيداِت ورجاِل الاعمال الى هدم الجدار الذي يخُنق لبنان، ويعِّطل دورَته الاقتصادية، ويتسبب بأزماٍت اجتماعية ومعيشية وببطالٍة ونقٍص حاٍّد بالسيولة.

اما من وزارة المال، فرسالٌة واضحة من البنك الدولي نقلها مدير دائرة المشرق فيه، مفادها أنه يمكن للبنان تخطي هذه الأزمة ولكن ذلك يتطلب ارادة سياسية قوية وخطة عمل محددة زمنيا وهذا ما يتوقعه البنك الدولي من هذه الحكومة الجديدة.

ولما سُئل: “ما الذي تريدونه من هذه الحكومة مقابل تقديمكم المساعدة للبنان او اعطاء قروض ميسرة؟ أجاب:”على الحكومة اللبنانية تقديم برنامج اصلاحي طموح يبدأ بمعالجة المسائل المالية وتلك المتعلقة بالقطاع المصرفي، بالاضافة الى البنى التحتية، خاصة على صعيد قطاع الكهرباء.

وعن تسديد لبنان سندات اليوروبوند في شهر آذار، اجاب: يعود اتخاذ هذا القرار الى الحكومة.

ورداً على سؤال عن استنباط حلول من دون فرض تدابير مؤلمة؟ اكد ان البنك الدولي يقدم دائما المساعدة ولن يقوم بأي شيء يؤذي الناس الأكثر فقرا.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *