مقدمات نشرات الأخبار المسائية الاثنين 24-2-2020

Views: 289

ال بي سي

نهارُ حافل: من كورونا إلى صندوق النقد الدولي إلى الرغيف إلى أسعار المواد الغذائية إلى القضاء والإعلام وأين تبدأ حرية التعبير وإلى أين تصل حرية إبداء الرأي …

في قضية كورونا، لبنان إنتقل من حال الهلع إلى حال الإجراءات المتلاحقة في محاولة لابقاء الإصابات عند إصابة واحدة ، مع استمرار حركة الطيران من الدول التي شهدت إصابات بالفيروس…

في ملف صندوق النقد الدولي، الوفد الذي غادر قسم منه أمس وبقي قسمٌ آخر إلى اليوم، انهى اجتماعاته على أن يُنجِز تقريره ويعود قبل التاسع من آذار المقبل موعد استحقاق تسديد اليوروبوندز…

توازى هذا التطور مع إعلان وزير المالية الفرنسي اليوم الاثنين إن بلاده تدرس خيارات مختلفة لمساعدة لبنان على

التعافي من أزمته المالية، ومن بينها برنامج لصندوق النقد الدولي، إذا سعت الحكومة اللبنانية إلى ذلك…

تفسير هذا الكلام الفرنسي أن المساعدة الفرنسية للبنان قد تكون من ضمن برنامج صندوق النقد، فهل هذا يعني حلول الصندوق محلَ مقررات سيدر الذي رعته فرنسا؟ كل الإحتمالات واردة في مرحلة الدرس والجوجلة قبل اتخاذ القرار …

في السياق ذاته ، أوردت وكالة رويترز أن الحكومة اللبنانية اعتمدت المؤسسة الدولية Cleary Gottlieb Steen & Hamilton  لتقديم المشورة القانونية بخصوص السندات الدولية، من دون أن يصدر اي تأكيد من الحكومة حول هذا الخبر …

نقديًا ومصرفيًا أيضًا، توقع  بنك أبوظبي الأول البت في ما إذا كان سيشتري الوحدة المصرية لبنك عوده اللبناني خلال الربع الثاني من العام، مع تطلعه للتوسع في أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان…

لكن يوميات اللبناني تقع في المعاناة، على صعيد الرغيف، لولا لُطف الرئيس نبيه بري الذي مان على نقابة الأفران، لكان اللبنانيون اليوم من دون رغيف، ولكن إلى متى ستستمر هذه المَوْنة ؟

معاناة اللبناني مع أسعار المواد الغذائية التي تشهد إرتفاعًا مخيفًا لا شفقة فيه على القدرة الشرائية للمواطن، من دون ان تكون الإجراءات كافية للجم هذا الجشع في ارتفاع الأسعر … أما الحريات فلها في كل يومٍ معمودية اختبار … الناشط شربل الخوري تمّ إطلاقه بعدما كان موقوفًا احتياطًا وبعدما اسقط المدَّعي الدكتور شربل قرداحي دعواه … أما الأختبار الأكبر للحريات الإعلامية فتمثّل في الإعتداء الذي تعرضت له الزميلة في صحيفة “النهار” أسرار شبارو التي أقدمت عناصر حزبية داخل حرَم المطار، حيث لا يجوز لهذه العناصر أن تكون، على محاولة منع شبارو من القيام بعملها الصحافي وانتزعت منها بالقوة هاتفها الخليوي ومسحت بعض الصور والفيديوهات التي التقطتها، وحتى الساعة لم يُعلَن عن توقيف أحد من المعتدين الذين كانوا تحت نظر القوى الأمنية في المطار

————–

ام تي في

بعد الكورونا ، رسالة الى رئيس الجمهورية هل هو يقبل باقتسام قراره السيادي  راضيا مرغما مع قوة غير جيشه الوطني ، وابتلع نصف الحروب التي جلبتها عليه هذه القوة ، واحتمل قطع رزقه لحسابات فئة ارادات معادات العرب و الغرب لصالح الاعجام ودفع من جيبه اثمان باهظة لخروج لبنان من النظام العالمي ، وضعت رقبته تحت مطرقة العقوبات الدولية ومخاطر التخلي العربي ، حتى صار محط استهجان الدول الصديقة التي هبت لنجدته ومثار استغراب المؤسسات الدولية التي جاءت لابداء النصح للحكومة.

سيدي الرئيس لا يستحق الشعب قرار حاسماً و حازماً من قبلكم زعل من زعل و رضي من رضي، بأن تقفل ابواب وطنه و حدوده بوجه فيروس قاتل من جاء الفيروس ان ايطاليا او سويسرا ام ايران ، بلى يستحق سيدي الرئيس ، شعبك خائف .. و وصلت طائرة ايرانية وستتبعها ايطاية وسط اجواء مقلقة لكن زير الصحة ليس خائفا واضافة عن كلامه عن تدابير اكثر صرامة اتخذت و انتهت عند بوابة المطار، والوزير لم يقطع خط الطيران بحجة ان الدولة مسؤولة عن ارجاع مواطينيها من الخاريج لكنه لم يلتزم بمنع الراغبين من السفر الى الاماكن الموبؤة كما فعل حزب الله، اما المشهد الحكومي لا يزال يتخبط ومحتار في اتخاذ قرار بعد تركه صندوق النقد لشأنه ليعيد البرنامج الانقاذي الموعود، وتواصل الحكومة بحثها عن مخرج سليم ، ادارة الظهر لصندوق النقد كما يريد الثنائي الشيعي و المنظومة السياسية اللصيقة ام يذهب الى برنامج وسطي يرضي صندوق النقد،  ان يكون المراقب لا المقرر اي عدم اقفال ابواب المشورة و المساعدة ويعجله اسيراً لاملاءات وسط متحركات ثابتة ان الحكومة بلغت في اخذ وقتها حد المماطلة و الوضع كارثي منهار.

————–

او تي في

لليوم الثاني على التوالي، تُكرر باريس موقفَها الداعم للبنان، مُعربةً عن استعدادِها للمساعدة في إخراجه من الأزمة الراهنة…

فبعدَ موقفِه أمس على هامش قمة مجموعة العشرين في الرياض، حيث شدد على ضرورة الفصل بين مساعدة لبنان والنزاع الأميركي – الإيراني في المنطقة، أعلن وزير المال الفرنسي اليوم من ابو ظبي أنّ بلادَه تدرس “خِياراتٍ مختلفة لمساعدة لبنان على التعافي من أزمته المالية، ومن بينِها برنامجٌ لصندوق النقد الدولي إذا سعت الحكومة اللبنانية إلى ذلك” كما قال، مشيراً إلى أنه بحَث في الوضع مع القيادة الاماراتية …

وفيما عبَّر وزيرا الخارجية والاقتصاد عبر الـ OTV عن نظرةٍ تفاؤلية إلى الموقف الفرنسي، إلى جانب السعودي، وفي وقتٍ تحدثت المعلومات عن زيارةٍ عربية قريبة لرئيس الحكومة حسان دياب، واصَل صندوق النقد الدولي لقاءاتِه مع المسؤولين، فيما ايجادُ حلٍ لمسألة السَندات الدولية المستحَقة بات على نارٍ حامية…

كلُ ذلك فيما لبنان يَتقدم بثباتٍ على مسار النفط والغاز حيث تصلُ سفينةُ الحفر غداً، على أن يبدأَ العملُ في وقتٍ قريب جداً…

وفي غضون ذلك، يبقى فيروس كورونا الشُغلَ الشاغل للبنانيين، كما حَوْل العالم. وفي هذا السياق، تُعقَدُ جلسةٌ خاصة لمجلس الوزراء غداً للنظر في الاجراءات المتَخذة، التي باتت تَشمَل ايضاً المعابر الحدودية، علماً أنّ وزيرَ الصحة زار اليوم قصر بعبدا، حيث يتابع رئيسُ الجمهورية تفاصيلَ الملف، بالتنسيق مع جميع المَعنيين. 

————–

الجديد

لم تَعُدِ المشكلةُ في بلدِ المَنشأ فالكرةُ الأرضيةُ وقّتت دَورانَها على فيروس قَطَّعَ أوصالَها وأنفاسَها وينتشرُ في الدولِ المتراميةِ عليها انتشارَ النارِ في الهشيم فدقّت مُنظمةُ الصِّحةِ العالميةُ ناقوسَ خَطَرٍ توقّفَ عند الاحتمالِ الذي لم يَصلْ بعدُ إلى درجةِ وباءٍ عالميّ.. لكنْ تهيّأُوا. وعلى هديرِ الطائرةِ التي حمَلت حالةَ الكورونا من إيرانَ إلى لبنان شدّت خليةُ الأزْمةِ الأَحزمة ومَنعتِ السفرَ بين لبنان والصّين وكوريا الجَنوبية وإيطاليا والجُمهوريةِ الإسلامية وأصدرت كُتيبَ إرشاداتٍ وتعليماتٍ على شكلِ بيانٍ مسبوقٍ بإعلانِ وزيرِ الصِّحةِ مِن بعبدا الاستعدادَ لفتحِ المنتجعاتِ والمُدُنِ الكَشْفيةِ لاستقبالِ الوافدينَ المشكوكِ في حرارتِهم ولوهلةٍ ظنَّ البعضُ أنّ حمد حسَن يتحدّثُ عن ووهان لا عن لبنان وقد يَستدركُ ويَستبدلُ المنتجعاتِ والمُدُنَ الكَشْفيةَ بالمدارسِ الرسميةِ النائيةِ والمعزولةِ عن الدولةِ التي تفتقرُ الى أدنى مقوِّماتِ النظافةِ والوقايةِ والحماية وربِّ ضارةٍ تكون نافعة.

وفي موازاةِ وباءِ القرن حُمّى الكهرَباء لطَشت ميزانيةَ الدولةِ بملياراتٍ مِن هدْر على مدى ثلاثةِعقود عَجَزَت خلالها مختبراتُ الحكوماتِ المتعاقبةِ عن إيجادِ لَقاحٍ فعّال واكتَفت بِطاقةِ البواخرِ الموقّتةِ واستيلادِ الكهرَباءِ مِن رياحٍ لا تَهُبُّ إلا لتصفيةِ الحسابات كما جرى اليوم حيث علّقَ الاشتراكيُّ على التيار وأدّى المَسُّ السياسيُّ إلى اشتعالِ سِجِالٍ جاءَ تتمةً لإشكالِ المَصرِف. أجاد التقدميُّ في توصيفِ أزْمةِ الكهرَباءِ بمباركةٍ مِن كُتلةِ التنميةِ والتحريرِ عَبرَ مشاركةِ النائب أنور الخليل في المؤتمرِ الصِّحافيَ لكنْ لماذا حَصَرَ المعركةَ بالكهرَباءِ على أحقيّتِها؟ فالاشتراكيُّ كان شريكَ كلِّ القرارتِ كالجميعِ في مجلسَي النوابِ والوزراء ونال حِصتَه كغيرِه مِن الكهرَباءِ والنُفايات ومِن الصَّفَقاتِ والتلزيماتِ والتوظيفاتِ وهدرِ المالِ العامّ حتى وصلَتِ الدولةُ إلى ما وصلَت إليهِ مِن هرَيانٍ مُطابِقٍ لمواصفاتِ مَن توَلَّوا ويتولَّونَ الحُكم. ومن هذا الهريانِ انطلقَت انتفاضةُ تِشرينَ التي أَسقَطَ عنها الرئيس نبيه بري اسمَ الثورة  وحذّرَ مِن الوصولِ إلى ثورةِ جياعٍ باتت كلُّ ظروفِها وشروطِها مُختمِرة لكنّها فعلاً ثورةُ جياعٍ وكادت تمتدُّ ليلَ أمسِ إلى البيئةِ الحاضنة لولا تدخّلُ بري نفسِه لدى الأفرانِ لفتحِ أبوابِها خوفاً من اندلاعِ الشرارةِ لدى جُمهورٍ نأَت به السياسةُ عن همِّ المعيشة. إنّها فعلاً ثورةُ الجياعِ بعدما أكلَ الجرادُ السياسيُ أخضرَ الدولةِ ويابسَها وخرَجَ الشعبُ إلى الشارع بعدما حوّلت مافيا الحُكم الدولةَ إلى شرِكاتٍ عائليةٍ قابضة على الأموالِ العامة بنتِ القصور وراكمَتِ الثرَوات وتملّكتِ العَقارات باسمِ الأولادِ والزوجات ووَظّفتِ الأزلامَ والمحسوبين وأَفقرت غالبيةَ الشعبِ اللبنانيّ وألقَت بالآلافِ من أصحاب ِالكفاءاتِ في سوقِ البِطالةِ وعلى أبوابِ السِّفارات. إنها ثورةُ الجياع عليكم فلا تتعجّبوا ممّن لا يجدُ قوتَ يومِه كيف لا يخرجُ على الناسِ شاهراً سيفَه لأنّ السيفَ في السابعَ عَشَرَ مِن تِشرينَ خرجَ مِن غُمدِه وآتيكم أَعظم

————–

المنار

لا شكَ أنَ مخاطرَ فايروس كورونا حولَ العالم تتجهُ الى مراحلَ معقدة، ولا شكَ اَنَ حكوماتِ الدولِ المصابةِ بهِ دخلت في اختبارٍ غيرِ معروفِ المعالم.. لبنانُ ليس في دائرةِ الاستثناءِ كما باتَ معلوماً، وما يَفرِضُهُ كورونا على الحكومةِ والاجهزةِ، كما على كلِ المواطنينَ والمقيمينَ، ليسَ بالقليل.تتكثفُ الدعوةُ إلى التعاونِ بينَ الجميعِ لتأمينِ الوِقايةِ اللازمة، والتجاوبِ مع الارشاداتِ والتعليماتِ والاجراءاتِ الاحترازية، حتى لو اَنَ عددَ المصابينَ المعزولينَ لم يرتَفِع فوقَ الاصابةِ الواحدةِ الى الان.

بواباتُ لبنانُ الجويةُ والبريةُ تحتَ المراقبةِ المشددة، وَوفقَ وزيرِ الصِحَة فاِنَ الاحتياطاتِ المطلوبةَ في تحديثٍ يوميّ، وجلسةُ مجلسِ الوُزراءِ المحددةُ غداً لبحثِ الكورونا في قصرِ بعبدا ستخرُجُ بقراراتٍ مواكِبةٍ بعدَ بحثِ الاجراءاتِ والتداعيات..

وليسَ بعيدا عن المتابعةِ المتواصِلةِ تَقفُ الملفاتُ الاخرى في لبنان: فقضيةُ اليوروبوند تتابعُ مَسارَ الاتصالاتِ واللقاءاتِ للوصولِ الى تصوراتٍ قبلَ شهرِ آذار، ولا تسهو العينُ عن اَداءِ المصارفِ الموغِلَةِ في اضاعةِ حقوقِ المودعينَ، بعدما هُرِّبَ ما هُرِّبَ من اموالِهِم الى الخارج، وتركِهِم حائرينَ في يومياتِهِمُ الصَعبةِ، ينتظرونَ حُلولاً تُنصِفُهُم.

في عينِ التينة، رُصِدَت بارقةُ املٍ بتأكيدِ رئيسِ مجلسِ النوابِ نبيه بري اَمامَ جمعيةِ الصناعيينَ اَنَ الاموالَ التي يحتاجُها قِطاعُهُم لتجاوُزِ الاَزْمَةِ ستَتَأَمّن، داعياً اِياهُم الى وضعِ خِبراتِهِم للمساهَمَةِ بِحلِ اَزمةِ الكهرباء.

في تطوراتِ المِنطقة، فُقاعاتُ بنيامين نتنياهو الانتخابية في قِطاعِ غزة لن تُجدِيَهُ نَفعاً، َوفقَ الاعلامِ العبري.. وما تُظهِرُهُ المقاومةُ من جُرعاتِها الصاروخية ِيكفي لايصالِ رسالةِ الاستعدادِ والجهوزيةِ لما هوَ اوسعُ في الردِ على العُدوانِ المتواصِلِ وعلى عُدوانِ دمشقَ فجرا وعلى جريمةِ سَحلِ جُثمانِ شهيدٍ فِلَسطينيٍ بِجرّافَةٍ عندَ حدودِ القِطاع، وهي جريمةٌ وحشيةٌ اعتبرها حزبُ الله تعبيراً صريحاً عن همجيةِ الاحتلال.. واَنَ الصمتَ عنها غِطاءٌ وتأييدٌ لها.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *