اختتام مؤتمر “دور المرأة في بناء السلام والمصالحة”
اختتمت فعاليات المؤتمر الوطني بعنوان “دور المرأة في بناء السلام والمصالحة- قرار مجلس الأمن رقم 1325″، الذي عقد في فندق الراديسون بلو – فردان بدعوة من جمعية محاربون من أجل السلام وبدعم من السفارة الكندية في بيروت.
حضر الإفتتاح الدكتورة مريام يارد ممثلة وزيرة المهجرين الدكتورة غادة شريم، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون روكز، مدير هيئة الامم المتحدة للمرأة في لبنان راشيل دورويكس، سفيرة كندا إيمانويل لامورو، وممثلون عن فرنسا، المانيا، إيطاليا، النرويج وفنلندا. كما حضر عدد من الاعلاميات والناشطات والناشطين ضمن الجمعيات الاهلية ومنظمات المجتمع المدني.
وعرض رئيس جمعية “محاربون من أجل السلام” زياد صعب لاهداف الجمعية، التي تتلخص في “الإضاءة على عقم تكرار تجربة العنف، وإلى ضرورة التأسيس لثقافة تحترم التنوع والتعدد وتحرص على إدارة الإختلاف عبر الوسائل السلمية والديمقراطية”، مشددا على “أهمية إشراك المرأة اللبنانية في الجهود الرامية إلى تعزيز السلم المجتمعي”.
لامورو
من جهتها، أشارت السفيرة الكندية إلى “اهتمام السفارة الكندية بمثل هكذا نشاطات لأهميتها”.
عون روكز
وركزت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة على “دور المرأة اللبنانية في بناء السلام والمصالحة”، وسلطت الضوء على استراتيجية عمل الهيئة الوطنية ضمن إطار “تنفيذ القرار بما يضمن المشاركة السياسية للمرأة اللبنانية وتفعيل دورها في جهود بناء السلام وفي مرحلة الخروج من النزاعات والمصالحة”.
جلسات العمل
وعلى مدى يومين متتاليين، انتقل المؤتمرون الى جلسات العمل التي أدارها عدد من الأكاديميين والأكاديميات وعدد من الناشطات، منهم: مديرة المعهد العربي للمرأة الجامعة اللبنانية الاميركية ميريم صفير، سفيرة المرأة والسلام والأمن جاكلين اونيل، ميرين معلوف ابي شاكر (الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية)، مديرة مكتب شؤون المرأة في الأمم المتحدة في لبنان ريتشيل دورويكس، العقيد زياد رزق الله عن مديرية حقوق الإنسان في الجيش اللبناني، رئيسة مؤسسة أبعاد غيدا عناني، الإعلامية والناشطة باديا فحص، الدكتورة والكاتبة دلال البزري، الدكتور فؤاد الديراني، مديرة المعهد العربي لحقوق الإنسان فرع لبنان جومانة مرعي.
وتركزت جلسات العمل على دور المرأة والمشاركة في الحياة السياسية على مستوى القوانين والسياسات والممارسات السائدة ودور المجتمع المدني في تنفيذ الخطة الوطنية وفي مجتمعات بعد الصراع والمصالحة، كما استعرضت فيها بعض التجارب المتحققة في لبنان وبعض الدول العربية المجاورة، كما تم تسليط الضوء على تجارب نساء شاركن في الحرب الأهلية وتحولن إلى عاملات من أجل بناء السلام أمثال سلوى سعد ومارلين قشوع. وأقر المؤتمرون توصيات في إطار تفعيل دور المرأة اللبنانية والتي سوف تكون موضع متابعة خلال العام الحالي.
وتخلل المؤتمر عرض فيلم توثيقي من إخراج كريستينا فورش عن أول مصورة حرب لبنانية، وكذلك عرضت شرائح مختارة عن المرأة والإنتفاضة اللبنانية من إعداد المصور الصحافي باتريك باز. واختتم المؤتمر بمسرحية أعدت خصيصا للمناسبة من قبل فرقة لبن للمسرح الإرتجالي.
