بساط السّفر
د. جان توما
أغني لينامَ البحرْ،
على إيقاع النسيمِ
وبساطِ السَّفَرْ.
أحكي له قصصَ البّحارةِ
كما في ليلِ الأرقِْ
وسهراتِ السَّمَرْ.
يهدأُ موجُ الأزرقِ
لتنامَ الغيومُ
حالمةً
على هدهدةِ القمرْ.
يروحُ الزورقُ مترنّحًا
على وجهِ الماءْ
كغفوةٍ
في قمقمِ الأحلامْ،
كبسمةِ السماءْ
في عطرِ العمرْ،
وجمالِ حكاياتِ
أشرعةِ
الأيامْ.
(*) الصورة للصديق سامي صقّال لغروب على شاطىء مدينة الميناء